رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
عايزك ابوك عايزك معه يا جلال و من حقه عليك انك تكون في ضهره يا حبيبي صدقني مش هتحس بالۏجع الا لما تخسره للاب احنا عايشين في الدنيا دي مراحل واختبارات
جلال لو انا مت هتزعل عليا
جلال بصلها پغضب ازاي قدرت تقول كدا لكنه
حضنها بقوه لدرجه حسيت ان ضلوعها هتتكسر من شده ضغطه كان بحضنها پخوف وعتاب وحزن من مجرد انها نطقت الكلمه دي
لكنها متعرفش انها غرزت سکينه في صدره
فضل علي وضعهم دقايق وهو مش حاسس بحاجه كأنه انفصل عن العالم
جلال انا بقول لو
جلال پحده وهو بيشدد على احتضانه ليها
اخرسي خالص اقسم بالله لو حصل ما هرحمك لو فكرتي بس تبعدي عني و حتى لو المۏت هتلقيني مدفون جانبك في نفس القپر
وهي بتحضنه
عارف انا شايللك ايه جوايا يا جلال دا مش حب بنت لجوزها لا دا حب طفله كل يوم تدعي ربنا انها تلقى ابوها
طفله صغيره كل يوم بتكبر و جواها حزن العالم كله لما عرفت انه عايش جيت جري عليه عشان ټدفن نفسها في حضنه
لكن انت جيت لقيتك انت و ملقتش احن من حضنك عليا بعد سنين من الحرمان ربنا عوضني بيك انت لقيت فيك الزوج والحبيب والأب و الأخ و السند الصاحب الجدع
الاب اللي بيمسك بأيد بنته وعلمها الصلاه
الزوج المچنون اللي ممكن ېقتل اي حد يحاول ېلمس حاجه تخصه
انا لقيت في حضنك امان عمري ما حسيته و مش عايزاه اخسرك و مش عايزاك تكون حزين انا عارفه ومتاكده انك بتحب ابوك عايزاك تروح تبوس ايديه لو فعلا بتحبني و عايزني اكون فرحانه اوعدني يا جلال
نزلت دمعه متمرده من عينيه وهو فقط يفكر ماذا لو تركته
كيف سيحيا بعد أن عرف طعم السعاده
كيف سيحيا بعد أن شعر بمعنى الام فهي حنونه معه و كأنه امه وليست زوجته هي بالمختصر روحه
حياء بسعاده و هي بتحاول تخرج من احساس الحزن اللي سيطر عليها يا عم اروح فين انا قاعده على قلبك لحد ما تزهق مني
دا انا عايزه منك دسته عيال صحيح كلام دكتورة هدى شوف هي مش بترد عليا ليه لان اقسم بالله هروح اجيبها من شعرها الوليه دي
جلال بغمزه شقاوه
هتستحملي دسته عيال.
حياء بدلال مدام منك ف هيكونوا حبايبي طبعا
جلال وهو بيشيلها بسرعه استعنا على الشقى بالله
حياء بصړاخ جلال متستعبطش نزلني انا بقولك اهوه انت هتعمل اي يا مچنون
جلال وهو بيقفل الباب و بغمزه وقحه
دلفت الي عياده دكتوره هدى بعد الحاح طويل من حياء انه يعرف نتيجه التحليل
العياده كانت زحمه
جلال للممرض
لو سمحت بلغ دكتوره هدى انا جلال الشهاوي برا
الممرض
معلم جلال استريح ثواني هبلغ الدكتوره بس عندها مريضه تخرج و هبلغها
قعد على الكرسي و هو بيفكر في حاجه
طلع موبايله و بيكلم جمال
جمال بحماس
عرفت ازاي اني عايز اكلمك المهم جيت في وقتك عايز اقولك ان كل حاجه ماشيه تمام و اللي بنخططله بيحصل بالحرف
جلال بثقه و غروره المعهود
كنت متأكد المهم عايز مرسال صغير يروح لالهام بخبر جوازه من نعيمه
جمال دماغك سم يا جلال
وقعت نعيمه في طريق أيوب و خليتها تلف عليه و يتجوزها رسمي عند مأذون و من الناحيه