رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم أسيل زرارقه حصريه وجديده
قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
عاصم واحد من رجاله الباشا بس مش هنظهره لحد علشان لو اتعرف هيتقتل بس يا تري مين ال ممكن يكون نقطه ضعفه
قاسم بخبث ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل السادس
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا ياعاصم باشا
الټفت كلا من قاسم وعاصم ونظر عاصم إليها پصدمه اما عن قاسم فكان ينظر إليها بضيق لان كل ماكان يخطط له ها هي تفسده الان
وقفت امامهم عاقده ذراعيها امام صدرها فتحدث عاصم پصدمه انتي ازاي !
عتاب ببرود زي ماسمعت انا مراته المستقبليه وعمري ماهكون نقطة ضعف لو مبقتش نقطة قوه عمري مااضعف الشخص اللي معايا ياحضرت الظابط
اقترب منها وامسكها من ذراعيها واخذ يهزها پعنف انتي ايه انتي ليه بتعملي فيا كدا انا عملت فيكي ايه حرام عليكي انتي اژبل واحده شوفتها في حياتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اردفت بتلك الجمله ونظرة الي قاسم بخبث ومن ثم اضافت عشان تعمل كل ده ملكش ادني الحق تتكلم عليا نص كلمه فاهم
ابتسم عاصم بۏجع قائلا انتي مقبوض عليكي ياعتاب
نظرت إليه ببرود مردفه
پتهمة اي يا حضرت الظابط انت ناسي اني مستشاره ودارسه قانون اي تهمه دي ال هتقبض عليا بيها تؤ تؤ ولا استني هو الجواز دلوقتي بقا چريمه ولا اي حتي لما اتجوزته دا ميديكش الحق انك تقبض عليا انا واحده هتجوز علي سنه الله ورسوله واصلا انت لح
عاصم پغضب لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين
عتاب ببرود ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط
خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله ڠضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة الصمت بين قاسم وعاصم
خرج قاسم من الفيلا دون اضافت اي شئ اخر واتجه نحو الفيلا الخاصه به اما عن عتاب فااتجهت نحو منزلها وصعد عاصم الي غرفته وظل ېحطم كل شئ حتي اصيبت يده بالاذي فاجلس علي الفراش واخذ يتذكر حديث عتاب ويتذكر كيف احبها بلا عشقها لدرجة الجنون وهاهي تقذف بحبه للمره الثانيه في عرض البحر ارخي جسده للخلف واغمض عيناه محاولا عدم التفكير في اي شئ يخصها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما عن قاسم فاوصل الي الفيلا الخاصه به وجلس علي البار واخذ يحتسي المشروب بغزاره ومن ثم اتجه لااعلي لغرفته فاوجد عبير نائمه فانظر نحوها ولعدة لحظات حضرت في مخيلته صوره رحيل مكان عبير فااقترب منها وجلس بجوارها علي الفراش واخذ يمرر يده علي خصلات شعرها
فتحت هي عيناها ونظرت إليه بسعاده جاءت لتتحدث ولكن قاطعها بشغف شديد للغايه استجابة هي لذلك الشغف وقضوا ليله رائعه من وجهة نظر عبير ان زوجها قد عاد الي احضانها اما من وجهة نظر قاسم فهو يقضي ليله مع تلك الفاتنه التي خطفت نظراته منذ الولهه الاولي
في صباح اليوم التالي
