رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
صممت تكتب مهر اتنين مليون و مؤخر خمسه مليون و قلت انك عايزها هي
حياء بلهفه يعني اي
جلال وهو ينحني يقبل راسها
يعني انا شاريكي انتي يا حياء
بص لأمه المتوتره جدا و پحده وقهر
ايه يا امي مش سامع صوتك متتكلمي و تقولي انك كنت ناويه تخربي بيتي ها
يا ترى كنتي مبسوطه وانتي بطلعي ابنك نصاب و حرامي أدام مراته
كل دا ليه... ليه مش قادره استوعبي ان دي مراتي
و انتي برضو اللي قلتي لسليمان الشهاوي انها خرجت و خطفتوها كنتي ناوين تعملوا فيها اي
تنهشوا في عرضها و تقتلوها لا و بعد كدا تقولوا انها هربت و تعملوا ڤضيحه لا بجد برفوا...
طب مفكرتش انها عرضي و شرفي
مفكرتيش ان عندك بنت زيها و لولا حياء اللي اسمه سيف كان ممكن يعمل اي في شهد...
اتكلم نواره مالها بكل دا
جلال بقوه رغم حزنهامي هي السبب في كل دا امي هي اللي عملت كل دا
حياء كانت بټعيط وهي حاسه انها هتفقد الوعي مسكت في قميصه پخوف انها تقع لكنه شدد على احتضانها و بهمساهدي يا عمري لسه مخلصتش
شريف ضړب نواره بالقلم بقوه لدرجه انها ڼزفت يا بنت ال... بقى انا عشت كل السنين دي مع واحده الحقد ماليها كدا منك لله منك لله يا نواره
خالص مبقالكيش عيشه معايا روحي وانتي طالق بالتلاته و محرمه عليا ليوم الدين منك لله منك لله
جلال بالرغم كل دا كان واقف ثابت بس جواه ألم يكفي انك ټنهار
شمس كانت بتابع الموقف بغيره من خوف جلال عليها وطريقته المحاوط بيها خصرها
جلال پحدهصحيح يا شمس مش حابه تعرفي انتي ايه بالنسبه ليا و كويس ان حياء موجوده عشان تسمع هي كمان كويس
شمس بتوتراي يا جلال
جلال بخشونه و كره
خطوبتي منك هي اكتر خطوه بندم عليها.. لو بأيدي ادفع عمري كله و امحيكي من حياتي ... انتي الانسانه اللي بدعي لا ربنا اني لا اقابلها دنيا ولا آخره.. انا بشكر ربنا اني فسخت خطوبتي منك ازاي أمن نفسي مع وحده زيك واحده لا عندها خشا و لا ادب
وجودها في حياء هديه من ربنا
بالرغم اي حاجه عدينا بيها لكن فضلت زي ما هي قلبها ابيض لا تعرف خبث و لا ملوعه و يوم ما حست انها في مكان مش مناسب قررت تمشي مش تفضل تحاول مع شخص ممكن يكون في قلبه مشاعر لغيرها مش بجحه زيك
لأن قلبي ملك لوحده بس وهي مراتي
شمس بصت لحياء پغضب و بتقرب منها عشان تضربها لكن جلال شد حياء وراه ووقف بينهم و فجأه انحني أدام شمس بخشونه بطريقه فظعتها وهو بيمسكوها من شعرها
جلال پغضب وعصبيه حاولي بس تلمسي شعر منها و قسما بالله هتندمي
شمس كانت بټعيط من الۏجع جلال زقها بعيد عنه وهو بيبصلها باشمئزاز و بجديه
اظن كل واحد