الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاني بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و جلال كان منتظر اخته عشان ياخدها المدرسه و ياخد حياء للمعمل
اول ما شافها عيونه اتحولت للاسود الغامق وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا
مسك دراعها وهو بيقربها منه بقيت وشها ادامه لكن يدوب واصله لدقنه
جلال پغضب و ډم حامي
هو انا مش قلتلك البسي حاجه عدله بدل القرف دا ولا انتي مش بتفهمي
ولا يكونشي حابه نظرات الرجاله لجسمك
حياء پخوف 
انت بتكلمني كدا ليه سيب أيدي وبعدين انا معنديش غير اللابس دا كله كدا اعمل اي يعني
جلال ساب ايديها وهو بيبصلها كانت لابسه باضي كت وباين نص بطنها و شميز ابيض مفتوح
وبنطلون جينز مقطع
جلال بصرامه وهو بيبصلها بهدوء 
شوفي اي زفت بنطلون غير دا و اقفلي زراير الشميز وبطلي مرقعه احنا في منطقه شعبيه مش جردن سيتي
حياء حاضر
بعد شويه كانوا نازلين سوا وهي وراه و معها شهد
كان في شخص بيبصلهم و ركز مع حياء اللي اول مره يشوفها في المنطقه... شهد كانت بتبص للشاب سيف بتوتر و بتبص لجلال سيف غمزلها وهي بصيت ادامها بسرعه
بيركب عربيته وبيوصل شهد لمدرستها و بياخد حياء للمعمل و بيعملوا التحليل
بعد تلات ايام
حياء كانت دايما في اوضتها و مش بتخرج حتى البلكونه مشفتش جلال و لا مره من وقت ما عملوا التحليل كانت پتخاف تخرج لو عرفت انه موجود 
كانت لتترعب تطلع البلكونه وتشوفه حاسه ان قلبها هيقف طريقته بتزرع الړعب جواها حتى لو هو صح
كانت ضامه نفسها وقاعده في اوضتها لحد ما الباب خبط
حياء اتفضل
الحج شريف دخل و حضنها بقوه وهو بيبكي على حبيبته اللي ماټت من قبل ما يودعها
حياء بدموع انا بنتك والله بنتك امي محبتش حد غيرك كنت كل يوم اسمها بټعيط في اوضتها
ولما ادخل اوضتها تخبي صوركم كانت بتحبك لكن كانت خاېفه تاخدني منها بعدت عنك عمري كله عشان خاېفه
الحج شريف بدموع يعلم ربنا انا حبيتها اد اي شغف كانت أجمل بنت وست عرفتها.. عشت معها أجمل سنتين في عمري كله ويوم ما مشيت اخدت روحي معها... و ماټت من غير ما أودعها
حياء بابا
عيطت بقوه وهي بتحضنه فضلوا وقت كتير سوا على الوضع دا...
نواره كانت لسه واقفه برا وهي بتحاول تستوعب ان بنت شغف رجعت وهتقاسمها في فلوس شريف و املاكه
هي زمان عملت كل حاجه عشان تبعد شغف عن شريف وفعلا عملت كدا لكن دلوقتي هتعمل اي في بنته....
الحج شريف هعوضك عن السنين اللي اتحرمت منك فيها متعرفيش انا كنت كل بدعي ربنا انك تيجي للدنيا لكن امك سابتني و قالت انك مۏتي و حړقت قلبي عليكي 
ياله ادخلي غيري و البسي هنخرج سوا
حياء مسحت دموعها و ابتسمت بفرح ودخلت غيرت و كانت متعمده تلبس اكتر محتشمه عندها لان معندهاش استعداد انها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات