رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثاني والعشرون بقلم دارين دعاء أحمد حصريه وجديده
كمان
ثم تابع بخبث ونظرات ذات مغزي
انتي مش ھتموتي بس ممكن حبيب القلب
فورا ان انهي جملته حتى ضړبته بقوه في صدره بعد أن استطاعت التملص منه وبصوت جهوري غاضب
تبقى بتحلم حاول بس تقرب منه انت فاهم وقتها هتندم يا زياد جلال جوزي وحبيبي انت سايكو لايمكن تكون طبيعي
اخذ نفس بعمق وهو يجلس على سرير المړضي يضع قدم على الآخر ببرود
ااامم طب ايه رايك ان في خلال تلات اسابيع من دلوقتي لو مطلبتيش الطلاق و جتيلي اوعدك هتشوفي جثته ادامك و اللي حاول مره ممكن يعملها تاني بس المره الجايه هتكون في قلبه ها يا شبح!
اقتربت منه پغضب وهي ترفع يديها تحاول أن تضربه
حياء پصدمه و دموع
انت بتقول ايه انت كداب
ابتسم بخبث و هو يفتح هاتفه و منه فتح فيديو لشاب يدخل غرفه جلال يعبي محتوى ازازه صغيره في ابراه يقف ينتظر اشاره زياد حتى ينهي امر جلال
ها يا حياء ممكن دلوقتي حالا حبيب القلب يبقى المرحوم
و في اي وقت باشاره مني اخلصلك عليه لو فكرتي انك هتمشي بدماغك
ادامك تلات اسابيع عشان انا قلبي ابيض هسيبك معه و تخليه يطلقك ميهمنيش ازاي لكن معملتيش كدا هتقري على روحه الفاتحه وزي ما خليت الرجاله يدوله ړصاصه طايشه المره الجايه هتكون في قلبه فكري احسنلك بدل ما حسرك عليه
تشاو يا عمري
خرج من الغرفه و تركها بين عاصفه من الأفكار تغوص بها لبحر الضياع
ضمت جسمها بړعب وهي تخبي عينيها قبل أن ټنهار فهو محق ربما كانت ستفقده
م تشعر بنفسها وهي تستلقي على الفراش تنام دون وعي الساعه تعدت الرابعه فجرا كان يوم صعب حقا
دلفت نواره الي المشفى وهي تبكي بشهقات عاليه فهو بالاخير ابنها تلوم حياء فقط
ربنا لو لم تدخل لحياته لا كان الان بخير بينهم ربما كانوا جميعا بخير
ربما كان ابيها مازال حي
اللوم كله يقع عليها لا أحد يشفق على حالتها تلك سوي اختها لأنها تعلم كم تغير جلال فقط أصبح يبتسم ويضحك من قلبه ربما تغير لكن للأحسن
شهد بسرعه وهي بتمسح دموعها
لو سمحتي جلال الشهاوي اللي جيه امبارح بليل حالته ايه وهو فين
موظفه الاستقبال
نواره بسرعه وانتحاب
يعني انتي متأكده يا بنتي هو كويس
البنت
ايوه يا فندم بخير هو والمدام اللي جيت معه
نواره پغضب وتلقائيه
ربنا ياخدها.. ربنا ياخدك يا حياء عشان نخلص منك يا بعيده
شهد پغضب
كفايه لو سمحتي اللي بتتكلمي عليها دي اختي
نواره پحده
واللي بين الحيا والمۏت
دا ابني واخوكي فوقي بقى جاتك القرف
صعدت لغرفه جلال لكن مازال غائب عن الوعي و لا يوجد أحد بجواره هو