غانيه وليست بغانيه بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

حرام عليكي..
فرحت أوي بكلامه ومع مرور الوقت بدأت طلباته تزيد بمعنى كل مرة يطلب يشوفني بشكل معين يعني مرة يقولي نفسي أشوفك بلبس البيت ممكن تلبسي بيجامة بنص كم كنت أغلب الوقت مترددة لكن كنت بطمن نفسي إني بمسح الصورة بسرعة وإني مش بظهر بوشي.
مرة طلب مني البس عباية واتصور بيها فعلا لبست عباية بيتي مجسمة وخليت شعري مفرود وحطيت ميك اب خفيف والمرة دي اتصورت صورة كاملة بوشي بصراحة كان شكلي في العباية وأنا سايبة شعري يخلي الحجر ينطق وكنت خلاص اتعودت عليه واطمنتله لأنه كان بيمسح المحادثه بيني وبينه أول لما نخلص عشان أبقى مطمنة.
لما شاف صورتي كان رد فعله غير طبيعي بالمرة كأنه شاف ملكة جمال مش بنت عادية وفضل يتغزل في كل حتة في جسمي خلاني أحس إن مفيش حد زيي في الدنيا كلها كان كلامه بالنسبة ليا شبه السحر حسيت اني مسحورة بلعڼة كلامه الجميل اللي خلاني مغيبة ونسيت أهلي واتنازلت عن كرامتي ونسيت إن ربنا مطلع علينا وشايفنا كان شيطان نفسي مسيطر عليا كنت بنسى الدنيا وأنا معاه لكن لما يقفل كنت بفضل ألوم نفسي وأأنبها لكن بمجرد ما يكلمني كنت بنسى عهدي مع ربنا وأرجع أعمل كل اللي يطلبه مني ويا ريت الحكاية وقفت على كده لكن حصلت مصېبه أكبر وأكبر وهي إنه بدأ يتجرأ ويطلب يشوف حاجات تانية في جسمي في الأول اتعصبت وكرامتي نقحت عليا أوي ازاي يطلب مني حاجة زي دي هو للدرجة دي شايفني رخيصة اعمل اي حاجة يطلبها مني وفضلت مخاصماه مدة كبيرة لكن في الفترة دي كنت حاسة باكتئاب شديد بسبب الفراغ اللي سابه في حياتي كنت هتجنن ويرجع يكلمني تاني لكن هو كان تقيل لدرجة ما تتوصفش بس بعد فتره رجع واتكلم تاني معايا.
واحدهة واحدة قدر يقنعني إني أنفذ كل طلباته كنت بقرف من نفسي أوي وكتير كنت بعيط لربنا وادعيله يبعدني عن الطريق ده لكن مجرد ما يكلمني كنت أعمل أي حاجة يطلبها بدون تردد طبعا كلكم زعلانين مني دلوقتي وشايفيني واحدة رخيصة بس انا عذراكم لان انا كمان شايفه نفسي كده وكتير كنت بأنب نفسي وأقول يا ريتني سمعت نصايح أمي يا ريتني ما بعدت عن طريق ربنا الطريق اللي كان كله نجاح وبركة أنا بقيت حاسة إني ضايعة ومش عارفه أرجع من طريق الوحل اللي مشيت فيه بكل ثقة اتمنيت حد ياخد بايدي لكن مين اللي هياخد بايدي وأنا أصلا ما عنديش الجرأة احكي لحد على اللي أنا فيه فكرت اتواصل مع دكتور نفساني لكن خفت من الڤضيحة او إنه يستغل اللي انا فيه وابقى دخلت نفسي في مصېبة اكبر وعشان كده قررت إني أبعد نفسي بنفسي بدعي ربنا واقرب منه يساعدني ويتوب عليا من اللي أنا فيه وفعلا حاولت أقلل مكالماتي معاه عشان ما أضعفش قدامه بس برده لما كنت بكلمه كان بيستغل فتره البعد ويحاول يفهمني قد إيه هو مشتاق ليا فكنت بضعف بسبب اسلوبه في الكلام وارجع أعيد الكرة من تاني وهي إني أأنب نفسي لكن ربنا قال في كتابه المجيد لا اقسم بالنفس اللوامة
يعني تأنيبي ده مش هيفيدني في حاجة مرت أيام كتير وأنا على الحالة دي مرة أضعف ومرة اتحجج ومرة أبعد وفي يوم جاتلي رسالة وكانت من آخر شخص اتوقعه.......
