السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم أسيل زرارقه حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فاشهقت بفزع مردفه يالهوووي في ايه ابعد عني يآدم
آدم وهو يدفن وجهه في خصلاتها المتناثره علي ظهرها اردف بتذمر لا ....انتي ليه مش راضيه تصدقيني اني بحبك
رحيل بصوت منخفض عشان انت مصدقتنيش لما كنت مظلومه
آدم رحيل ارجوكي انا عارف اني غلطت بس انتي مش ربنا عشان تحاسبيني كدا خلينه ننسي اللي فات ونبدء صفحه جديده ارجوكي
التفتت هي لتنظر لعيناه النابعه بعشقه إليها قائله اوعدني انك عمرك ماهتتخلي عني ولاهتبعد عني ولاتسمح لحد يدخل بينا
آدم اوعدك ......ممكن يلا بقي عشان متهورش عليكي الطياره كمان ساعه يلا بينا عشان نلحق
رحيل بإبتسامه يلا
التقط آدم الحقائب واتجهوا للخارج صاعدين بالسياره منطلقين نحو المطار
عند قاسم ظل منصدما لمعرفه الباشا بكل شئ وڠضب كثيرا فاكلما اتته فكره لتدميرها تفشل التقط سترة بذلته واتجه للخارج صاعدا بسيارته متجها لااحدي النوادي الليليه
في القاهره الساعه السابعه والنصف استيقظت عتاب واخذت تنظر حولها بضيق واتجهت الي غرفة الثياب وقامت بالتقاط احدي الفساتين القصيره التي تصل الي الركبه بعض الشئ وبحمالات رفيعه باللون الاسود وحذاء ذو كعب عالي نسبيا باللون الذهبي واتجهت لداخل المرحاض ولتنعم بحمام دافئ ليرخي اعصابها ويعطيها بعض القوه وبعد مرور ربع ساعه خرجت من المرحاض واتجهت نحو المرآه واخذت تصفف خصلاتها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل
القت نظره سريعه علي صغيرها فوجدته قد استيقظ فااقتربت منه وجلست بجواره فااخذ الصغير يبتسم عندما رأها امامه
عتاب بإبتسامه حبيب ماما ياناس ضحكتك عسل هي الوحيده اللي بتصبرني علي كل اللي انا فيه
ضحك الصغير بصوت عالي نسبيا كأنه يفهم ماتلفظ به فااتسعت ابتسامه عتاب علي صوت ضحكة صغيرها ولكن قاطعهم دخول احدي الخادمات
عتاب بضيق عايزه ايه 
الخادمه البيه مستني حضرتك تحت ياهانم
عتاب وهي تحمل صغيرها طيب انا جايه وراكي روحي انتي
اتجهت عتاب الي الاسفل وهي تحمل صغيرها فنظر إليها بإعجاب شديد
مد يده ليحمل الصغير عنها ولكن تراجعت للخلف معلنه رفضها
الباشا اهدي انا مش هأذيه بس هو هيجي معانا
عتاب بهدوء ايوا انا مش هسيبه هنا
الباشا زي ماتحبي اتفضلي العربيه جاهزه
تقدمت عتاب امامه وتقدم هو خلفها وصعدوا بسيارته وانطلقوا نحو احدي المطاعم
بعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته لااحدي المطاعم الفخمه وكانت عتاب تتوقع عدم وجود اي شخص في المطعم ولكن هالف توقعها تماما فوجدت المطعم مزدحم فنظرت إليه بااستغراب
الباشا يلا بينا
هبط من سيارته واتجه للباب الاخر وقام بفتحه فاهبطت هي منه وسارت بجواره حتي دلفوا للداخل وجلسوا علي احدي الطاولات المبتعده قليلا عن الزحام
تحدثت هي بااستغراب غريبه
نظر إليها وابتسم عندما علم ماخطر بذهنها ايه اللي غريبه عادي انا بحب التجمعات وكمان عشان متقلقيش مني ممكن ناكل بقي
طلب الباشا من النادل احضار الطعام وبعد ان انتهوا نظرت إليه بترقب فتحدث هو انا ياستي اسمي
قاطعهم صوته الرجولي المرح ايهم
التفتوا لمصدر الصوت ولكن اڼصدمت عندما رأته واردفت پصدمه عاصم وووو
قاطعهم صوته الرجولي المرح ايهم
التفتوا لمصدر الصوت ولكن اڼصدمت عندما رأته واردفت پصدمه عاصم
ابتسم ايهم عندما سمعها توردف بااسم عاصم وهب واقفا ليقترب منه ويحتضنه بشده مردفا عاش من شافك
ارغد بإبتسامه انت اللي مش بتسأل ياواطي وبطلت تيجي الكازينو ايه هم البنات عندنا بقوا وحشين ولاايه ولاالجو الجديد شاغلك عننا
ومن ثم وجه ارغد نظره إلي عتاب التي تنظر إليه بدهشه شديده
ايهم بضيق ارغدددد الموضوع ده كان زمان قبل مااحب عتاب متفتحش الموضوع ده تاني
ارغد وهو يرفع يديه في بلامبالاه اسفين ياريس ومن ثم غمز لعتاب مضيفا شكلك عملتي اللي محدش غيرك قدر يعمله
ومن ثم حول نظره مره اخري نحو ايهم الذي عقد ذراعيه امام صدره وبدأت ملامح الڠضب تكتسي وجهه فتحدث ارغد قائلا خلاص ياعم متبصليش كدا بس انا ماشي
وقفت عتاب بسرعه مردفه عاصم انت رايح فين
ايهم بضيق ارغد امشي انت دلوقتي وبعدين هكلمك
ارغد اوك فرصه سعيده ياجميلة الجميلات
ومن ثم اتجه لخارج المطعم فانظر ايهم الي عتاب المثبته نظرها نحو الفراغ فتحدث بهدوء ممكن نقعد
جلست عتاب وهمت لتردف بااحدي الكلمات ولكن كان ايهم اسرع منها وقال ده ارغد مش عاصم باشا وارغد شخصيته تختلف تماما عن عاصم ياعتاب ارغد ابن غير شرعي ابوه وامه ماتوا ومن هو عندوا 17سنه ابتدي يعتمد علي نفسه لحد مابقي ماسك اكبر نادي ليلي في مصر بتاع بنات ومدمن يعني لو جيتي تقارني بينه وبين عاصم باشا مفيش وجه مقارنه اصلايمكن الشكل هو اللي صدمك بس ارغد جنسيته مش مصريه يعني مجرد شبه مش اكتر اما انا بقي فاانا زي ماعرفتي من شويه اسمي ايهم ونادرا لما تلاقي حد يعرف اسمي ده عندي 31سنه طبعا شغلي انتي عرفاه عايز اتجوزك ليه بقي فاانا
وقف ملتقطا احدي العلب من جيب بنطاله وجلس علي احدي ركبتيه وقام بفتح العلبه مردفا فاانا عايز اتجوزك عشان بحبك ها قولتي ايه
نظرت إليه بهدوء ومن ثم سمعت اصوات من حولها يقومون بتشجيعها لتوافق علي طلب ايهم فامدت يدها اليمني واخذت تهز رأسها بنعم فقام ايهم بتلبيسها الخاتم بسعاده وقبل يدها بعد ذلك فاسحبت هي يدها ببطئ وبعض الخجل
واشار بيده ليتجهوا لخارج المطعم صاعدين بالسيارة الخاصه به
في المطار صعدت رحيل وايضا آدم الي الطائره واتجهت رحيل لتجلس علي المقعد الخاص بها ولكن اصتدمت بااحدي الاشخاص فتراجعت للخلف بفعل اصتدامها بذلك الشخص لتصتدم بجسد آدم فتحدث آدم پغضب 
you are blind ?!Do not see before you?!
جاء ذلك الشخص ليتحدث ولكن اڼصدم ټندما رأها امامه
حازم رحيل!
تراجعت للخلف پخوف فتحدث هو بضيق مټخافيش انا مش هاذيكي انا اسف علي كل اللي عملته معاكي قبل كدا
آدم بضيق محصلش حاجه ومن ثم وجه حديثه لرحيل ادخلي اقعدي يلا
نظر حازم إليه بضيق شديد ومن ثم تركهم واتجه ليجلس بالدرجة الثانيه وجلست رحيل علي المقعد واسندت ظهرها للخلف متحدثه بإبتسامه مكنش في داعي للي انت عملتوا ده
آدم وهو يغمض عيناه نامي واسكتي
ابتسمت هي علي مايفعله واغمضت عيناها لتذهب في ثبات عميق
بعد مرور عدت ساعات في فيلا عاصم جلس واضعا قدم فوق الاخري وهو يتحدث في الهاتف بغرور ولكن سرعان ماتبدلت ملامحه للڠضب عندما رأه الخراس يلقون بتلك السيده التي يتضح عليها التقدم في العمر نحو قدمه فاانحني ليكون بمستواها وامسكها برفق من ذراعيها ليساعدها علي الوقوف والجاوس علي احدي المقاعد القريبه ومن ثم اتجه لذلك الحارس وصفعه بقوه علي وجهه مردفا انا امرتكم تجيبوها كدا انتوا ايه اغبيه مفيش مخ دي قد والدتكم انا مشغل عندي شويه متخلفين
الحارس ياباشا اا
عاصم پغضب شديد اخررررس اطلعوا بره
اتجه الحراس سريعا الي الخارج فااقترب عاصم من تلك السيده وجلس علي ركبتيه امامها قائلا انا اسف ياامي
السيده هبه بحزن شديد وتعب كتر خيرك يابني
عاصم انا هحاسبهم علي اللي عمالوه ده متزعليش ارجوكي ويلا بقي عشان انتي لازم ترتاحي
هبه انت مين وبتساعدني ليه
عاصم انا ظابط فالاول وفي الاخر لازم انصف كل مظلوم وصدقيني اختك قريب هتبقي في السچن
هبه بدموع مؤلمھ انا عايزه بنتي عايزه
اشوف بنتي عشان خاطري ابوس ايدك دي بنتي الوحيده وعايزه اطمن عليها
عاصم بحزن حاضر بس ارجوكي بلاش انفعالات واطمني هي كويسه
في المطار هبطت الطائره القادمه من امريكا الي ارض مصر وهبط آدم بصحبة رحيل واتجهوا لخارج المطار وصعدوا بااحدي السيارات التي تنتظرهم وانطلقوا نحو قصر المنشاوي
بعد مرور ساعه وصلوا الي قصر المنشاوي ودلفوا الي الداخل بعد ترحيب الخدم الشديد لهم
وقفت رحيل باارتباك وكانت ستتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتف آدم فقام بالاستاذان منها واتجه للخارج ليجيب علي الهاتف
اخذت تتفحص المكان حولها بترقب زفرت براحه عندما لم تجد له اثر ولكن انفزعت عندما سمعت صوته الرجولي القائل بتدوري علي حد
التفتت لتصتدم بجسده بقوه كادت ان تسقط ولكن جذبها من خصرها اليه ووو
يتبع في الفصل القادم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات