الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خطڤها و مشاكل امك وشمس وايوب و دلوقتي زياد دا كمان 
يعني ممكن ټندم في يوم على حبك ليها
انا شايف انك سامحت كتير في حاجات اي شخص مكانك كان ممكن يعمل مشاكل كتير بسبب تهورها
جلال بسخريه اندم! 
حياء بالنسبه ليا مبقتش مجرد مراتي لا حياء بنتي شفت في عيونها نظرات طيبه وبراءه مشفتهاش في اي واحده
و عشانها مستعد افضل احارب العالم كله
لو هحارب كل دول من اول وجديد و لو فيها موتى مفيش اب بيتخلي عن بنته يمكن المشاكل منتهتش و يمكن يبقى في مشاكل في المستقبل 
لكن المشاكل دي قوت علاقتنا 
مع كل مشكله ثقتي وحبي ليها مقلش بالعكس كان بيزيد 
حياء هي عمري اللي فات واللي ضاع مني هعوضه معها
جمال بابتسامه عشان كدا بقولك اتغيرت بس للأفضل ربنا يوفقكم ويسعدكم انا لازم امشي سلام يا كبير
جلال سلام
جمال كان خارج من البلكونه شاف حياء واقفه برا ومبتسمه وهي سامعه كلامه عنها 
جمال مساء الخير 
حياء بابتسامة مساء النور
خرج جمال و حياء دخلت البلكونه شابكت صوابعها في صوابع ايديه وبصت للبحر
مش لازم تقولها لان بحسها وانت معايا انا كمان بحبك انت عوضي عن أي حاجه وحشه بحبك لآخر لحظه في عمري هفضل احبك وهتفضل كل علتي يا جلال هتفضل حب عمري 
عايزه اقولك ان المركب خالص راجعه المينا و كل المشاكل بتنتهي و اختباراتنا عدينا منها واحنا سوا وقريب هترسا علي المينا و كلنا نرتاح
جلال بابتسامه وهو بيحضنها
بقيتي بتتكلمي بطريقتي
حياء وهي بتبطبع بوسه على خده
سنه كفايه اني اتعلم طريقتك انا مش اي حد 
زي ما قدرت اسړق قلبك في وقت قصير جدا قدرت انت كمان تخطفني من نفسي و تعلمني الحياه كأني طفله صغيره بتتعلم ازاي تعيش 
لسه فاكره زمان اول ما جيت هنا اول مره احس بمشاعر ناحيتك كنت واقفه في البلكونه هنا وانت واقف تحت مع الناس بتعملوا مائدة الرحمن وقتها انت ابتسمت ليا كنا في رمضان ياااه يا جلال لو تعرف ابتسامتك دي عملت ايه خليتني كل دقيقه اضحك بدون سبب و خلتني اعيط برضو لان مكنش في اي حاجه بينا كنت خاېفه اتعلق بيك كنت خاېفه احبك 
جلال طب و دلوقتي
حياءخاېفه ابعد عن حضنك و ارجع لوحدي انت موئنسي في الحياه
جلال ابتسم و بأس راسها وهو مغمض عينيه سند راسه على جبينها وبتنهيده عاشقه
أحبك و أرفض من ڼار حبك ان استقيل 
وهل يستطيع المتيم بالعشق ان يستقيل 
وما همني ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيل
تاني يوم 
حياء صحيت بنشاط لكن حست بأنها مقيدة ظهرت ابتسامتها و هي بتبص لجلال وهو نايم و حضنها بقوه رفعت ايديها تلمس دقنه بخفه وسعاده
وبهمس جلال... جلال حبيبي
جلال بابتسامه وبيفتح عنيه
صباح الخير
حياء صباح النور ياله قوم كفايه نوم
جلال بغمزهبس انا مرتاح كدا
حياء بابتسامه وانا كمان بس لازم تقوم عشان تروح شغلك
جلال ماشي يا ستي ممكن بقى تجهزي الحمام وتخلي شوقيه تجهز الفطار لان هنطلع على الشهر العقاري انا و زيدان وبعدين هوصله المحطه
حياء بغمزهمن عنيا الاتنين
جلال بضحكبنت أين الحياء
حياء ابتسمت وقامت جهزت الفطار وهو فطر و راح الشادر 
كل الصيادين كانوا بيبصوله بسعاده انه رجع من تاني لشغله
حمد الله على السلامة يا سي جلال
جلالالله يسلمك 
ياله يا ابني استعنا على الشقاء بالله 
بدوا يشتغلوا كلهم 
جلال ومعه جمال و الكل 
كان اتعلم من الرحله دي ان وقت الضيق مش هيقف معاك غير اللي بيحبوك بجد مش زي التجار اللي تجاهلوه عشان ميزعلوش أيوب و بالتالي ميقدرش ياخدوا بضاعتهم
جمال

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات