رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
برد على المعده لأنها كانت بتقف كتير في البلكونه حتى لو لسه واخده دش بتطلع تقف في البلكونه
جلال فتح باب الشقه و دخل
حياء سمعت صوت الباب بيتقفل راحت تشوف مين
كان واقف ادامها و هي بتبصله و ساكته
حياء بهدوء مزيف رغم رغبتها في البكاحمدلله على السلامه اي افتكرت ان ليك بيت و واحده خدامه مستنياك هنا
جلال بهدوءاي اللي طلعك مش قلتلك تفضلي تحت لحد ما ارجع
حياء بغيظ و ڠضب وهي بتقف ادامه و بتمسكه من ياقه قميصه پغضب
ليه ليه المفروض اسمع كلامك ليه المفروض اكون المطيعه لليه
انت عارف انت عملت اي يا جلال
انت سيبتني لوحدي انت عارف انا مريت بايه في غيابك
جلال
اي دا هو وجودي بيفرق معاكي اوي كدا... مش قلتي انك مش عايزاني مش قلتي انك كنتي مجبوره عليا
ليه مهتمه اوي بوجودي
حياء بصوت عالي
عشان انت جوزي عشان انت الوحيد اللي بحس بامن في وجوده عشان معنديش حد يهتم بيا غيرك
عشان انا وانت المفروض واحد
جلال بۏجع
افتكري كلامك افتكري قلتي اي
انا سلمتلك نفسي بس عشان متطلقنيش ولا تتسبب ليا في ڤضيحه
دا كان كلامك ولا بتبلي عليكي
مفيش راجل في الكون يتحمل اللي قلتيه دا يا حياء
حياء بدموع و هستريه
عشان انت وجعتني افهم ارجوك انا بحبك و فكره اني سد خانه لوحده تانيه بتوجعني عارف طول المده اللي فاتت دي انا قضيتها ازاي
عارف كل يوم كنت بستناك ازاي انت سبتني لوحدي
عارف يعني ايه اكون معاك وانا عارفه انك بتفكر في غيري
اي ست على وش الكون ھتموت من الۏجع دا
جلال بعدم فهم
انتي بتقولي اي.. سد خانه اي وواحده تانيه مين انطقي
حياء وهي بتبعد عنه وبتمسح دموعها
شمس حبيبه القلب اي هتنكر حبك ليه
عارف يا جلال انا كل يوم كنت بقول يارب اهدي قلبه ليا انا و مع ذلك فضلت تحبها و يوم ما جبت سيرتها و قلتلك انها اللي عملت كدا قلت اني بتبلي عليها ليه يا جلال هو انا ليه شايفني وحشه كدا
حياء بسخريهأمك اي هتكدبها
تحب تسمع باقي الحكايه عشان انا تعبت و انا بحاول اتاقلم
انا عارفه موضوع الوكاله و عارفه سبب جوازك مني تقدر تنكر دي كمان
بس عارف انا قلت و ماله عايز يكبر شغله بس مدام هي عاملني كويس اي المشكلة
بس انك تكوني معايا و لسه بتفكر فيها فأنت بتظلمني يا جلال
جلال وكالة اي انتي فاهمه اي بالظبط و بعدين شمس مين اللي بفكر فيها.. حياء بالله عليك اقعدي كدا و احكيلي اللي حصل
حياءهتفرق معاك اوي
ماشي يا جلال خلينا نتكلم
جلال مسك ايديها و قعد على إلانتريه وهي جانبه
جلال كان بيبصلها وهو مصډوم و فهم هي ليه هربت و ليه قالت الكلام العبيط دا و ازاي سليمان عرف ان حياء هتخرج في الوقت دا
وان اكيد امه هي اللي اتفقت معه
حياء خلصت كلام و مسحت دموعها
جلال بانتباه بالرغم وجعه من امه
وانتي مصدقه اني اتجوزك عشان كدا
و شايفه اني بحب شمس
حياء وهي بتخبي وشها بكفوف ايديها معرفش انا تعبت انا من يوم ما اتجوزتك و انا خاېفه
جلال بهدوء
مدتكيش الأمان