رواية الغرام وجنونه البارت الرابع والعشرين بقلم نور شريف حصريه وجديده
يلمسني .
أستغرب زين كلامها .. أنتي كنتي مع ظافر !!
بصت في عيونه بتعب و دموعها نزلت ..لو كنت معاك أهون عليا بس أنا زعلانه منك اوي
ركز في عيونها بحنان و قال بتنهيدة كنت غبي احنا هنتجوز النهاردة أنا مبقتش مستحمل يا بنتي أنا داخل علي 30 سنه من غير جواز ..أنتي طلعتي عين أمي
قالت بضحك و كأنها نسيت تعابها لسه هطلع عينك أنتي اكتر و أكتر
علي كدا نتجوز النهاردة أتصدمت غرام و قالت بصوت مبحوح لولولييييييييي
بيسمع أبوها و امها صوت الزغروطه بيدخلوا بسرعه وهم شايفين الابتسامة علي وشها ..حضنها محمد بقوة
ضحكت غرام بقوة تلاقيكي يا ماما عرفتي تنامي
نزلت كوثر عينيها في الأرض أنام ونتي هنا معرفش فيكي اي ..
دخل الدكتور بأبتسامه هننقلها أوضة عادية
أتنقلت أوضة عادية و كلهم دخلوا شافوها وقالت بفرحة ..
مبسوطه اوي أن شيفاكم وكمان ان زين مسافرش
طلع زين خاتم من معاه وقال بحب
غرام تتجوزيني !!!!!!!
سقفت كل العساكر و أبتسم أبوها و عيونه دمعت شاف نظرة الحب في عيونهم وقالت بفرحة _
اه يا زين موافقة بس عشان كنت مسافر و رجعت تاني علشان قلبك مفهوش غير غرام
بقيت حرم زين بيه بطلي تعكسي جوزي يا بت أنتي وهي ..
ضحك زين وقال بتوتر و كان مكسوف من أهلها قرب منها وقال بصوت و اطي .... غرام أنا بحبك
أتكسفت غرام و قالت بصوت عالي .. قولها قدامهم يا زين
فهم اللواء محمد كلامهم وقال بهزار ..ما تقول يا زين دي غرام يعني كمبلة الجراءة
عارف يا محمد انت لولا أنك الحج كنت قولتلك حاجة بس عشان انت بابا مش راضيه اقولك حاجة
قال محمد بضحك أنا مفهمتش بس تمام قول يا زين
بحبكككك يا غرام
إتكسفت غرام و شدت الملاية علي وشها
اول ما شافت ظافر و رنا قامت من مكانها و فجأة بتسند علي رجليها بتقع علي زين
قالت پصدمة رجلي هو أنا