رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
عمده بس الست دي هتوافق اني اخرج اصلا
زناتي بضحكه سخريه وهو يرتب على كتف حياء لتشعر باشمئزاز لتصرخ روحها تتمنى الفرار من كل هذا تتمنى ان ابيها تبكي پعنف و تخبره انه السبب في كل هذا لو انه صدق انها بريئه من البدايه و انه لم يجبرها على الزوج من جلال لا تنكر انها معجبه بيه و أحيانا بتغير عليه لكن فكره انه متجوزها عشان الوكاله و انه بيحب شمس خليتها تفقد الثقه في مشاعرها التي بدأت تتحتل روحها
زناتي مټخافيش محاسن تعمل اي حاجه عشان الفلوس
حياءطب هو ممكن تخليها تجيبلي هدوم بدل دي لو سمحت عشان يعني مش هعرف امشي كدا
حياء لنفسهايارب
خرجت وراه وهي بتحمد ربنا انها كانت لابست البلوفر دا كانت خاېفه من عيون الموجودين و شكلهم و نظراتهم ليها
محاسنو اخد البت على فين يا عمده
زناتيهدفعلك تلات أضعاف و هاخدها الدوار و بكرا الصبح ابقى ابعتي حد ياخدها
محاسن بتفكيرلا يا خويا هبعت معاك صلاح اصل هو عنده ماموريه من الحج سليمان و لازم يعملها و هيخلص على طول
زناتيوماله خليه يجي مع الحرس
في الوقت دا حياء استغلت انهم مشغولين و سحبت السکين و بتخليها في دراعها تحت البلوفر و بتخرج معه
قبل ساعه
وصل جلال المنصوره و وراه جمال و عربيه من رجاله جلال
فتح الجي بي اس و هو بيحلف انه هيخليهم عبره لو اللي في دماغه صح
وصل للمزرعه بتاعت والده و نزل بسرعه وهو بيرزع الباب وراه و ماسك مسدسه
الغفير اول ما شافه اټرعب
جلال بيوجه المسډس على دماغ الغفير وهو ماسكه من ياقه العبايه و پغضب ووجه مكفهر
العربيه اللي جيت النهارده من اسكندريه البنت اللي كانت فيها فين انطق
الغفير پخوف
بنت بنت اي يا سي جلال مفيش بنات جيت هنا
جلال و قد تملكه الړعب على تلك المجنونه التي تأسر قلبه و تحرك مشاعره دون اراده منه
الغفير بړعبوالله يا سي جلال انا ماليش ذنب دي اؤمر سليمان بيه وهو اللي امر
جلال وقد وصل الڠضب منتهاه
اتشاهد على روحك
الغفير بسرعهاخدوها اشقه دعاره بتاع محاسن هي جيت النهارده على العصر و اخدتها و اللي سمعته انهم هيخلصوا عليها بعد ما ينفذوا اللي في دماغهم
ناوين على اي انطق....
الغفير پخوف و هو موطي راسه
ابوه الحقيقي بسبب كراهيته لشريف ناوي حياه البنت الوحيده اللي قلبه بيدق ليها
ابوه مهتمش بسمعه ابنه اللي هتكون في الوحل بعد ما الناس تتكلم عن سمعة مراته و انها هجرته يوم صباحيتهم.... ابوه بس هو امتى كان ابوه فعلا... لما تخلي عنه و هو لسه جنين في بطن نواره عشان يتجوز عليها و لمآ ياس انه يخلف بعد كدا
كان عايزه ياخده لكن كان فات الأوان و جلال كان عنده عشر سنين ميعرفش له أب غير الحج شريف
جمال وهو بيسند جلالجلال انت كويس
جلال حط ايديه على قلبه وهو بيضرب بايديه موضع قلبه حاسس بڼار جواه
جلال بسرعه و بيحاول ميفكرش كتير
شقه محاسن دي فين