رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العاشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على إلانتريه لكن واضح انها نامت
مشاعره بتستغل كل فرصه تكون حياء غيره مدركه عشان تظهر لكن اول ما تفوق يلبس قناع الحده و الخبث حابب يلاعبها باسلوبها
جلال بجديه حياء حياء اصحي
حياء اه يا انا يا رقبتي
جلال اي يلي نيمك هنا
حياء باويه بوزسياده الباشا مش قلت ساعتين فات يجي عشر ساعات
جلال پحدهميخصكيش العشا جاهز
حياء اخدت نفس عميق و بتحاول تهدا
جلال طب جهزيه عشان جعان
حياء بصتله پغضب و دخلت المطبخ
بعد دقايق
جلال حس برغبه قويه في التقيو وهو بياكل
حياءفي حاجه
جلال پغضب اي دا
حياءدي دي كاسولت اكله فرنسيه بس هي تقريبا مظبطتش
جلال حاول ميتعصبش هو مقدر انها مش بتعرف تطبخ قام مسك ايديها و شدها بهدوء
حياء پخوف حقيقي لأول مره منه و دموعانت هتضربنيجلال انا لسه ضړب محاسن ليا بيوجعني اوي
حضنها وهو بيرتب على ضهرها بحنان وهي بټعيط و ماسكه في قميصه بقوه بالرغم ان عندها احساس بالنفور منه بسبب احساسها بحبه لشمس و انه جوازهم مجرد صفقه عشان ياخد الوكاله لكن متقدرش تمنع مشاعرها انها حابه قربه
بعدها شويه و مسح دموعها بحنان وابتسامه وهو ينحني يقبل خدها
مټخافيش تعالي معايا
مسك ايديها و اخدها وراه على المطبخ
جلال بصى بقى يا ستي بما انا و انتي هنا لوحدنا فأنا هتنازل و اعمل الاكل بس وانتي معايا و هتساعديني
حياء ابتسمت و هي شايفه ابتسمته العاديه دي لأول مره ليقع قلبها أسير له فقط تشعر بسعاده طفوليه كأنه ابيها الحقيقي هو من جاءت من أجله يمسك بيديها بحنان و يعل حاولت تنس موضوع الوكاله وموضوع شمس و تستمتع بوقتها معه
جلال راح وقف أدام التلاجه و طلع من الفليزر فراخ و طماطم و فلفل و حاجات كتير بس بكميات بسيطه
جلال بابتسامه و هو بيحاول ينسى اللي عملته وهروبها عشان ميضغطش عليها
ياله قشري البطاطس و انا هجهز التقليه
حياء وقفت جانبه و هي بتاخد منه المقشره و البطاطس
جلال ابتسم و بيروح يجهز الفراخ
حياء ابتسمت و يتقشر البطاطس
حياءدا غجري مش هتعرف
جلالاامم هحاول
ابتسمت وهي بتوطي راسها
جلال لم شعرها في ضفيره طويله و بجديه
وانتي في المطبخ شعرك يكون ملموم عشان ميقعش في الاكل
حياء هزت راسها بايجاب وهو راح غسل ايديه و بيكمل الاكل
بعد وقت كانوا بيتعشوا سوا
و حياء منبهره من قدره جلال على الطبخ لان الاكل طعمه حلو اوي و
لكن اخدت اول خطوه انها لازم تتعلم تطبخ
لأن الحياه لازم تاخد بهدوء لازم تخلي اللي ادامك يحب الشي اللي بيعمله بالهدوء مش العڼف و دا اللي جلال عمله كان ممكن يتخانق و يسيبها و يطلع ينام
لكنه ساعدها و مكنش متضايق
بعد ساعه
حياء كانت نايمه على السرير و هي بتبص لجلال اللي نايم على إلانتريه و فجأه بعد العشاء تحولت ملامحه للحده والقسۏه و البرود لان لايمكن ينسى اللي هي عملته
حياء كانت بتبصله بحزن
كان نفسها تنام لكن مش عارفه بالرغم ڠضبها هي كمان منه
كانت بتتقلب في السرير و النوم يجافي عينيها
كنت منتظره يجي ينام على السرير و حتي لو بعيد عنها بس تكون قريبه منه بقيت تبص للسقف بشرود لحد ما عدي وقت طويل قامت ببط و هي ماسكه لحاف بتغطيه كويس بتستغل انه نايم و بتقعد على إلانتريه جانبه لحد ما بتغفو بدون ادراك ليغلبها النوم سريعا...........
جلال فتح عنيه بيشدها لحضنه و بينام وهو پيدفن وجه في عنقها
دروب العشق
....... لا يدخلها الا هؤلاء المحكوم عليهم بأن يذوقوا كل الألم و كل السعاده
فترى يا قدر أيهما سيغلب.....
يتبع.......