رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاني بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حسيت لأول مره بالخجل من نظرات حد ليها بتشد الجاكيت تقفله بالرغم ان عمرها ما هتمت براي حد عليها
الحج شريف جلال اسكت بقولك..... بص يا بنتي انتي... شغف مكنتش حامل مني او بالاصح هي اجهضت الطفل هي قالت كدا قبل ما تسافر باريس
حياء پخوف كڈب امي كانت حامل فيا وهي قالت كدا عشان عارفه انك لايمكن تطلقها وهي حامل في ابنك او بنتك و جدتي هي اللي طلبت منها تعمل كدا و انها تخفيني عنك عشان مكنتش عايزه ترجعلك
الحج شريف پغضب لأول مره كدابه شغف كانت بتحبني و انا عمري ما جيت عليها ليه هتبقى عايزه تعمل كل دا عشان اطلقها
حياء وهي حاسه بالاختناق كانت شاكه فيك هي كانت بتحبك لكن مراتك الأولى كانت دايما تشككها فيك و اكيد انت لحظت دا في آخر فتره بينكم
جلال بقوه و ڠضب فين شهاده ميلادك او بطاقتك
حياء في الشنطه
كانت رايحه تجيبهم لكن وقفت و هي مرتبكه الشنطه انسرقت مني في السوق والله العظيم
جلال بسخريه و ڠضب وحياه امك واحنا مفروض كدا مصدقك لا معاكي بطاقه ولا شهاده ميلاد وجايه كدا عايزنا نصدقك
حياء والله العظيم الشنطه اتسرقت مني في السوق عشان كدا حدفت الحجر على عربيتك كان قصدي الولاد وانت اللي
الحج شريف خالص مش عايز اسمع ولا كلمه
جلال بكرا الصبح هتاخدها و تروح معمل التحليل و تعمل تحليل دي ان اي و تطلب من الدكتور انه يستعجل و مش عايز غلطه
الحج شريف فين بنتك يا نواره
نواره پغضب دفين البنت في السنتر يا حج انت عارف في تالته ثانوي
جلال بهدوء و ليه مقولتليش عشان اروح اجيبها العشاء هتاذن
نواره وهي صغيره يعني
جلال پغضب طفيف وانا اسيب اختي تمشي في الشارع دلوقتي لوحدها ليه مش راجل....
قالها وهو بيبص لحياء بسخط من شكلها كانت بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها
في الوقت دا دخلت بنت وهو بترمي السلام
جلال پحده انتي ازاي متتصليش عليا عشان اجي اخدك و انت تسمحلها ازاي تخرج في الوقت المتأخر دا يا أمي
شهد بارتباك والله يا ابيه كنت في الدرس و بعدين دا مش بعيد وانا كان معايا سندس بنت الحج سالم
شهد ليه بس يا ابيه
جلال پحده قلتلك ولا لاء يبقى الكلام يتسمع دي بت ماشيه مع دا ودا و انا مقبلش ان حد يتكلم عن اختي كلمه كدا ولا كدا
شهد حاضر يا ابيه
و راحت للحج شريف باست ايديه و وقفت مصدومه وهي شايفه حياء اللي بتتفرج على الموقف وقلبه بيدق بسرعه و مړعوبه من جلال
شهد