رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
الكافي وانتي معايا
حياء بخجل وصراحه مطلقه
المشكلة اني محستش بالأمان الا وانا معاك و في حضنك انا كنت بخاف اخسرك وواضح اننا خسرنا بعض فعلا
انا مقدره حبك لشمس بس مش هقدر اكمل كدا انا حاسه اني بمۏت بالطريقه دي
عايز تتجوزها انت حر لكن طلقني
جلال بيمد ايديه يرفع وشها وبجديه
حياء النهارده هنعمل عزومه كبيره شمس و امي و الحج شريف كلهم هيكونوا موجودين عشان نقفل الموضوع دا
حياء و دموعها نزلت
اي هتعمل حفله عشان تطلقني
على العموم الف مبروك و اتمنى لك ان تلقى مع شمس اللي ملقتوش معايا
جلال مسك ايديها بقوه
حياء بقوه
اه كويسه هكون مالي يعني
جلال بهدوء
امي قالت انك تعبانه و انك حامل
حياء شهقت پصدمه وهي بتبعد ايديه
بس.. بس انا مش حامل
متخفش اوي كدا مش هكون حامل و اخليك تلتزم بقيود الجواز وانا عارفه انك هتطلقني
جلال انتي بتقولي اي بس
انتي عملتي اختبار الحمل
حياء هزت راسها بمعنى لا وهي بتفكر في ايديها بتوتر
جلال بهدوءانا هتصل بدكتوره تيجي تكشف عليكي
حياء سابته وقامت دخلت اوضتهم وهي نفسها تكون حامل لكن برضو خاېفه تضيع حياتها معه بالطريقه دي
بعد ساعه
دكتوره هديلا اطمنوا انتي كويسه الحمد لله دا دور برد على المعده واضح انك بتقفي في الهواء كتير
جلال پخوفمعليش يا دكتور أصلها عنيده شويه المهم هتكون كويسه
دكتورة هديان شاء الله انا هكتب لها على شويه ادويه و فيتامينات و ان شاء الله تكون كويسه
انتم متجوزين بقالكم اد اي
جلال شهرين
دكتور هدي بابتسامهو بتفكروا في الخلفه من دلوقتي على العموم لو عايزين تطمنوا ممكن تيجوا العياده و نعمل شويه اشاعات
حياء بحزنمالوش داعي يا دكتور
جلال بهدوءاتفضلي معايا
الدكتوره خرجت و معها جلال
بليل
حياء قامت من النوم بكسل و هي خاېفه من اللي هيحصل كمان شويه و انه هيطلقها أدام الكل قامت غسلت وشها و اخدت دش
دخلت غيرت و وقفت أدام المرايه بالظبط مكياجها
فتحت الدرج و طلعت الخلخال لابسته
فستانها كان لبعد الركبه واسع باناقه
كانت مندمجه جدا لدرجه انها ملاحظتش اللي واقف بيتابعها و نبضات قلبه تزداد وتتسارع
ابتسمت وهي واقفه أدام المرايه و شايفه نفسها اد اي جميله
لكن تسمرت مكانها وهي شايفه انعكاس جلال في المرايه فضلت تبصله بتركيز كأنها بتشبع عيونها لآخر مره منه
جلال ابتسم وهو بيقرب منها بيلف ايديه حوالين خصرها و بيرفعها
جلال بابتسامه هو انتي ازاي جميله كدا
حياء انت.. انت هتطلقني مينفعش كده ابعد يا جلال
جلال ابتسم بخبث وهو بيمسك ايديها و بيخرج الكل كانوا موجودين
شهد اوبا اي الجمال دا يا مزه
حياء ابتسمت جلال بيكون محاوطه خصرها و هو مبتسم و بيبص لأمه بنظرات ذات مغزي
الحج شريف اخيرا كويس انك رجعت يا جلال كنت مفتقد ضحكتك دي يا بنتي
جلالاامم نتكلم في المهم
حياء حسيت بقلبها اتقبض بقوه بتحاول تبعد لكنه بيكون محاوطها بقوه مش سامح ليها تبعد
جلالحج شريف كنت عايز اقولك ان بنتك
حياء غمضت عنيها وهي منتظره كلمه الطلاق لكن فتحت عنيها ببط
بنتك أجمل و أرق و أطيب خلق الله
وانا لو عشت عمري كله هفضل حاسس ان عمري قليل عليها
بس حابب أسألك سؤال مكنتش اتمنى اقوله أدام الكل
شريفاسأل يا ابني
جلالاليوم اللي طلبت فيه ايد حياء وقتها اتكلمنا في موضوع الوكاله الكبيره صح
شريفايوه وانت وقتها قلت انك عايز حياء مش فلوسها و