رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
عدلها المخده غطها كويس و خرج يفتح الباب
جلال اهلا يا كبير اتفضل.. ادخل يا جمال
زيدان البنهاوي وحشتني ياعم جلال كان نفسي اقابلك من وقت ما جيت اسكندريه بس جمال بقى كل شويه يقولي بعد ما الخطه تنتهي
عامل ايه يا كبير
جلال بابتسامه الحمد لله بخير.. انا اللي قلت لجمال انه مينفعش يحصل بينا تواصل والا أيوب كان ممكن يكتشف الحقيقه ويعرف انتا صحاب وساعتها كل اللي عملته يبقى مالوش لازمه...... المهم انت عامل ايه واخبار مطروح ايه
زيدان وهو بيقعد على الكنبه
ياسيدي انا كويس و مطروح وأهل مطروح بخير و الحمد لله اللي خططناله تم و بكرا نروح الشهر العقاري عشان تاخد فلوسك يا عم لان اجازتي كدا خلصت ولازم اطلع على السويس
زيدان بجديه مفيش بينا الكلام دا احنا اخوات اقولك من عشرتي لايوب اكتشفت ايه
جلال ايه
زيدان انه دايما حاسس انك احسن منه
انه شايف ان الكل مديك اهتمام وهو لا
أيوب حكالي ان اهل ابوه و بالتحديد عمته كانت دايما تضربه وهو صغير و لما كان يشتكي لوالدتك بتكون مشغوله معاك لأنك كنت صغير أيوب اتزرع جواه احساس الضعف وانه منبوذ حتى امه مكنتش مهتمه بيه مكنش ليه ذنب ان طفولته كانت مؤلمھ ولا انت كمان ليك ذنب أيوب كان دايما خاېف كان عايز يكون الاقوى
كان نفسه يبقى محبوب من اي حد
كان بيشوف حب واحترام الناس ليك فمان فاكر انه لما ياخد منك كل حاجه كدا هيكون احسن منك وساعتها يمكن بلقى الحب من الناس
جلال بحزن وتنهيده مولمه
انتم فاكرين ان الموضوع سهل عليا انا اكتر حد موجوع انا خسړت اخويا وامي
حاولت كتير أقرب من أيوب لكن في مره كنا سوا كنت لسه عندي ستاشر سنه كنت في بيت أهل ابوه حاولت اتكلم معه لكن يوميها ضړبني على دماغي وقتها وقعت ادامه وكنت بڼزف من دماغي أيوب كان واقف مصډوم ومرتبك انه عمل كدا لكن ماساعدنيش وقال انه مش معتبرني اخوه ولا يتمنى انه يكون ليه اخ زي
يمكن دا ذنب هيفضل في رقبتي معتش عارف انا حاسس اني تايه
ډفن وشه بين كفوف ايديه بۏجع وحيره
جمال وهو بيربت على كتفه يخفف عليه
جلال دا مش ذنبك مفيش حد يقدر يغير اللي حصل و أيوب اختار طريقه بايده و هو دلوقتي بيدفع التمن المهم دلوقتي لازم تفوق لينا الشغل كله هيبقى عليك شغل الشادر والوكاله و اي حاجه تخص الحج شريف غير شغلك
وللأسف أيوب عك الدنيا غير انه كان بيمنع الفلوس و البضاعه بتاع الجمعيات الخيرية يعني الفتره الجايه هتكون صعبه
جلال شاور لها تحط الصنيه و تمشي
زيدان انا لازم اقوم بقى ياله عايزين حاجه يا رجاله
جلال بسرعه مش هتمشي قبل ما نتعشى سوا
زيدان معليش مش هينفع يا جلال الساعه دلوقتي تسعه يدوب اطلع على اي اوتيل انام لان هلكان وبكرا ننزل الشهر العقاري وارجع مطروح لان فرح وحشتني اوي ياجدعان
و من ساعه ما مشيت وهي كل شويه تكلمني تقولي زعلانه منك تسيبني واحنا لسه عرسان جداد فربنا يستر لما ارجع حاسس انها هتخليني ابات على السلم
جلال بجديه حقك عليا عارف