رواية الغرام وجنونه البارت الاخير بقلم نور شريف حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
غرام وقالت بحزن .. كل ذكري بيني وبينك يا ماما عمرها ما تتنسي وبيني وبين بابا
بس ذكرياتي مع زين اكتر
ردت أمها بعصبية ليه زين كان حامل فيكي تسع شهور وكان بيسهر بيكي طول الليل ومتحملك بكل قرفك لحد ما بقيتي كبيرة و شحطه
أنا شحطة دخلت رنا وهي بتزغرط أيوة كدا خناقة عڼيفة بين الصبونه و الليفه
وبلذات غرام تبقي ليفه قامت غرام وهي بتجري وراها ببطئ
ماشي يا كلب البحر ده أنا هموتك
طلع عيسي و محمد و زين و ظافر روحوا بيوتهم لحد الصبح
بيصحوا الساعه تسعه يجهزوا و بيلبسوا فساتين كلها فضفاض و ميكب خفيف كانت جومانا بتسعدهم لحد العصر
نزلوا معاهم و عيطت كوثر و ولاء عليهم
و دخلوا المسجد و غرام بتبص في كل ركن فيها وقالت پخوف يا تري هو بيلعب بيا ولا بيحبني
بيسمعها زين و بيبصلها من فوق لتحت .. بتقولي أي
قالت غرام بضيق .. بقول بتحبني ولا بتتضحك عليا
قال بضحك لا بلعب بيكي ولسه هلعب كمان وكمان ده أنا هلعب عليكي شطرنج
وعيالي هيلعبوا معاكي أكتر واكتر
ضحكت غرام و قعدوا يكتبوا الكتاب قالت غرام بثقة غرام محمد عبدالمنعم يا حضرة المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زغرطط غرام بفرحة و حضنها زين بقوة ..الحضن ده مختلف اوي حاسس بيه
أتكتب كتاب رنا و ظافر و حضنها و قلبه بيدق بسرعه .. أول حضڼ و اول لمسة يا رنا
بيخرجوا من المسجد و بياخدها زين للبيت و هي بتصرخ فيه
عايزه أكلم بابا يا حرامي أنت خطفتني من بابا أنا عايزه أروح ل ماماا
مسك أيديها بحنان بحبك يا حضرة الظابط غرام
ردت غرام بكسوف .. وأنا كمان يا زيني
تمتتتتتتتتت
يا اللي نسيت الغرام أرجع هنا و قولي من زقك علي الخصام ده أنت اللي فاضلي
أول ما عرفت أنك عايزني جيت أوام مقدرش أستغني عنك يا معلمني الغرام
و أنتظروا رواية ڼار قلبي ل يونس و ليلي
يقال عند الوداع مع السلامة أين السلامة في وداع المحبين!!
لو ليڪ نصيب في حاجة حتى لو ڪل السڪك ليها مقفوله ربنا هيرتبلڪ ڪل الاسباب لحد ما تبقى في إيدڪ ولو ملڪش نصيب ربنا هيراضيڪ بحاجات احسن مما تتخيل ربڪ قال لڪيلا تأسوا على ما فاتڪم ولا تفرحوا بما أتاڪم فما أصابڪ لم يڪن ليخطئڪ و ما أخطأڪ لم يڪن ليصيبڪ وان لله عباد اذا اشتدت المصائب ازداد يقينهم في الله هؤلاء لا يعرفون الشقاء ابدا فخليڪ منهم واصبر واستعين بالصبر
والصلاة عشان ربنا يرضى عنك ويراضيڪ.