رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
و خليت حد مجهول يبعتله لالهام
وهي جيتي وفي ايديها حبل المنشقه وهو الفيديو اللي اعترفت فيه انك السبب في حاډثه شريف
بس طبعا دا مش بإذن نيابه فمش هيكون ليه قيمه
اقولك التقيله بقي زيدان البنهاوي
أيوب پصدمه انت تعرف زيدان منين
جلال
زيدان البنهاوي صاحب عمري من ايام ابتدائي لكن بقى هو سافر مطروح
بعد اللي انت عملته كلمت جمال وقولتله عايز حد مجدع وابن بلد و ميكنش معروف اقترح عليا زيدان
كلمته وهو جيه فورا
بعد اللي ما سړقت فلوسي بأسبوع واحد اتعرضت لحاډثه و كان في بلطجبه هيقتلوك لولا زيدان هو اللي انقذك وطبعا اټصاب
زيدان فضل معاك لحد ما انت بقيت تثق فيه اوي و هو ابن بلد و عرف يسبك الدور بقى ياخدك لأماكن شمال عارف انك بتحبها وقتها انت عشان طماع قربته منك اكتر و بقيت واثق فيه لأنك شايف انك شبه
وفي مره وانت في القاعده بتاعتكم قولتله الحقيقه بما انه شقيقيك مش كنت بتقوله كدا برضو ياشقيق
اهو بقى كان بيسجلك
أيوب پصدمه
انت انت عملت كل دا... انت كداب...
جلال بابتسامه
تو انا مش كداب استنى لسه اكملك الحكايه
لما الهام جيتلي عشان تبيعك انا خليت حد يصورنا انا وهي سوا و بعتلك الصور
وقتها كنت متأكد ان اول حاجه تخطر في بالك مش انك تهرب لا انا كنت واثق انك عايز تفضل دايما حاسس انك واخد مني حاجه و طبعا هتكتب الفلوس باسم حد ان واثق فيه و كتبت كل الفلوس باسم زيدان وعملته توكيل و هو اتنازل ليا عن حقي
ربنا خلقنا بنعيش نفس القصص عشان تتعلم منها و دي من حكمه ربنا عليا
و اتقوا يوما ترجعونا فيه الي الله
انا بس عايز اقولك اعتبر ان السچن فرصه اخيره لك راجع وحاسب نفسك اخطاك كتير يا ابن امي و انا كمان محتاج افكر وارجع أحاسب نفسي كلنا محتاجين نراجع نفسنا قبل ما المۏت يجي بدون ما نحس
أيوب پقهر
انت هتيتم بنت اخوك وابنه اللي مكملش سنتين
جلال بۏجع
عمره ما هيكون يتيم يا أيوب ابنك في عهدتي ليوم ما اموت و هستناك تخرج انا كلمت المحامي و هحاول اجيبلك حكم مخفف بس اتمنى لما تخرج تكون عرفت ان دا كان اختبار و ان ربنا اسمه العدل اسمه العدل بنتك وابنك انا وامهم اللي هربيهم لان للأسف مالهمش ذنب انهم يتحاسبوا على اخطاك و عهد ادام ربنا لحد يوم مماتي ولادك في رقبتي
جلال اتفضل
أيوب بسرعهنيران ويوسف يا جلال
جلال پقهر على اخوه اللي بطمعه دمر بيته وحياته في رقبتي وهيكونوا احسن مننا مفيش اخ بيطعن اخوه يا أيوب الا لو الشيطان عمي عنيه و نساه انه من دمه
أيوب دموعه نزلت وهو بيبص للكلبشات و البوليس بياخد نواره وايوب و يمشوا وسط صړاخ شهد و دموعها وشوقيه حضناها
و ثبات حياء اللي استوعبت ان جلال خبي عليها ان امه السبب في مۏت ابوها
حسيت بدوامه بتسحبها وقعت من طولها اغمى عليها
جلال جري عليها وشالها دخل اوضتها القديمه
..... يتبع