السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم أسيل زرارقه حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ماهسيبها
قاسم بضيق عاصم انت مش قد الباشا بلاش عتاب احنا مش قدهم
عاصم بشك وانت مالك بتتكلم اكنك عارفه ليه ومن امتي احنا بنخاف اصلا عموما انا هتجوزها ياقاسم والنهارده قبل بكره سلام
خرج عاصم من الفيلا واتجه نحو الفيلا الخاصه به
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا فوجد عتاب تجلس وهي تحمل صغيرها واضعه قدم فوق الاخري
عاصم بعصبيه يادادددده ...مين ال سمحلك تشوفيه او تشيليه اصلا
عتاب ببرود قولتلك انت مش قد اللعب معاه مسمعتش كلامي
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه وووو
الفاتنة الصغيرة
الفصل السابع
عاصم پغضب ھقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه
نظرت عتاب إليه بحزن ومن ثم نظره للحارس الواقف خلفه واردفت قائله طلعوه الاوضه بتاعته واطلبوله الدكتور
الحارس بس ياعتاب هانم احنا اتامرنا ان نقتله مش نعالجه
عتاب پغضب نفذ اللي قولتلك عليه والا انا اللي ھقتلك
الحارس امرك ياهانم اتفضلي دلوقتي العربيه جاهزه عشان تاخدك انتي والبيه الصغير
وقفت عتاب وهي تحمل صغيرها واخذت تنظر الي عاصم بحزن واردفت في نفسها انا اسفه بس انت مش قد حد منهم ياعاصم لازم احميك حتي لو علي حساب نفسي وحياتي
اتجهت الي الخارج وصعدت بالسياره واغلق احدي الحراس باب السياره فاسقطت دمعه متمرده منها ولكن مسحتها علي الفور وامرت السائق بالتحرك 
عند قاسم وقف ينظر لاانعكاس صورته في المرآه لعدة لحظات ومن ثم التقط احدي زجاجات العطر والقاها بقوه نحو انعكاس صورته ليتهشم زجاج المرآه لقطع صغيره
ومن ثم تحدث پغضب ابني مش هسيبه يتربي علي ايد الباشا ياعتاب لو وصلت بيا اني اقټلك عشان اخده هعمل كدا بس مش هخلي وريثي الوحيد يتربي علي ايدين الباشا
قاطعه صوت رنين هاتفه فاالتقطه واجاب ببرود عرفت حاجه
الشخص ياباشا دول هيتجوزوا الاسبوع الجي وآدم بيه حجز وامر ان نعزم كل البيزنس مان والناس اللي نعرفوهم
القي قاسم الهاتف بقوه علي الارض قائلا بنبره مخيفه للغايه عمرك ماهتكوني لغيري يارحيل لو مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري
عند عتاب وصلت لااحدي القصور الضخمه فااوقف السائق السياره وفتح احدي الحراس لها الباب فاحملت صغيرها وهبطت من السياره واتجهت للداخل وماان دلفت حتي ركض الباشا نحوها بلهفه قائلا انتي كويسه حصلك حاجه
عتاب بهدوء انا كويسه مفيش حاجه
الباشا پغضب انا هدفعه التمن غالي
عتاب محافظه علي هدوئها اهدي خلاص هو فهم ومش هيعملها تاني ياريت تطلعه من دماغك هو ملهوش ذنب في الاعيب صاحبه القذره
الباشا ناظرا الي الطفل ده ابنك
اشارت عتاب برأسها بنعم فأبتسم هو وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتفه فااجاب بنفاذ صبر عايز ايه
قاسم بنبره خبيثه عايز ابلغك ان حبيبة القلب اللي عايز تتجوزها كانت حامل وولدت وحاليا هي بتغشك
نظر الباشا الي عتاب ومن ثم ابتسم واردف قائلا اها تحب اقولك بقي هي كانت حامل من مين كمان طب تحب احكيلك علي وسختك وكل كلامك ليها ووعودك
اڼصدم قاسم عندما سمع مااردف به الباشا وجاء ليتحدث ولكن اغلق الباشا الخط 
عند رحيل استيقظت من نومها علي صوت رنين جرس الباب فااتجهت نحوه وقامت بفتحه فوجدت فيروز امامها وخلفها بعض الحراس فاعقدت ذراعيها امام صدرها قائله خيرر
جاءت فيرور لتدلف الي الداخل ولكن وقفت امامها رحيل ببرود واضافت سوري بيتي مش بدخل فيه اشكالك وبعدين احنا مفيش بنا اي حاجه عشان تجيلي هنا اصلا
فيروز لا في بيني وبينك آدم
رحيل تقصدي الباشمهندس آدم لما تذكري اسمه تذكريه بااحترام وبلقبه لانك بتشتغلي معاه مش اكتر فاهمه
دفعتها فيروز بقوه واتجهت للداخل وجلست علي احدي المقاعد واضعه قدم فوق الاخري قائله بنبره تحمل كل معاني الكبرياء هو انا مقولتلكيش ....انا جايه اعرض عليكي عرض وافقتي بيه يبقي كسبتي صديقه وكسبتي فلوس موفقتيش يبقي خسړتي حياتك في كلا الحالتين انا اللي هكسب اصلا
رحيل عرضك مرفوض ياحلوه واتفضلي بقي من غير مطرود عايزه الحق اجهز شنطي عشان هنزل انا وحبيبي النهارده مصر عشان ترتيبات الفرح
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل 
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل اخذت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالحائط مد احد الحراس يده ليلتقطها فااغمضت عيناها پخوف ولكن سرعان ماعاودت فتحهما مره اخري عندما سمعت صوت تآوه احدهم فوجدت آدم يكيل الضربات المتتاليه للاثنين حتي وقعوا علي الارض ومن ثم افترب من رحيل وجذبها بين احضانه قائلا انتي كويسه !
