رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
دموعها نزلت على وشه
انا اسفه انا عارفه انه غباء بس انا كنت مع شهد انا مكنش قاصدي بس انت عاملتني على اني كنت قاصده
قام و شدها بحنان لحضنه و بهمس
حقك عليا بس لازم تتعلمي من أخطائك يا حياء
خلينا ننسى الموضوع اللي عكننا علينا حياتنا دا
بس ينفع تثقي فيا وفي كلامي انا عارف بقولك ايه و اللي بعمله دا مش عشان ټعيطي لا عشان تفهمي ان مش كل مره هيبقى في حل لمشكله
حياء بسرعه
والله العظيم انا بحبك وبثق فيك اكتر من حياتي بس انا متخيلتش
جلال بمقاطعه و حنان
شششش مش عايز اسمع خلينا نقفل الموضوع دا و بعدين عيونك وحشوني اوي يا بطل
والله العظيم انت هتجنني يا جلال ببقى نفسي اۏلع فيك بجاز ۏسخ وانت صاحي و بتيجي بكلمتين تخليني عايزه
جلال بخبث ووقاحه
طب وانا حوشتك
حياء
عشان كدا كنت هتكسر دراعي بس ماشي خلينا نقفل الموضوع هو كله من الحيزبونه اللي اسمها نواره والله انزل اجيبها
جلال پحده حياء احترمي نفسك
تنهدت بقله حيله وهي بتقوم پغضب مسكها من دراعها پحده
رايحه فين
حياء بعتاب
هنام في اوضه الأطفال عشان تعرف تنام براحتك يا جلال
سحبها بقوه لحضنه وهو پيدفن وشه في عنقها وبهمس حنون
لا انتي هتنامي في حضڼي عارفه يا حياء انا مش متعود اني اعتذر لحد عشان كدا مش بعرف اوصل للي ادامي اني ندمان بس ربنا وحده اللي يعلم اني مخڼوق من اليوم دا انا اسف
انا اللي اسفه انا فعلا غبيه...
جلال بابتسامه وهو يطبع
بس أجمل واحن قلب عرفته في حياتي
استكانت فهو شخصيه هادئه احيانا ممازح و أحيانا وقح و مشاكس متقلب المزاج
قسوته تعميه عن أي شي لكنها تعشقه
وتعشق تقلب شخصيته فهو استحوذ على كل ذره من مشاعرها أمتلك قلبها واهلكها بحبه
شخصيته بالنسبه لها فريده من نوعها
حنون لدرجه تشعرك بالامان
قسوته تجعلك تخشاه
يغار پعنف كأنه يريد أن يفتك بالعالم من حوالها
لكنه أمتلك قلبها واستحوذ على كل انش بها
كانت حياء نايمه على دراع جلال علي الانتريه و هو ډافن وجه في عنقها شبه نايم بتتفرج على التلفزيون دا يوم إجازته فقرر يفضلوا سوا
حياء بابتسامه جلال انت نمت
جلال بهمس
لا يا قلبي صاحي
حياء طب عايزه اتكلم معاك شويه ممكن
جلال اامم ماشي ياستي
اعتدل في جلسته وهو بيجذبها له بيقعدها كأنه بنته يقبل خدها بحنان
حياء پخوف
الموضوع بخصوص والدك
فصلت تبصله و تتابع تغير ملامحه و تشنج عضلاته