رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حاسس ان مش انا
اعمل فيكي اي بس يا حياء اعمل اي يارب
ياريتني ما قابلتك وحشني ضحكتك و چنونك و المقالب السخيفه بتاعتك وحشني اسمع رنه خلخالك كل يوم الصبح
مال عليها و بأس راسها لكن حس بحركتها
حياء كانت اخدت منوم عشان تعرف تنام و متفكرش فيه
استنى دقيقه لقاها نايمه بعمق اتمنى لو يقدر ينام و يرتاح زيها بدون ما يفكر فيها
لكن حين يجافي النوم عينيك و تفكر في شخص ما وبشده في ضحكته و جنونه في حزنه وغضبه اعلم انك واقع في العشق....
طبع بوسه على خدها وهو بيستنشق عطرها دقايق حتى لم يدرك مدتها
مر اسبوع لكن في مع اختلاف انه مش بيقدر يسافر و لا يشوفها طول الاسبوع لكن بيطمن عليها دايما
في الموبيل
جلال بلهفه واشتياقهي عامله ايه يا شهد طمنيني عليها.
شهد والله يا ابيه مش بتنزل من الشقه خالص و كل ما نقولها تعالي اقعدي معانا تقول انا مستنيه جلال و مش هسيب بيتي
و يدوب بتاكل بالعافيه انا بقعد أقنعها انا وبابا
بس الصراحه اليومين الاخرنين دول انا مركزتش معها اوي عشان امتحاناتي يدوب بطلع الصبح اطمن عليها و انزل
و دايما ساكته و زعلانه.. هو اي اللي حصل يا ابيه و حضرتك هترجع امتى فاضل اسبوع على عيد الأضحى
جلال بجديهشهد معليش اطلعي تطمني عليها و ياريت لو تفضلي معها و انا كلها كم يوم و ارجع
شهد ابيه ممكن تسمعني
جلال بهدوءاتكلمي يا شهد
شهدشوف يا ابيه.. حياء خاېفه من حاجه و دا واضح اوي غير كدا هي بتحبك بتحبك اوي كمان بس في حاجه جواها مخليها مش عارفه تفرح
جلال بسخريه بتحبني!!! ماشي يا شهد على العموم انا هحاول اخلص بسرعه و ارجع و ذكرى كويس يا حبيبتي
شهد پخوفوالله مړعوبه يا بيه لكن ان شاء الله خير كله على الله
شهذ ماشي يا ابيه بس ياريت تكلم حياء تطمنها عليك لأنها هتتجنن
جلالان شاء الله مع السلامه
شهد مع السلامه...
قفل معها و قلبه بيقوله كلامها لكن عقله رافض
جايز باللي بيعمله دا پياذيها لكن يمكن تفوق و تفهمه في اي لما يرجع
عند حياء الساعه واحده ونص بليل
ساكته مش بتتكلم قاعده في البلكونه بتحاول تلهي نفسها عن التفكير فيه البلكونه ضلمه بتتفرج على البحر من بعيد
بترفع عينيها و هي بتبص للسما و بتاخد نفس عميق
لكن لفت انتباهها صوت قفز قوي
بتقوم و بتبص من البلكونه لكن بتحط ايديها على بوقها وهي شايفه اتنين بينطوا من سطوح لسطوح و شكلهم غريب
حسيت بالخۏف وهي شايفه الشخص التاني بيشاور على شقة جلال و بيتكلموا
رجعت لوراء خطوتين و هي بتاخد موبيلها و بتدخل اوضتهم بسرعه و بتقفل البلكونه من جوا لكن هي من الازاز
بدون ما تفكر فتحت الموبيل و اول اسم موجود في قائمه الاتصالات كان اسم جلال
بقيت ترن عليه وهي خاېفه و سامعه اصوات برا
عيونها اتكومت فيها الدموع و هي بترن عليه لكنه مش بيرد
.. جلال كان نايم سمع رنة الموبيل قام مسكه و فضل مستني يرد و لا لاء لكن بعد عده محاولات انه يتجاهلها