رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
و هو خالص راح... ابوس ايدك كفايه
حياء حضنتها وهي بټعيط وشايفه اختها في حاله هستريه جلال فضل معاهم لحد ما حياء هدت شهد و فضلوا يتكلموا
ماهي لازم تتكلم ما هو فراق الاب مش بالساهل كسرة ضهر
عدي اربع شهور
نتيجه شهد طلعت و قدمت في كليه التمريض كانت فرحانه انها قبلت في اختبار القدرات و دي الحاجه اللي فرحتهم جدا لأنها بذلت مجهود في آخر فتره و خصوصا بعد موضوع سيف قررت تعمل اللي عليها
حياء كانت بتكلم دكتوره هدى عن موضوع الخلفه لكن هي كانت بتتهرب منها كأنها خاېفه تقولها حاجه معينه
في الوكاله
جلال كان بيشتغل لحد ما خليل نادي عليه
جلال بجديهفي اي يا خليل
خليلفي واحده برا بتقول اسمها جيسي منصور عايزه تقابل حضرتك...
جلال باستغرابجيسي منصور و دي عايزه اي مني ماشي خليها تيجي
دخلت جيسي وهي بتبصله باعجاب ابتسمت وهي بتمد ايديها تسلم عليه
جلال بصلها من تحت لفوق و رجع بص في الملف ادامه
معليش مش بسلم و اظن حياء قلتلك قبل كدا....
جيسي باحراجاه انا اسفه عرفت من الكافيه ان والد حضرتك ټوفي البقاء لله
جلال پحدهونعم بالله بس دا والد حياء واظن لو كنتي عايزه تعزيها في والدها كنتي هتعرفي طريق البيت مدام عرفتي طريق الوكاله....
جلال قام وقف و انحني لمستواها شوفي يا بت انتي عشان انا مش غبي و من بصه للي ادامي أفهمه
انا اه معرفكيش لكن فاهم اللي بتفكري فيه من اول ما شفتني في الكافيه و كل شويه تقولي لحسام سلم لي على استاذ جلال اللي عايز يعزي بيروح البيت للحريم.....
وكلمه هقولهالك عشان تشليني من دماغك انا بعشق مراتي... بعشقها لدرجه اني مش بشوف غيرها
جيسي بغيره و ضحكه صاخبه
حياء.!!! لا ضحكتني بجد دي تتحب على اي... بنت متهوره وغبيه و جمالها عادي مش ملكه جمال يعني لا و قمحاويه فيها ايه من معاير الجمال عشان زياد يفضل يدور عليها تلات سنين وانت تبقى بتحبها اوي كدا.....
العشق الحقيقي ان الكل الناس تشوفك عادي الا حبيبك يشوفك أجمل واحده في الكون وانا مراتي بنت حلال مبترميش نفسها على حد ش واحده رخيصه متربتش.... زي ناس
جيسي پغضبانت اكيد مچنون و صدقني اللي قلته دا تمنه غالي اوي انا غلطانه اني فكرت في بياع قماش زيك تصدق انت فعلا شبه حياء لايقين لبعض
بس ياترى عارف ان حبيبه القلب ليه علاقه سابقه وانها مش الملاك البري اللي حضرتك رسمه و ان حبيبها القديم لسه بيدور عليها انت قلت ابلغك بس
جلال مكنش مهتم باللي قالته لانه واثق فيها لأبعد الحدود
خلص شغله و رجع البيت
أطمن على شهد و أمه كانت لسه معها طول الفتره دي لكن محدش علق على الموضوع
فتح الباب و دخل ابتسم وهو شامم ريحه سمك ودي اكتر اكله حياء بتحبها وبتعملها بحب لان من ايد والدتها
جلالمساء النور يا قلبي........
حياء ابتسمت و خرجت حضنتهمساء النور اتاخرت ليه
جلال وهو بيبوس راسهاكان عندي شغل في المخزن حقك عليا
حياء طبعت بوسه على دقنه و بحزن
شكرا..... شكرا يا جلال لأنك وقفت معايا طول