غانيه وليست بغانيه بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

أحلى كلمات الغزل كل لما يشوف صورة ليا على فيسبوك
.. بقيت اتصور كتير وكل شوية أنزل صوري عشان أسمع تعليقاته عليها كنت بحب وصفه ليا بالبرنسيسة وفضلنا نتكلم مع بعض شهور لحد ما في يوم اخويا الظابط جالنا في البيت وقالي أنا عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم بصراحة اټرعبت وقولت دا عرف حاجة لكن لما قعد معايا قالي أنا عاوز أعرف حكايتك ايه كل شوية منزلة صور ليكي على فيسبوك والاستوري وحالات على الواتس انتي مكنتيش كده ومن امتى وإحنا البنات في عيلتنا بيعملوا كده ما عندك مراتي ومرتات اخواتك وبنات العيلة كلهم محدش بينزل صور انتى بقى بتعملي كده ليه
أنا فضلت ساكتة ومبقتش عارفةأرد أقول إيه كمل وقالى أنا قولت شوية عشان فرحانة بالفيس وإنك كنتى عايشة لمذاكرتك بس لكن الموضوع زاد عن حده.
اتوترت أوي وقولتله والله يا أبيه هو زي ما انت بتقول كده أنا مكنتش أعرف إيه إن الموضوع ده هيزعلك أوي كده.
قالي أنا مش زعلان منك أنا خاېف عليكي انتي ما تعرفيش حاجة أنا كل يوم بيجيلي في القسم بلاوي بسبب حاجات زي دي صورك دي ممكن حد ياخدها ويركب عليها صور تانية وابقى قابليني لحد ما تثبتي إنك اللي مش في الصورة وكل اللي هيشوف الصور ساعتها هيصدق إنك انسانة مش محترمة أنا خاېف عليكي أوي إحنا في زمن صعب والنفوس بقت وحشة والعيار اللي ما يصيبش يدوش أتمنى ما عدتيش تنزلي صور تانية ليكي ويا ريت تخافي على نفسك شوية انتي مش قليلة ولا احنا كمان احنا في مناصب حساسة.
وفعلا من بعدها ما بقتش أنزل أي صور ليا عشان بابا واخواتي ما يزعلوش مني لكن في نفس الوقت كنت حاسة إني زعلانة وسالت نفسي هيشوف صور ازاي دلوقتي أنا كنت بنزلها بس عشان اسمع منه كلامه الحلو اللي بيقوله لي ما بقتش عارفه أتصرف ازاي وفضلت مخڼوقة ومتضايقة وبقيت استنى الوقت اللي احنا محددينه عشان نتكلم مع بعض فيه لأنه متجوز وليه حياته كان نفسي احكيله على اللي حصل يمكن ألاقي حل عنده وفعلا في الوقت بتاعنا لاقيته باعتلي رسالة........
الفصل الخامس 
قولتله ليه انت عمرك ما علقتلي على كده بالعكس انت كنت دايما بتمدح في الصور اللي بنزلها قالي أيوه أنا فعلا الصور عجباني جدا وصاحبة الصور كمان وعشان كده مش حابب حد يشوفك غيري بصراحة يا رحمة انتى حلوة أوي وأنا عارف الشباب بيفكروا ازاي وكويس إن أخوكي قالك لأني أنا كده كده كنت همنعك تنزلي أي صور ليكي.
قولتله وأنا مستغربة من كلامه تمنعني! تمنعني ازاي وليه قالي يا رحمة بصراحة أنا معجب بيكي ولما كلمتك أول مرة كانت حجة بس عشان اعرف اتكلم معاكي أنا عارف إنك هتقوليلي انك متجوز ومخلف بس والله ڠصب عني انتي حركتى فيا مشاعر كانت ماټت من زمان احساسك عالي أوي واسلوبك في الكلام بيشدني ليكي بطريقة غريبة وبصراحه انا في مشاكل كثير بيني وبين مراتي وناويين ننفصل بس هي مسألة وقت وخۏفت اقولك كده من البدايه ترفضي تتكلمي معايا فضلت ساكته وانا بقرأ رسايله وما ردتش عليه.
لاقيته بيقولي رحمة عشان خاطري اوعي تبعدي عني أنا بجد مقدرش أعيش من غيرك... يومي مبقاش بيعدي من غير ما أكلمك أنا دلوقتي عاوز اسألك سؤال واحد بس عشان خاطري وحياة كل لحظة حلوة بينك وبيني تجاوبينى بصراحة.
