رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
التانيه خطتنا ماشيه تمام
جلال بحه
هو اللي حط راسه براسي لما اخد حقي خلينا نلعب مع بعض القط و الفار انا اصلا مش مستعجل حقي كدا كدا هرجعه
شغل الوكاله عامل اي
جمال بصوت هدر
والله يا جلال الحل ما يسرش أيوب لو فضل كتير فيها هيغرقها بقى يتعامل من التجار اللي احنا رفضنا الشغل معاهم وانت عارفهم ڼصابين
جلال قريب كل حاجه هترجع لوضعها الطبيعي ان سايبك عندك عشان واثق فيك وانك هتحاول دايما تظبط العك اللي بيعمله
جمال بتنهيده ان شاء الله يا صاحبي ان شاء الله اخبارك ايه انت و مدام حياء
جلال بابتسامه مع ذكر اسمها
الحمدلله بخير
جلال بهدوء ماشي يا جمال هكلمك تاني واي حاجه تحصل كلمني عايز اول ما الهام تعرف الخبر تكون عندي وانت فاهم قصدي
جمال على الله...
قفل مع جمال و دخل لدكتورة هدي
هدى بابتسامه اهلا اهلا باللي مدوخنا بقالي كتير منتظره زيارتك دي يا استاذ جلال بس لما عرفت ان الحج شريف ټوفي كنت منتظرك بعدها لكن برضو مجتش
جلال بجديه حصل ظروف والصراحه اصرار حياء هو اللي جبني النهارده
هدي اشجع في حياء انها بنت حيويه و عندها طاقه دايما... المهم اتفضل اقعد
جلال پحده حياء قالت انك بتتجاهلي الرد عليها في موضوع الخلفه هي نتيجه التحليل فيها حاجه
استاذ جلال انا الصراحه مش عارفه ابدا ازاي لكن
جلال باستغراب في اي يا دكتور
هديفي مشكله عند حضرتك تمنع الخلفه
حس باستغراب من كلامها لانه عمره ما توقع ان يكون في مشكله عند حد فيهم
افتكر كلامها دايما انها نفسها تكون ام
هدى بحزن
انا عارفه ان الموضوع صاډم لحضرتك بس عشان كدا مبلغتش مدام حياء كان لازم ابلغك انت الاول
جلال بهدوءطب معنى كلامك انه مفيش امل
هدي مفيش حاجه اسمها كدا الأمل موجود طول ما فينا نفس لكن هياخد سنين طويله في العلاج انا شايفه انك تفاتح مدام حياء في الموضوع
فضل وقت طويل قاعد أدام البحر وهو بيفكر في حلمهم سوا
فلاش باك
حياء كانت نايمه على صدره وهو ربت على ضهرها بحنان بعد نوبه الغثيان اللي اتعرضت ليها
جلال تعرفي انا بقى نفسي في ايه
حياء بتعب ايه يا قلب حياء
جلال نفسي يبقى عندنا اربع ولاد و تلات بنات
حياء بشهقه قويه وهي بتبعد عنه
حرام عليك يا مفتري سبعه... ما انت مش هتعمل حاجه لازم تقول كدا انا اللي هتعب لوحدي
جلال بسعاده وهو بيضمها
حياء طبعا نفسي في ولاد كتير اوي منك
نهايه الفلاش باك
قام بتثقل و قرر ينهي الموضوع و ميظلمهاش و الا هيجي يوم ټندم فيه على حبه ليه
رجع البيت حياء اول ما شفته جريت عليه وحضنتها بقوه وسعاده وباين عليه الحماس
جلال المحامي كلمني و قالي ان بابا كان سجل الوكاله باسمي فعلا يعني دلوقتي انت اللي هتديرها و سيبك من الشغل عند الحج مغاوري انا مبسوطه اوي كنت برن عليك مردتش ليه
جلال فضل يبصلها وهو ساكت لحد ما اتكلم
احنا لازم نطلق...........
حياء بلامباله هزارك تقيل اوي
جلال پحده وانا مبهرزش
أطلقت ضحكه صاخبه وعينها تلتمع بالدموع و عقلها لايستوعب تلك الكلمه التي اردف بها دون حتي ان ينظر لعينيها
لتجيب پصدمه
طلاق!.... انت بتهزر صح
جلال انت فعلا هتطلقني..
حاول جاهدا الا ينظر في عينيها
كيف له ان