رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
من وثق ان العمر لحظه هو من عرف كيف يحيا تلك اللحظه على الاقل يقدرها لكن لايعني بذلك انها صارت كل همه.. لا بل علم ان هناك دار البقاء وحسب لها ألف حساب لعلنا نعرف معنى الحياه الحقيقي
ما قبل البدايه
حياء من الصدمه حسيت بدوامه سوداء بتسحبها لعالم تاني بعيد انفصال عن الواقع وقعت اغمى عليها فقدت الوعي
شهد عدلت لها المخده
جلال هاتي برفان او اي حاجه نفوقها بيها بسرعه يا شهد
شهد حاضر حاضر
راحت اوضتها اخدت ازازه برفان و رجعت لجلال
كان قاعد على السرير وهو ساند راسها على فخذه اخد الازاز من شهد و رش على ايديها منها و بقى يقربها من حياء
جلال بهدوء حياء انتي كويسهاكلم الدكتوره
حياء امك قټلت ابويا دا مش حلم دا بجد
امك كانت عارفه انه هيكتبلي فلوسه فقررت تقتله و انا معه....
جلال بنظره غريبه و دقات قلبه بطيئه
انا.... انا اسف انا
حياء بۏجع و دموع
انت ملكش ذنب محدش فينا احنا التلاته ليه ذنب..... انا اللي اسفه عارفه ان كلامي غبي بس
يمكن بابا كان زمانه عايش وانت و امك واخوك بخير يمكن كانت حياتكم هتستمر عادي
الشړ مدخلش حياتكم الا لما انا ظهرت لدرجه اني خسړت ابويا
انا دلوقتي بس بتمنى لو امي فعلا كانت اجهضتني يمكن مكنش كل المشاكل دي هتحصل
جلال حضنها بسرعه وخوف عليها من أفكارها و بيمسك ايد شهد بقوه وهو شايفها بټعيط
دا قدرنا كلنا عارفين الرحله كانت طويله
انا وانتي و شهد احنا التلاته خسرنا كتير
خسرنا ابونا و دخلنا في معركه حرب بين الخير والشړ رحله من رحلات العمر
عارفه يا حياء كان يمكن لو انتي مش موجوده
يمكن سيف كان قدر يضحك على شهد
يمكن أيوب فضل في طريقه و الشمال اللي بيعمله
يمكن نيران بنت أيوب تتربى في خوف وۏجع البنت پتخاف و پتتوجع وهي سامعه خناقات أيوب والهام
يمكن كانت هتبقى رحله اسوء بكتير
دا قدر يا حياء مينفعش نقف ادامه دا نصيبنا احنا التلاته
يمكن كل واحد فينا دلوقتي جواه ۏجع كبير لكن من حكمه ربنا و رحمته علينا أن كل الۏجع دا بيتلاش مع الوقت
خلونا ننسى اللي فات ونبدأ من اول وجديد انا هقوم ليهم محامي كويس وان شاء الله ياخدوا حكم مخفف و على الاقل يتعلموا من الرحله دي
عارف ان ممكن اكون غلطت في حق ابوكي يا حياء لما اعمل كدا لكن دي امي ودا اخويا مش هقدر اسيبهم
حياء بدموع وهي بتحضنه بقوه وبتشد شهد لحضنه
ملناش غيرك بعد ربنا يا جلال خليك فاكر ان ايا يكن اللي هتعمله احنا في ضهر و بنتحامي فيك
جلال غمض عينيه بتعب وهو بيفكر هيعمل ايه لكن في عقبه واحده ادامه دلوقتي عشان يقفلوا صفحه الماضي بحلوه و مره
بعد نص ساعه الباب شهد كانت قايمه تفتح الباب لكن جلال مسك ايديها
خليكي انتي انا هطلع
حياء كانت نامت