الفصل السادس والاخير
هو اللي جه في بالكم الشاب الأولاني اللي كان بيكلمني طالب كلية الطب فاكرينه لاقيته باعتلي بيقولي وحشتيني أنا بقالي مدة عاوز أكلمك بس متردد وخاېف ترفضي تتكلمي معايا بس شجعت نفسي وقولت مستحيل رحمة تنسى حبي ليها أو حبها ليا.
رديت عليه وقولتله رحمة انت قټلت حبها بإيدك لما اتخليت عنها وسبتها لوحدها خلاص معتش فيه رحمة مبقتش موجودة ويا ريت ما تبعتش أي رسايل تانية.
فضل يتحايل عليا ويستعطفني ويتذلل ليا بس لمجرد إني أرضى عنه وأسامحه وأرجع أتكلم معاه تاني وبصراحة مش هكذب عليكم أنا عمري ما نسيته وكتير كنت بفتكره وافتكر كلامه ليا ما هو كده الحب الأول مش بيتنسي بسهولة بس أنا والله حاولت أقاومه لكن هو كان محاصرني وبيبعتلي رسايل كتير وريكوردات اكتر بصوته.
وصوته كان فيه نبرة بتدوبني أوي وفي الآخر ضعفت ورجعتله تاني طبعا في الأول فضل يتكلم معايا وكأننا لسه بنتعرف على بعض وشوية شوية رجعنا زي الأول وأكتر لحد ما لاقيته هو كمان بيطلب مني نفس الطلبات اللي بيطلبها التاني ولما رفضت زعل مني وزعقلي وقالي انتى مش بتحبيني لو كنتى بتحبيني كنتي نفذتيلي رغبتي علطول وطبعا عشان اثبتله حبي عملت زي ما هو عاوز وكأن دا بقى شيء عادي بالنسبالي وفي نفس الوقت كان في كتير من الشباب بيحاولوا يكلموني لمجرد إن صورة البروفايل بتاعتي عجباهم.
في ناس كتير كنت برفض أكلمهم وفي شباب تانيه كان اسلوبها بيجذبني والاقي نفسي بدون وعي برد وأتكلم لكن كلام عادي بس في النهاية بكلم شباب طبعا أكيد متوقعين إيه اللي حصل بيني وبينه كالعادة بدأت غيرته المچنونة تظهر وشكه فيا زاد بسبب تنازلاتي اللي قدمتهاله لأنه بقا شايف إنى هعمل كده مع أي حد غيره عادي وبقى شوية يزعقلي وشوية يحايلني لما يحس إني هبعد عنه كان دايما حريص إن ما بعدش عنه حتى لو مش هيكلمني المهم إنه وقت ما يحتاج ليا يلاقيني وفعلا كانت بتعدي أيام من غير ما يسأل عني ولا يكلمني ولما كان هو بيبعد كنت بلجأ للشخص التاني أو أضيع وقتي في إني أتكلم مع أي شاب من الشباب اللي قبلت صداقتهم رجعت تاني للاكتئاب والحزن.... رجعت تاني أكره نفسي لدرجة إني فكرت اڼتحر وأخلص من حياتي عشان ارتاح من القرف اللي أنا عايشة فيه.
فضلت في الليلة دي أعيط بحړقة وأدعي ربنا بإخلاص إنه ينجيني من شړ نفسي ويبعد عني كل واحد عاوز يإذيني فضلت أفكر مع نفسي أنا ليه عملت في نفسي كده أنا مكنتش قليلة بالعكس أنا عيلتي محترمة ومناصبهم حلوة وأنا كمان دكتورة مش أي حاجة يعني وأهلي مقصروش فى تربيتى ولا في احتياجاتي بالعكس كل شيء كان مجاب حتى قبل ما اطلب عشت الحنية والدلع كله يبقى ليه أخون ثقتهم فيا ليه أذيت نفسي بالشكل ده وأذيتهم معايا لو حد من أهلي عرف اللى أنا عملته ده هيكون شكلي إيه قدامهم وفاجأة شديت حيلي ومسحت دموعي وأخدت عهد على نفسي قدام ربنا إني خلاص هبعد عن القرف ده كله لأن أهلي ما يستاهلوش مني أخون ثقتهم فيا ولا أنا أستاهل أقابل ربنا بكل الذنوب دي وقمت اتوضيت وصليت وفضلت أدعي كتير وأقول يا رب أنا محتاجاك تقف جنبي محتاجاك تقويني عشان أهزم شيطان نفسي.
وفعلا كأن أبواب السما كانت مفتوحة نمت في اليوم ده وأنا حاسة بسلام نفسي... راحة غريبة كأن ربنا قبل إني