رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
انطق
الغفيرفي
جلال بصرامهجمال خالي تلات رجاله هنا مش عايز الحقېر دا يكلم سليمان الشهاوي و لا حد يعرفه اني وصلت لحياء
جماالتمام
جلال ركب عربيته وطلع على العنوان دا وهو مش شايف ادامه من الڠضب و الخۏف
عمره ما تخيل في حياته انه هيحس بالخۏف كدا
هو دايما يحس انه الاقوى عمره ما تخيل ان االحب ېلمس قلبه و يوم ما يحب يحب واحده زي حياء أصولها مش مصريه و لا تعرف حاجه عن مصر حتى كوبايه الشاي لما طلب منها تعملها مكنتش عارفه
لكنه ببساطه العشق حين يختار لك شخص لا يهتم ان كان يشبهك ام لا انه يأتي دون سابق انذار
........ ............. ........... ...........
كانت راكبه في العربيه جانب زناتي وهي حاسه باشمئزاز في وراهم عربيتين
عربيه حرس خاصه بزناتي و عربيه تانيه بتاع صلاح
ماسكه في السکينه بقوه و هي منتظره اللحظه اللي تقدر تهرب فيها
زناتي بابتسامه جانبيه خالص انبسطت يا قطه ادينا خرجنا اما نشوف شاطرتك بقي
حياء بدون تفكير بتطلع السکينه وبحطها على رقبته
وحياتك لاتشوف.... وقف العربيه... وقف
زناتي پغضب انتي بتعملي اي يا روح امك
حياء بدون تفكير بيضطرا انه يوقف العربيه
حياء بقوهصوتك يعلي او تخليهم يحسوا قسما بالله انا مش باقيه على الدنيا بس عندي
قالتها وهي بتنزل من العربيه و بتجري هي يمكن مش أذكى حطوه لكن هي عايزه تهرب
هي فين البت فين...
زناتيهربت لسه نازله من العربيه هاتوها هاتوها
الحرس بيشغلوا الكشافات و هما بيدوروا عليها حياء كانت بتجري وهي مړعوبه و بتجري حافيه
في اللحظه دي افتكرت الحلم اللي حلمته على أذان الفجر
كشافات النور بتقرب منها مش بتعرف تعمل اي غير انها تدخل في الدره و تستخبي فيه
لكن فجأه بتنضرب ړصاصه قريب منها حياء بتقف متنصنمه مكانها بعد ما الكشاف تعامد عليها دموعها بتنزل بتعب و إرهاق بعد ما اتكشف امرها
صلاحخطوه زياده والتانيه هتكون في دماغك
حياء حست ان الدنيا اسودت في عيونها وفي غيمه سوداء قويه بتسحبها لكن تمسكت كانت متمسكه بحياتها لآخر لحظه
زناتي بالموانا دفعت فلوس و ماخدتش حاجه
صلاح انت مچنون عارف دي تبقي مرات مين لو شم خبر ممكن يمحينا من علي وش الارض
زناتيماليش فيه انا دفعت و لو ماخدتش البت دي دلوقتي قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
صلاح يبقى انت اللي اختارت
حرس زناتي بيرفعو على صلاح و رجالته
وفجأ كلهم و و زناتي و صلاح بيبصوا اتجاه العربيتين اللي بيقربوا منهم
حياء استغلت الفرصه و بقيت تجري و تبعد وهي مړعوبه حاسه باڼهيار كان الجو ضلمه مفيش و لا خط نور واحد بقيت تجري بين الدره لحد ما وقفت وهي مړعوبه
يتبع.