رواية أطفأت شعلة تمردها خاتمة العشق بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره
عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق
ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلين
حياء رفعت راسها بصتله ابتسمت و باسته على خده
الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيران
يوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها
يوسف ماما...
حياء بابتسامه جميلهحبيب مامي
قالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران
يوسف بابتسامه
دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا
عمي هتسميها ايه سميها ايمان
جلال باستغراباشمعني ايمان
يوسف عشان يكون ليها حظ من اسمها
خالص تبقى ايمان و صالح
شهد بابتسامه الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال
كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله
جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل
بعد خمس سنين
جلال كان في الوكاله وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه.... فات عشر سنين
أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير
حمد لله على السلامة
أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره
حمدلله على السلامه يا اخويا
أيوب بدموعانا اسف السچن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال
جلال بحزنولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا
أيوب بسرعهحياء.. انا قټلت ابوها
جلالحياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب
مشيوا سوا و رجع البيت
حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت
كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
دخل و معه ايوب
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء
اتفضل يا أيوب.. بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف
نيران قامت وهي بټعيط و بتحضنه
ايوبوحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم
نيران وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه