رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
قلبه مطاوعهوش
جلال پحدهبتتكلمي ليه دلوقتي عايزه اي
حياء كانت بتترعش و هي بصه للبلكونه پخوف و مش عارفه ترد
جلالحياء ما تقولي عا
حياء بمقاطعه و دموعجلا جلال في حد.. في
جلال پخوف وقام بفزع من على السرير
حياء في اي اتكلمي
حياءفي اتنين شكلهم غريب انا شفتهم وهما بينطوا من على السطوح و شكلهم حراميه
جلال بسرعهحياء اسمعيني انزلي دلوقتي حالا تحت عند ابوكي و انا هكلمه يطلعلك بسرعه اتحركي
حياء مكنتش عارفه تتحرك و لا كأنها سامعه
لحد ما زعق فيها پغضب
قلتلك انزلي اي مبتسمعيش انزلي
حياء مسحت دموعها و هي بتاخد مفتاح الشقه و بتنزل منها
الحج شريف بنوم و صډمه
جلال في اي يا ابني ح
جلال بسرعه و زعر
حياء نازله دلوقتي افتح لها بسرعه
في الوقت دا جرس الباب رن
الحج شريف قام وهو مڤزوع
نوارهفي اي يا شريف... مين جاي دلوقتي
شريف طلع بسرعه وفتح لحياء و هي دخلت بسرعه
شريف في اي يا حياء
حياء بهدوء في حد.. في...
شريف اهدي اهدي و ادخلي مټخافيش
جلال بلهفه هي معاك دلوقتي
شريفايوه يا ابني معايا بس مش على بعضها حصل اي
جلالانا بعت لجمال و هو يجي دلوقتي ومعه رجاله هيطلعوا يشوفوا في اي
اهم حاجه حياء تولع الشقه باللي فيها
جمال و الرجاله مسكوا اتنين كان بيتهجموا على شقه جانب شقه جلال الشهاوي مستغلين عدم وجوده في اسكندريه كلها لان محدش يتجزأ يعمل كدا في وجوده
شهد باصراريا حياء هتروحي فين باتي هنا النهارده يا بنتي انتي مش خاېفه
حياءيا شهد مش هعرف انام هنا انا هطلع شقتي و بعدين هما مسكوهم
شريف پغضب حياء مفيش بيات فوق الا لمآ جوزك يرجع انتي فاهمه و بعدين دا بيتك برضو اظن كلامي واضح
حياء بهدوء
حاضر يا بابا بعد اذنك هدخل انام
شريف
ربنا يهديك يا بنتي و يرجعك بالسلامة يا جلال
حياء دخلت اوضتها القديمه ووراها
حياء انتي كويسه
حياء حاسه اني عايزه..
قالت كلمتها وهي بتجري على الحمام تتقيا
قفلت الباب وراها و هي حاسه برغبه قويه في الغثيان وبطنها بتوجعها
شهد من براحياء افتحي الباب يا حبيبتي مالك
حياء غسلت وشها و طلعت و هي دايخه
شهد سندتها و بتساعدها تنام
شهدحياء انتي كويسه.
حياء بارهاقاه بس عايزه انام
سبيني لوحدي يا شهد
شهدربنا معاكي يا قلبي
انا هروح اوضتي لو احتاجتيني ناديلي على طول
حياء وهي بتغمض عينيها و بتحاول تنامربنا ما يحرمني منك
الصبح
جلال وصل البيت وهو متلهف يشوفها و خاېف عليها يكون حصلها حاجه
وصل الحاره طلع بيته على طول بدون تفكير لكن قبل ما يطلع
نواره وقفت على باب شقتها پغضب
في اي يا جلال مش قادر على بعدها طالع ليها بدون حتى ما تسلم على امك
خالص بقيت خاتم في صبعها
جلال بهدوءمالك بس يا ست الكل و بعدين اي خاتم في صبعها دي...
حياء تبقى مراتي و لازم اطمن عليها بعد اللي حصل امبارح
نواره
اطمن اهي دي القرده
لكن المشكله مش في اللي حصل امبارح
ثم تابعت بكره
مراتك حامل يا جلال
جلال بلع ريقه بصعوبه بيحاول يستوعب اللي قالته لكن ظهر على ملامحه ابتسامه واسعه
انتي بتقولي اي يا أمي عرفتي ازاي و امتى الكلام دا
نواره
امبارح و بعدين دي حاجه عاديه ممكن تعرفها لما تشوف الأعراض اللي عندها
اهي فوق باتت هنا امبارح و الصبح طلعت شقتها
جلال طلع بسرعه جدا السلم وهو متلغبط و مش عارف المفروض يعمل اي
حياء كانت واقفه في المطبخ بتعملها حاجه دافيه تشربها لأنها حاسه انها اخدت دور