قولتله اسأل قالي انتى بتحسي بإيه وانتي بتكلميني اتكسفت أوي ما بقيتش عارفة أرد وأقوله إيه
فضل يشجعني ويقولي مش عاوزك تتكسفي مني عاوزك تقولي كل اللي في قلبك صرحي بمشاعرك بدون خوف بس قولي اللي انتى حاساه بكل صدق وصراحة.
لاقيت نفسي بقوله أنا فعلا ببقى مرتاحة وأنا بتكلم معاك كل اللي في قلبي بحكيهولك الكلام اللي ما اقدرش أحكيه مع حد من أهلي انت بس اللي بتعرفه ومش عارفة إيه السبب أو ليه انت بالذات اللي بحب أتكلم معاه.
قالي يعني معنى كلامك إنك بتثقي فيا. قولتله أيوه طبعا لو مكنتش بثق فيك مكنتش كلمتك ابدا ولا حكيتلك بالتفصيل عن حياتي.
قالي طيب ليه انتي دايما في الوقت المحدد بتاعنا بتبقي موجودة ومفيش مرة اتأخرتي تقدري تقوليلي إيه السبب فضلت ساكتة ومش قادرة أقوله فعلا إني معجبة بيه.
لكن هو قال أنا بقى عارف لأنك معجبة بيا زي ما أنا معجب بيكي احساسنا متبادل عشان كده احنا الاتنين بنستنى الميعاد بتاعنا بفارغ الصبر قولتله أنا فعلا ببقى نفسي الوقت يجري عشان أتكلم معاك ويمكن عشان ماليش أصحاب وإخواتي متجوزين وليهم حياتهم قالي لا مش ده السبب بس لو مكنتيش مرتاحة ليا ومعجبة بيا مكنتيش فضلت تكلميني المدة دي كلها ولا أنا غلطان
فضلت ساكتة مكسوفة أرد عليه قالي يبقى السكوت علامة الرضا يا جميل قولتله خلاص بقى ما تكسفنيش ضحك وقالي خلاص يا برنسيسة تصدقي أنا نفسي أبوس اخوكي لأن هو السبب في إننا نعترف لبعض.
لما جاب سيرة أخويا حسيت پخوف وسألت نفسي يا ترى أهلي هيتقبلوا وضع زي ده ولا لا
أنا دكتورة واخواتي مناصبهم عالية وأهلي ناس محترمين وكمان لسة بنت بنوت ودا واحد متجوز ومخلف وزي ما بيقول هيطلق وهيبقى مسؤول عن أولاده وفي عز تفكيري لاقيته باعتلي بيقولي ساكتة ليه مالك قولتله ابدا مفيش بفكر.
قالي بتفكري في إيه قولتله في اللي احنا قولناه دلوقتي يا ترى أهلي هيوافقوا على جوازنا أنا خاېفة أوي إنهم يرفضوا قالي جواز إيه يا رحمة اللي بتقولي عليه دلوقتي انتي ناسية إنى لسة ما طلقتش مراتي احنا دلوقتي نفضل مع بعض نتكلم ونعرف بعض أكتر ونتعود على بعض لحد ما اظبط ظروفي وبعد كده نشوف موضوع الجواز ده ما انكرش اني حسيت بالقلق والخۏف من طريقة كلامه لكن طمنت نفسي إنه بيحبني وان غرضه شريف وهيتجوزني كنت مصدقاه ولاغية عقلي فضلنا كل يوم نتكلم مع بعض وبقى يطلب مني كل يوم أبعتله صورة بحجة إني وحشاه وعاوز يشوفني كنت ببعتها وامسحها على طول وكتير طلب مني يكلمني فيديو كول لكن كنت بخاف وأرفض وبدأت مكالماتنا تتطور كان الأول بيتغزل في شكلي دايما... يعني يقولي شكلك قمر أوي النهاردة... الطقم بتاعك تحفة... لفة الطرحة تجنن لكن دلوقتي بدأ يتكلم في تفاصيل جسمي يعني يقولي عيونك بتسحر وشفايفك جنان شبه الكريز ولا خدودك اللي عاملة زي الفراولة كل شوية يتغزل في حاجة في جسمي وبدأت المصېبة لما كنا بنتكلم في مرة وطلب مني إنه يشوف شعري في الأول رفضت طبعا قولتله ما ينفعش.
قالى دي مجرد صورة انتى خاېفة من إيه ولا شعرك شكله وحش وخاېفة توريهو لي عرف يستفز انوثتي وعشان كان شعري فعلا ناعم وطويل صورته بس من غير مظهر وشي وبعتهو له ولاقيته بيقولي ېخرب بيت جمال شعرك هو في كده وكنت عاوزة تحرميني أتمتع بالجمال ده والله