الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل السادس بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرت بغباء
ما لفظته ابتسم بلال على تصرفها وأراد أن يعرف ما إذا كانت تتقبله وتريدها كما يريدها أم لا فقال
بلال يمكن بقا شكلي هو اللي مش عاجبك عشان كده من ساعة ما قعدنا لوحدنا وانتى باصة في الأرض ومش عاوزة تبصيلي. بقلم الهام عبدالرحمن
رفعت هدى رأسها ونظرت له وتحدثت بسرعة لا والله انت ما شاء الله عليك شكلك أمور أوي دا انت حتى أحلى مني.
فتحت هدى عينها بشدة ووضعت يدها مرة أخرى على فمها وهى تشعر بالخجل الشديد فقد غازلته للتو فتحدثت إلى نفسها.
هدى في نفسها إيه اللي أنا هببته ده هيقول عليا إيه دلوقتي يادي الكسوف اللي أنا فيه يا أرض اتشقي وابلعيني.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حينما رآها بلال على هذا الوضع بعد ماتفوهت به اڼفجر ضاحكا مما جعله شديد الوسامة بهيئته الرجولية وقوامه الممشوق سرحت هدى في ضحكته الخلابة وأيقنت أنه الرجل المنشود الذي سيمتلك حياتها لاحظ بلال شرودها وأيقن هو الآخر من موافقتها عليه وتمنى لو تدلى بتصريحا بموافقتها حتى لا ينتظر اليومان ويتمم كل شيء في الحال فهو يكن لها مشاعر الحب منذ فترة ليست بقليلة حينما رآها أول مرة في المشفى ففي ذلك الوقت قام مصطفى بإجراء عملية وعندما علم بلال ذهب لزيارته وكانت هدى وأهلها مع مصطفى في الحجرة وعندما وقع نظره عليها شعر وكأنه يعرفها من عالم آخر كما شعر بالهدوء النفسي وأيقن أنها ستكون شريكة حياته المستقبلية وأراد أن يتحدث إلى مصطفى ولكنه تريث حتى يمتثل الآخر للشفاء وبالفعل بعد أن تم شفائه تماما وعاد إلى العمل تحدث بلال اليه وطلب منه أن يزكيه عند أهلها لكي يوافقوا عليه ولكنه لم يعرف أن العقبة الأكبر في طريقه هو مصطفى نفسه فقد قام بإجراء العديد والعديد من الاختبارات لكي يتأكد أنه يستحق هدى وبالفعل أثبت أنه يستحقها بجدارة. بقلم الهام عبدالرحمن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاق بلال من هذه الذكرى الجميلة وظل يتحدث مع هدى فترة ليست بقليلة حتى دخل عليهم مصطفى يتحدث ضاحكا.
مصطفى بضحك ها يا جماعة تحبوا نجيب المأذون دلوقتي ولا نستنى شوية هههههههه.
نظرت هدى إلى أسفل قدمها بخجل شديد ونظر إليه بلال بحدة قليلا بمعنى اصمت ولا تخجلها أكثر من ذلك.
مصطفى باستفزاز خلاص يا عم بلال هتاكلني بعينيك هسكت أهو خلاص بس الواضح إننا عرفنا رأي هدى كمان يلا ربنا يتمملكم بخير.
هدى بخجل الله بقا يا أبيه مصطفى.
ثم تركته وخرجت مسرعة حيث تجلس والدتها وأختها وأبيها فجلست بجوارهم وهى تشعر بالخجل الشديد. استأذن بلال من مصطفى وحماده بالمغادرة على وعد بعدم التأخر في الرد على طلبه وإن أمكن قبل اليومين فها هو قد أعطى موافقته وسينتظر على أحر من الجمر لكي يعرف رأي معشوقته التي امتلكت فؤاده بتصرفاتها الطفولية

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات