رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التالت بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اي
الحج شريف ابتسم اي يا حببتي دا لسه مردتش عليه
جلال كانت منتظر ردها وأنها ترفض وهو فعلا مش لاقي حجه للرفض لان الشاب كويس جدا
حياء بسرعه بس انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ارجوك يا بابا وحياتي عندك لو فعلا حبيت ماما لو لحظه واحده
نواره كانت قاعده جانبها متغاظه اول ما سمعت سيره شغف لأنها بتكرهها
شريف انت رايك اي يا جلال.....
جلال شوف يا حج الشاب مفيش منه انا اعرف ادب و احترام و جدع و كل الناس تعرفه
حياء پغضب و زعيق وقامت رزعت ايديها على السفره وانا مش موافقه انت مين انت عشان تقرر حاجه زي دي
جلال پغضب وعصبيه قام وقف هو كمان وعيونه بقيت سوداء مسكها من كتفها وبيقربها منه بسرعه
قسما باللي خلق الخلق لو صوتك على في وجودي تاني لسانك دا هيوحشك....
حياء كانت حاسه ان صوابع ايديه هتكسر عضمها كان بيضغط عليها بقوه لدرجه ان صوابعه علمت على دراعها
يتبع