رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثاني بقلم أسيل زرارقه حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هيسألو عملت كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !
رحيل انت بني آدم حقېر فرحان اووي بمنصبك صح صدقني هفضل وراك لحد مااخسرك كل حاجه حتي نفسك
تقدم هو وجلس بجوارها وجاء ليمرر يده علي وجهها ولكن ابعدت وجهها ناظره للجهه الاخري فتحدث هو بخبث عارفه كلامك ده هو اللي بيخليني عايزك اكتر مفيش واحده لحد دلوقتي قدرت تتحداني او تهددني حتي او ترفع صوتها في وشي حتي مراتي
تحدثت بسخريه قائله معلش اصل الرجاله اللي ناقصه اللي زيك مينفعش الواحد يتعامل معاهم غير كدا لاورجاله ايه حرام اشبهك بالرجاله اصلا
قاسم پغضب انا هوريكي انا راجل ولالا
الرجل ويدعي فايز الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
اڼصدم قاسم وامسك بسترت بذلته وتحدث وهو يتجه للخارج المره دي نجيتي من بين ايدي يارحيل المره الجايه مش هسيبك ولاحد هيقدر ينقذك مني
اتجه قاسم للخارج وتحدث مع فايز لبضعت ثواني ومن ثم انطلق خارج المنزل صاعدا بسيارته منطلقا بها بسرعه شديده
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش والقميص الخاص بها ممزق وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
فحاول آدم تهدئتها قائلا اهدي واحكيلي ايه اللي حصل
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها پصدمه
رحيل بدموع والله هو ده اللي حصل
آدم مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعدا بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
في منزل عائله المنشاوي جلست السيده هبه والدة رحيل بقلق شديد وحاولت الاتصال بها عدت مرات ولكن كان الهاتف مغلق فااتصلت بااحدي رفقاتها ولكن لم تجيب
بعد
مرور نصف ساعه في فيلا الدمنهوري دلف آدم للداخل پغضب وهو ممسك بيد رحيل وصاح بااسم اخيه فانزل قاسم ببرود من علي درجات السلم ووقف امامه مدعيا الاندهاش ايه اللي عمل فيكي كدا يارحيل
آدم ايه ده انت لحقت تنسي ماانت لسه من نص ساعه بس كنت عايز تضيعها
قاسم راسما ملامح الصدمه علي وجهه انا انا يآدم هعمل حاجه زي كدا !
آدم ياحارررس هاتلي فايز هنا
دلف فايز للداخل ناظرا تجاه قاسم فتحدث آدم پغضب هو اللي اتفق معاك صح
فايز بتوتر انا انا ...
صاح به آدم قائلا انطق
فايز لا يآدم باشا ست رحيل هي اللي اتفقت معايا عشان تسوء صوره قاسم باشا قدامك لانو سابها واتجوز غيرها
نظرت رحيل إليه پصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ووو
يتبع في الفصل القادم