رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاني بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
مين دي يا بابا
الحج شريف دي اختك
شهد نعمم
نواره پغضب لسه مش عارفين اهي بلوه واتحدفت علينا
الحج شريف پغضب شهد خدي اخواتك لاوضتك و خليها تغير المسخره دي وشوفها حاجه عدله تلبسها
شهد حاضر يا بابا
اخدت حياء اللي كانت لسه هي وجلال مركزين مع بعض و كل واحد بيبص للتاني
بعد شويه
في اوضه شهد
شهد يااه يعني انتي اتربيتي كل حياتك في فرنسا
حياء بابتسامه لا عشت في مصر تلات سنين
شهد انتي عندك كم سنه
حياء تلاته وعشرين... هو مين جلال دا
شهد دا اخويا
حياء يعني دا اخويا انا كمان
شهد اامم لا.. بصى يا ستي جلال ابن ماما و سليمان الشهاوي و لمآ ماما اتطلقت من سليمان اتجوزت بابا شريف الهلالي
شهد انا بنت الحج شريف و ماما نوراه
يعني انا اختك لكن جلال لا... عشان كدا هيطلع شقته اللي فوق يبات فيها لحد ما نشوف اي اللي هيحصل
حياء طب هو ممكن اسالك سؤال
شهد طبعا اسألي...
حياء هو لابسي وحش للدرجه دي
شهد بضحك لا ابدا ياستي بس دا لابس تلبسيها وانتي في أروبا لكن احنا هنا في مصر و بصراحه شباب المنطقه لو شافوكي كدا الصراحه مش هتسلمي منهم اصلك حلوه اوي
حياء پخوف هو اللي اسمه جلال دا هيفضل هنا كتير انا خاېفه اخرج
شهد جلال اكيد هيتغدا و يروح الوكاله
حباء اوكي
شهد ياله غيري و انا هخرج لان واقعه من الجوع
دخلت اخدت دش و غيرت لابست بلوزه طويله و بنطلون جينز واسع ورفعت شعرها ديل حصان
و خرجت
كان جلال والحج شريف بيتكلموا في شغل الوكاله
جلال بصلها بطرف عينه كأنها شي قذر و مهتمش بيها
جلال انا هنزل انا الوكاله يا حج ولو احتاجت مني اي حاجه كلمني
الحج شريف استنى يا جلال هنتغدا سوا
جلال معليش مليش نفس بعد اذنكم
خرج لكنه طلع شقته في الدور اللي فوقهم وبعد شويه غير ونزل للوكاله.. حياء كانت حاسه بالاحراج من كل اللي حصل
بعد دقايق
كانت قاعده معهم على السفره و الحج شريف بيبصلها وهو بيفتكر حبيبته شغف لان حياء نسخه منها و خصوصا شعرها الغجري الطويل
حياء كانت قاعده في بلكونه اوضتها وهي باصه للبحر من بعيد لحد ما حسيت بحركه
جلال من فوقها بصرامه
ادخلي جوا الوقت اتأخر و بعد كدا لما تحبي تخرجي البلكونه تلمي شعرك انتي فاهمه احنا مش عايشين لوحدنا في المنطقه يا هانم وفي شباب
حياء بصتله وفضلت ترمش بعيونها كتير كانت نظراته فيها حده و غيره على أهل بيته
بدون تفكير و ړعب حقيقي دخلت اوضتها وقفلت باب البلكونه وفضلت ټعيط من كتر الړعب اللي هي فيه وحزنها على امها
تاني يوم
صحيت اخدت دش ولابست هدومها المعتاده بدون ما تفكر و خرجت
الحج شريف كان نزل للمحل لان عنده مزاد