رواية أطفأت شعلة تمردها البارت الاخير الجزء الاول بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بنته وساعتها يمكن كنت اتربيت هنا في مصر
جلال بهدوء
محدش يقدر يقف أدام المقدر والمكتوب يا حياء و دا قدرنا كلنا
حياء عيونها اتجمعت فيها الدموع و بصت للشيخ مصطفى وهو بيطلع من جيب عبايتها ورق و مفتاح واضح انه قديم و غريب عن المفاتيح العاديه
بيمسك ايد حياء وبيحط الورق في ايديها
حياءاي دول
الشيخ مصطفى دي الامانه اللي ليكي عندي دا ورق بيت الحسيني القديم بيت والدتك
لما جدتك جيت تسافر برا كانت محتاجه فلوس
شريف حاول مع والدتك كتير انهم يتفاهموا ويرجعوا لكن محصلش نصيب فقرر يساعدها
و بعت شخص يشتري منهم البيت برقم خرافي لدرجه ان الكل استغرب انهم باعوا البيت بالسعر دا
بعد ما انتي جيتي و قبل ۏفاته بكم يوم جالي
و ادالي الورق دا وقالي انه حاسس اني دي نهايته حاسس انه هيروحلها قريب و البيت دا من حق بنتي و لو ربنا أراد و انا روحت لشغف سلم الورق دا لحياء بنتي خلي جلال ياخدها للبيت القديم
حياء باستغرابطب ليه استنيت كل الشهور دي عشان تسلمني الورق
الشيخ مصطفى عارف اني اتاخرت بس انا كنت تعبان وفي المستشفى و اول ما فوقت كلمت جلال وهو جالي المستشفى وقتها قالي انك لازم تسمعي الكلام دا مني
ياله يا جلال خذها يا ابني وصلها لبيت امها على فكره البيت قديم اوي زي بيوت العثمانين جميل
جلال ياله يا حياء
قامت معه و الاتنين راحوا البيت وهي ساكته وبصه للفراغ
كانت واقفه في منطقه قديمه كان فعلا البيوت بتصميم العثمانين
يتبع