السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يرزق و متقلقيش لو احتاجتي اي فلوس قوليلي
حياء بسرعه
لا والله معايا اللي يكفي البيت و زياده كمان خلي بالك على نفسك وابقى طمني عليك
جلال بابتسامه 
ربك يسهل ياله مع السلامه يا قلبي
خرج من البيت و راح لوكاله شخص كان صديق الحج شريف و كان بيعز جلال جدا و دايما جلال يعمله جمايل 
لكن كانت صډمته انه قاله معنديش شغل 
حصل نفس الموقف مع كذا شخص 
جلال كان متأكد ان في حد مصمم يخليه بدون شغل و اتأكد انه أيوب 
في نهايه اليوم 
جلال حس ان الدنيا ضاقت بيه لكن ما ضاقت الا ما فرجت يا عبد الله و مدام عملت خير هتلقه 
بس وقت الشده تعرف مين يستاهل ومين لا 
موبايله رن وكان شخص جلال اتعامل مع قبل كدا
الحج مغاوريالوا معلم جلال فينك يا راجل بدور عليك بقالي مده
جلال والله موجود يا معلم اخبار شغلك ايه
الحج مغاوري
والله يا بني انت ابن حلال الخامه اللي اخدتها منك مفيش زيها وانت اكرمني في السعر بدل ما كنت من كم شهر هعلن إفلاس الف حمد والف شكر لك يارب دلوقتي مش ملاحق على شغل الوكاله والله يا بني مش عارف اقولك ايه 
ما تيجي نتقابل عايز اتكلم معاك
جلال بجديه وماله نتقابل
الحج مغاوري 
خالص تحب اجيلك ولا تجيلي
جلال
تنور في اي وقت يا معلم وانت عارف عنواني
الحج مغاوري
الساعه تمانيه بليل لو فاضي
جلالوهو كذلك على بركه الله هستناك
بليل 
كانوا قاعدين بيضربوا الشاي وبيتكلموا 
الحج مغاوري
شوف يا جلال يا ابني انا اه متعاملتش معاك غير مره وحده لكن انا ببص للي ادامه اعرفه كويس وانت امين و ذكي انا عرفت اللي حصل عشان كدا جاي طالب منك خدمه
جلال 
بس دلوقتي الوكاله بقيت باسم أيوب وانا مقدرش ابيعلك اي حاجه
الحج مغاوري 
لا يا ابني انا كنت جاي اطلب منك انك تمسك شغل الوكاله و اللي تطلبه انا رقبتي سداده كفايه اللي انت عملته معايا وانا متأكد ان الوكاله هتكبر على ايدك
جلال لنفسه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف 
ابتسم وهو بيشكر ربنا انه دايما بيقف مع في اختباراته
بعد اسبوعين
رجع البيت الساعه احداشر بليل كان مرهق جدا من الشغل 
في الأسبوعين حصل حاجات كتير 
حياء وجلال علاقتهم بتقوي بالرغم انه دايما مشغول و يدوب بيجي يتغدا و يرجع الشغل ويرجع متأخر
مفيش اي اختلاط بينه و بين أيوب وأمه لكن عرف ان أيوب اتجوز على الهام من وراها و دي حاجه هيعرف يستغلها لصالحه
عرف الأسوء ان أيوب منع الفلوس و البضاعه اللي كانت بتروح للجمعيات الخيريه 
لكن بهدوء اخد الحق حرفه.......... 
فتح الباب و دخل كانت الشفه ضلمه استغرب الهدوء دا لانه متعود يرجع يلقى حياء صاحيه و منتظره 
رمي المفاتيح على الانتريه و دخل اوضته لكن 
وقف منذهل وهو بيبص لحياء كانت جميله جدا لابسه فستان ازرق لبعد الركبه وحذاء اسود بكعب طويل 
و لأول مره
سايبه شعرها كان حريري واصل لخصرها 
فضل يبصلها بذهول متأمل جمالها الطبيعي و نعومه حركتها حس بانفاسه انحبست وهو بيدخل وعيونه منصبه عليها
حياء كانت مشغوله بتزين الاوضه يمكن محستش بيه لما دخل
جلال بابتسامه من وراها وصوت اجش أثر مشاعره
هو في

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات