السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاني بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تصطدم ب جلال و حرفيا كل ما بتسمع اسمه بتحس بالړعب
نزلت معه لكن وقفت مصدومه جلال كان بيفرق لحمه مع الرجاله و بيوزعوا شربات
حياء هو في اي
الحج شريف انا اللي طلبت من جلال انهم يوزعوا شربات رجوعك ليا يا بنتي
حياء ابتسمت وهي شايفه الناس مبسوطه وبيدعوا للحج شريف
شخص حمد لله على سلامه الهانم الصغيره يا حج
ست عجوز الشادر كله نور برجوعك يا قمر ايه و الله لابيع السمك النهارده بنص تمنه
الحج شريف تسلمي يا ست عفت وانت يا جلال مش عايز حد في المنطقه مياخدش واللي عايز مرتين اديله و لو مكفتش كلم المدبح خليهم يبعتوا كمان عجلين
جلال بجديه و جموده المعهود و مازال ينظر لها پغضب لا يعرف سببه فقط يشعر بالاشمئزاز كلما يراها.......... انت تؤمر يا حج
حياء بلعت ريقها بتوتر وهي بتجاهل النظر ليه لان عيونه فيها سحر غريب ړعب على هيبه على غرور و جاذبيه لكن من الأفضل انها تتجاهله
بعد مده
اشتروا لابس كتير سوا و هي اشترت برفان رجالي لباباها و عملوا حاجات كتير سوا 
بليل رجعوا 
الحج شريف اطلعي انتي يا حياء انا هروح اطمن على الوكاله
حياء بابتسامه هاديه حاضر
كانت طالعه السلم لكنه كان نازل فضلت واقفه حابسه أنفاسها و صدرها يعلو و يهبط
جلال ابتسم لما شافها كدا و نزل من جانبها ولا كأنه شايفه لحد ما نادت عليه
حياء برقتها المعهوده جلال....
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات