رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
عشان اصفي اللي بينا وان كان على مراتك ابوس راسها ومش همشي من هنا غير لما تسامحني انا الكره عماني
انا عملت كل دا عشان بحبك يا ابني وحسيت ان شريف اخدك لدرجه انه كرهك فيا
اوعي تكون فاكر ان انا وشريف طول عمرنا بينا مشاكل لا انا وهو كنا صحاب و انا عارف انه ونعم الاب
لكن زمان قبلت واحده غجريه منكرش عجبتني اوي روحت لشريف وقلتله اني حبيتها لكن هو قالي ان كل اهل اسكندريه عارفين انها مش كويسه لكن انا مقتنعتش و فضلت وراها قدرت تخليني اعشقها وقتها نواره كانت حامل فيك
شرطت عشان اتجوزها اني اطلق نواره و دا اللي عملته و سيبتك وانك لسه في بطنها
اتقدملها عشان يقدر يتكفل بيها طبعا بعد ما حاول معايا كتير لكن انا مكنتش موافق ارجعها لعصمتي
اتجوز نواره وهي معها طفلين بالرغم انه مكنش اتجوز خالص
كنت دايما بحس انه احسن مني حسيت ان بكرهه و لما لقيته كبر شغله حسيت انه لازم يتقهر على حاجه زي ما انقهرت بعد ما خسرتك وقتها لقيت مراتك في وشي مفكرتش انها مراتك لا دي بنت الهلالي عارف اني غلطت و جاي عشان اطلب منك السماح ومنها و اقولك تعالي امسك شغلي
جلال بضيق وڠضب خلصت اتفضل وانسى ان ليكم ابن اسمه جلال ياترى دي لعبه جديده منكم....
طلعت حطت الشاي ادامهم و كانت داخله لكن سليمان واقفها
سليمانقوليله حاجه يا بنتي انا سمعت عن كلام كتير وان قلبك ابيض حنني قلبه عليا وقت ما تصفي من ناحيه ابوك يا جلال هستناك تيجي تمسك شغلي انا عارف اللي حصل واللي نواره عملته
جلال پحده وشراسه وهو بيفتكر اد ايه سليمان كان رافضه و رافض وجوده في الحياه عيونه اسودت پغضب أعمى
خلصت اتفضل... ومش عايز اشوف حد منكم سبوني في حياتي بقى ايه دي مبقتش عيشه
سليمان بحزن
عندك حق مش هنكر اني غلطت لكن مستني منك انك تسامح لان قلبك ابيض هستناك يا جلال حقك عليا يا بنتي
بصت لجلال و هي بتقعد على ركبتها ادامه و بتحاوط وشه بايديها وبتفهم حزنه
ممكن بقى تحضني يا حبيبي انا محتاجه حضڼ دافي ممكن
جلال اتنهد براحه وهو مبتسم وبيشدها بقوه لحضنه كان محتاج دا اوي حياء ابتسمت وهي بتربت على ضهره بحنان كأنه طفل صغير كانت عارفه انه دلوقتي
مش هيتقبل اي كلام عن والده
بس كان محتاج يستخبي في حضنها
عدي حوالي عشر دقايق وهم على نفس الوضع
حياء بسعاده
انت يا استاذ استحلتها ولا ايه اوعي كدا اللاه...
جلال بغمزه
مش قلتي عايزه حضڼ في احلى من حضڼي