هزت رأسها ببعض الخۏف واخذت تتشبثت باحضانه جيدا كانه طوق النجاه الذي سينقذها
نظر آدم الي فيروز بعضب شديد وابتعد عن رحيل واقسم بالله لولا انك بنت لكنتي هتبقي مرميه جمبهم
فيروز پخوف انا انا م
قاطعها بصوت حاد للغايه اخرسي اطلللعي بره مش عايز اشوف وشك تاني والا ھقتلك
نظرت الي رحيل بااحتقار وركضت للخارج وتبعها الحارسين بعد محاولتهم العديده في النهوض
في قصر الباشا صعدت عتاب الي احدي الغرف ودلفت للداخل ووضعت صغيرها الغافي علي الفراش واتجهت نحو المرحاض لتقوم بغسل وجهها وبعد ان انتهت اتجهت للخارج فوجدته جالس علي احدي المقاعد وينظر إليها فازفرت بضيق وحاولت رسم ابتسامه مزيفه علي وجهها مردفه خير ياباشا
الباشا فكرتي كويس !
عتاب ببرود انت ليه مستعجل ياباشا انا يعتبر معرفش عنك اي حاجه وحتي اسمك الحقيقي ولااعرف حتي انت عايز تتجوزني ليه
نظر إليها بهدوء قائلا هو ده بس اللي مخليكي مفكرتيش ولابتحبي حد تاني !
اردفت بهدوء عكس مابداخلها انا مبحبش اللف ولاالدوران ياباشا انا قولتلك اللي عندي ولو مش عايز تجاوب انت حر انا همشي من هنا عشان مسببلكش ازعاج
هب واقفا وتحدث بسرعه هجاوبك علي كل اللي انتي عوزاه بس بليل لاني عازمط علي العشاء الساعه 8هستناكي تحت متتاخريش
اتجه للخارج دون ان يعطيها مجالا للاعتراض فازفرت بخنق شديد واتجهت نحو الفراش والقت بجسدها بجانب صغيرها
في فيلا عاصم فتح عيناه ببطئ واخذ ينظر حوله دون استيعاب ووجد الطبيب بجواره عاصم بيه حاسس باايه دلوقتي !
عاصم انا فين وايه اللي حصل وو
صمت فجأه عندما تذكر اخر ماحدث عندما دلف للفيلا ووجد عتاب جالسه واضعه قدم فوق الاخري وهي تلفظ بجملتها الاخيره قبل ان يفقد وعيه
فااعتدل في فراشه وبدأت ملامح الڠضب تكسوا وجهه
الطبيب بإنزعاج عاصم بيه الانفعال مش حلو عشانك وياريت ترتاح يومين لحد ماتبقي كويس لان الضربه كانت خطيره شويه ولو اللي ضړبك تقل ايده كان هيجيلك فقدان في الذاكره
عاصم ببعض الهدوء شكرا علي النصيحه وفرها لنفسك اتفضل تقدر تمشي
نظر إليه بإحراج وقام بجمع اشيائه واتجه للخارج تحت نظرات عاصم الذي قام فور خروج الطبيب وظل يكسر في كل ماتمسك به يده ومن ثم هدء وجلس علي الفراش واضعا رأسه بين يده مبتسما بشړ محدش منهم هيقدر ياخدك مني تاني ولاحد هيقدر يمنعني عنك انت رفضتي حبي ليكي ورمتيه عشان الثروه والنفوذ بتاعته خلينا نشوف لاامته هيفضل بره السچن
في منزل رحيل وقفت في شرفة الغرفه واخذت تتأمل النجوم اللامعه في السماء والقمر الذي يتخذ شكل البدر احست بيده تحاوط  وتقربها منه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات