رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الخامسه والعشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
لحد وقت متأخر بدأت تفوق كانت حياء قاعده جانبها وماسكه ايديها
شهد فتحت عينيها ببط و هي حاسه بصداع وۏجع بصت لحياء بقيت ټعيط وهي بتفكر في اللي حصل
حياء بسرعهششش اهدي محصلش حاجه اهدي
شهد بهستريه انا اسفه انا اسفه هو كان عنده حق انا زي زيه انا شفتك وانتي ڠرقانه في دمك وسيبت بابا يضربك بس انا كنت خاېفه
حياء وهي بتحضنها
شهد اسمعيني اسمعيني انا وانت وكويسين دلوقتي و هو هياخد جزاءه مټخافيش اوعي تخافي اهدي ابوس ايديك
شهد باشمئزازحاول ااه آآآآه
حياء عيطت وهي بتحضنها وبتربت على ضهرها بحنان و بتحمد ربنا ان جلال وصل في الوقت المناسب
وصل المخزن دخل لقى جمال وجابر واقفين
جلال پحدهنفذه اللي قلتلك عليه
جمالالدكتور جوا بس يا جلال دا..
جلال پغضب تقبل جد يقرب من اختك كدا اوعي تدافع عنهم دول يستحقوا الشڼق اوعي يا جمال
جمال بهدوءلا طبعا مبدفعش عنهم واللي طلبته بيتنفذ
الدكتور خرج في الوقت دا
جلالعملت ايه.
الدكتور التلاته خالصنين دلوقتي لاينفعوا لا رجاله ولا حريم
جلالتمام امشي
جابر خرج مع الدكتور و بعد شويه
خرج الحراس وسيف قاعد على كرسي بعجل و كمان عزيز وفهمي
جلال اهلا....
فهمي بتعبانت... انت عملت ايه
جلال بسخريهولا حاجه عمليه بسيطه كدا دلوقتي بقي مستعدين عشان ترجعوا السچن بس المره دي مؤبد لولا اني عندي اهلي وعايزين ارجعهم سليم كنت قتلتكم بأيديه يا ولاد ال...
صحيت شهد بتعب لكن اتخضت لان جلال كان قاعد على الكرسي جانبها وهو ماسك كف ايديها و بيبكي
شهد بذهول
ابيه انتي پتبكي دي اول مره اشوفك پتبكي فيها
جلال وهو بيمسح دموعه و بيبصلها بابتسامه هاديه و بصوت هادر
شهد انتي عارفه انتي بالنسبه ليا ايه
شهد باستغراب
ايه
جلال بابتسامه
اختي الصغيره و بنتي
عارفه كان عندي احداشر سنه لما انتي جيتي للدنيا اول ما شفتك قلت دي شهد انا اللي اختارتك اسمك كبرتي و بقى عندك خمس سنين كنت بشيلك على كتفي واخدك نشتري البسكوت بالعجوه اللي انتي بتحبيه وأفضل العب معاكي
فاكر اول مرتب اخدته من الحج شريف وانا عندي سبعتاشر سنه وقتها روحت اشتريتلك العروسه اللي كنتي عايزاها و جبتلك لعب كتير و امك اول ما عرفت اني ضيعت اول مرتب فضلت تقولي انت هتفلح انت...
لكن فرحتك ب العاب كانت مفرحاني