رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
پغضب وصوت جهوري
في ان الهانم هربت يوم صباحيتها
شريف پصدمه وزهول
انت بتقول اي اټجننت
انت عملت لها أي عشان تهرب انطق
جلال پغضب و ملامحه اتحولت للبرود
اتفضل اقرا بنفسك
شريف اخد الدفتر و فجأه صابته رعشه قويه وهو بيدخل لاوضه نوم جلال كانت متكسره تمام كل حاجه مبهدله والازاز كله على الأرض
شريف لا يمكن لا يمكن حياء تعمل كدا....
نواره بخبث وهي بټضرب بخفه على صدرها
بنتك هربت يوم صباحيتها يا حج هنقول لي للناس اللي جايه تبارك نقولهم العروسه طفشت ليه... الناس هتفضل تتكلم عن جلال و سمعتنا هتبقى في الوحل من تحت را
كفايه.... حج شريف انا وحياء دلوقتي سافرنا بنقضي شهر العسل و لحد ما القيها دا الكلام اللي هيتقال للناس و مفيش مخلوق يعرف باللي حصل و هي هتروح فين يعني....
شريف قعد على الكرسي وحط راسه في الأرض بغصه
جلال نزل لمستواه باحترام
صدقني هترجع و هتفضل راسك مرفوعه و انا عمري ما هرجع بدونها.... انت ابويا و لك حق عليا
شريف رتب على كتفه بابتسامه حزينه و سكت
جلال پحده و صرامه وانتي يا أمي مش عايز كلمه تطلع كدا ولا كدا اظن كلامي اتسمع...
نواره پغضب دفين حاضر يا نن عيني
في عربيه سوداء
لحد ما واحد من مهاجميها جاله اتصال
صلاح ايوه يا باشا احنا في طريقنا المخزن دلوقتي
سليمان بسرعه
صلاح متروحش المخزن... جلال ناوي يدور عليها بنفسه....و ممكن اي حد يشوفك ويقوله انت عارف حبايبه كتير... كمل في طريقك للمنصوره للدوار الزراعي بتاعي هناك واسمع بقى اللى هتعمله .صلاح بلع ريقه بړعب وهو بيبص لحياء اللي نامت وسانده راسها على باب العربيه
بس يا معلم سليمان جلال باشا لو عرف ممكن يدبحنا فيها دي مراته....
سليمان بشړ
عارف انها مرات ابني لكن دي بنت الهلالي...
صلاح فا.. فاهم يا سيد المعلمين... ربنا يستر
قفل مع سليمان وهو بيبص لحياء و بيفكر اي اللي ممكن يحصل لو جلال الشهاوي عرف اللي ناوين عليه لمراته و لو عرف ان ابوه هو اللي بيعمل كدا عشان ينتقم من الهلالي.....
صلاح بړعب و ڠضب
دا احنا دخلين على ايام سواد اطلع يا بني على المنصوره.............
يتبع