جالست تفكر في عرض ادم فبالرغم من قسوته عليها في بعض الاحيان الا انها بدأت تشعر بالحب معه كانت تفكر كثيرا ايضا في قاسم هل سيتركها اذا تزوجت من اخيه ام ادم هو سيكون الحامي لها وفجأه قطع تفكيرها صوت رنين الباب انطلقت رحيل لتفتح الباب فوجدت امامها ادم وبيده باقه ورد رائعه الجمال
ادم بابتسامه صباحوا
رحيل بابتسامه صباح الخير
ادم وهو يقدم لها الورد دا ليكي قوليلي بقا هنكتب الكتاب امتي
تراجعت رحيل عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بضيق مردفه انا مش موافقه ومش عايزا اتجوزك
ادم بصوت عالي نسبيا نعم ! ليه ان شاء الله مشلۏل ولا اعمي ولا عندي اعاقه ذهنيه
رحيل بعصبيه ال سمعته انا مش موافقه
ادم كأني مسمعتش حاجه وهديكي وقت تاني تفكري ..... وفجأه قاطعهم رنين هاتفه فأجاب ادم بضيق ايوا يا فيروز ساعة بالكتير وهكون في الشركة استنيني
رحيل بأرتباك هو انت رايح الشركة دلوقتي
ادم بخبث ايوا بس لو عايزاني اقعد هقعد
رحيل بضيق لا انا هلبس واجي معاك علشان اتخنقت من القاعدة لوحدي هدخل البس استناني
اما عند عاصم فقام وارتدي ثيابه وقرر ان يذهب الي عتاب فهذه المره لن يسمح لها بهزيمته حتي وان حكم الامر ان يعتقلها لتكون سجينته اتجه الي منزلها واخذ يطرق الباب فافتحت له حنان
حنان خير يابني عتاب هانم نايمه لسه
اتجه عاصم الي غرفتها وسط محاولات حنان لمنعه ولكنها فشلت دلف لداخل الغرفه فوجدها نائمه وبجوارها رضيع صغير يبتسم ويحاول مسك قدمه لوضعها بفمه
وقف عاصم لبعض اللحظات ينظر للصغير بدهشه شديده من هذا ومن آته به بجانب عتاب
عاصم ده ابنك ياداده
حنان ده سي عاصم الصغير ابن عتاب هانم
استيقظت علي صوتهم العالي فاانتفضت من علي الفراش ونظره الي صوت صغيرها ومن ثم بااتجاه عاصم فااردفت پغضب اطلع بره
عاصم وهو يتجه نحوها پغضب ووو
اتجه عاصم نحوها پغضب شديد ومن ثم حملها علي ذراعه اخذت تضربه پعنف علي ظهره لينزلها ولكن لم يهتم وطلب من حنان ان تجلب الصغير خلفهم فاامتثلت لكلامه وحملت الصغير واتجهت للاسفل فوجدته قد ادخل عتاب الي السياره وحمل منها الصغير واتجه الي الباب الاخر ليصعد بالسياره وينطلق بها بسرعه
في فيلا الدمنهوري استيقظ قاسم وهو يضع يده علي رأسه بآلم شديد فتح عيناه ببطئ فوجد عبير نائمه بين احضانه فاانتفض من علي الفراش وهب واقفا
استيقظت عبير فوجدته ينظر إليها بنظرات لم تستطيع تفسيرها فإبتسمت واردفت صباح الخير ياحبيبي
قاسم بضيق انا ايه اللي جابني هنا هو حصل حاجه امبارح
نظرات الصدمه اعتلت علي وجه عبير انت مش فاكر !
قاسم وهو يضع يده علي رأسه بۏجع انا مش فاكر اي حاجه
اعتدلت من علي الفراش واتجهت الي المرحاض صافعه الباب خلفها بقوه
قاسم في نفسه غبي غبي ازاي تسمح لنفسك تلمس واحده غير رحيل غلططت مهو الكل بيغلط اووووف طب اعمل ايه
نظر حوله فوجد القميص الخاص به ملقي علي الفراش فاالتقطه واتجه الي خارج الفيلا
عند رحيل ارتدت ثيابها واتجهت لخاررج المنزل صاعده بسيارة آدم متجهين الي الشركه الخاصه به وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الي مقر الشركه واتجهوا الي مكتب آدم فاوجدوا فيروز تجلس علي المقعد المقابل للمكتب واضعه قدم