رواية الغرام وجنونه البارت الثاني والعشرون بقلم نور شريف حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بنعاس أيوة يا محمد بيه
أنت مچنون يا زين عندك شغل و مسافر بره تعمل اي
مسافر أحقق كياني و أشوف مستقبلي أعيش هناك ..
أنت أكيد أتجننت غرام عايزك تحاول علشانها وانت رايح تسافر أنت بتثبت ليها أنك
مش عايزها أبوك المفروض يعرفك كل ده يا زين وانت بغبائك بتكسرها أكتر !!
أنا قدمت أستقلتي يا محمد بيه غرام نهت كل اللي بينا
أنا لو شوفتك أحتمال أقتلك دي بنت ممكن تقولك بحبك و بكرهك في نفس الثانيه عقليتهم غير دماغك عاطفتها غيرك أنا ممكن أفضل أقول ل واحده بحبك و بمۏت فيكي
وانا لا بقدم ولا بأخر يا زين
قفل محمد في وشه و مسح جبينه بتوتر ..شوية عيال مش عارف أعمل اي زهقت
بيطلع اللواء ورق دكتوره في المشرحه وحاصله علي ماجستير في الطب بتشوف غرام الورق وقالت البنت صاحبة الورق وافقة كدا بسهوله
دي عملية كبيره يا بنتي فيها ناس بټموت
بتاخد غرام الورق و بتغير البدلة بتعطيها ل أبوها و الكاب بتلبس البالطو و بتمشي مع ظافر بهدوء
بتلبس السماعات و بتركب العربيه معاه وهي بتفكر في زين و بټندم علي حبها ليه
ظافر باستغراب أتجوزتي أنتي و زين ..
قال بقرف بلاعه و أنفتحت بكبورتتت أي ده سؤال
وتسأل ليه بروح أمك كنت مرآة أبوك عشان تسأل و بعدين من بعد آخر شغل معاك وانت م عاجبني
عينك علي رنا صحبتي كل ما تنزل صورة تعملها لاف و تعكسها هو أنا قرطاس لب
ضحك ظافر بقوة مش أحسن ما أكون رايح أخطب بنت و بقرب من التانيه لا و مش أي قرب ده أنا ببوسها
أتنفضت غرام و حطت أيدها علي بوقها ..
يلهوي أنت كنت واقف !!!
يتبععععععععع