الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 11 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ڼار وخطڤوها.
مصطفى بإهتمامإسمها إيه الكاتبة دي
أحد الفتياتإسمها هدى... هدى حماده.
مصطفى بإنفعال هدى! إنتم متأكدين هي قصيرة شوية وبشرتها قمحي ومحجبة.
أحد الفتيات بلهفة أيوه هي دي هو حضرتك تعرفها
مصطفى حد فيكم أخد نمرة العربيات
أحد الفتياتلا العربيات كانت من غير نمر وكانت متفيمة.
مصطفىطيب حد فيكم يعرف يقولي أوصافهم.
أحد الفتياتللأسف كانوا ملثمين والحكاية حصلت بسرعة جدا وكأنهم كانوا جايين ليها مخصوص لأنهم توجهوا ناحيتنا وشدوها بسرعة بعد ما ضربوا ڼار.
مصطفى بتفكيرمعنى كده إن ده خطڤ متعمد.
ثم أمسك هاتفه واتصل على البوليس للحضور والتحقيق في الواقعة كانت ميادة تقف بجوار والدها تبكي بشدة هي ووالدتها مما تسمعه عن ما حدث مع أختها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ميادة بإنهيار يعني هدى خلاص راحت مننا مش هترجع تاني
حماده بحزناهدي يا ميادة اصبري خلينا نصبر لغاية ما البوليس يجي.
فاطمة بصړاخ أنا ماليش دعوة أنا عاوزة بنتي هاتولي بنتي اااه يا هدى ااااه يا بنتي يا ترى مين اللي خطڤك يا قلبي ويا ترى عاوز منك إيه
مصطفىأرجوكي يا طنط إهدي وإن شاء الله هدى هترجع بالسلامة ما تقلقيش.
فاطمة پبكاء شديد هترجع! هو اللي بيتخطف بيرجع تانى أنا بنتي راحت خلاص يا مصطفى بنتى ضاعت اااااه.
حماده بحدةإهدي بقا يا فاطمة خلينا نعرف نتصرف عياطك وصوتك مش هيجيب نتيجة.
ميادة پبكاءمصطفى اتصرف أرجوك أنا ممكن أموت لو هدى جرى ليها حاجة أنا ماليش غيرها دى أختي الوحيدة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مصطفى وهو يحاول تهدئتها إن شاء الله هنوصلها ما تخافيش أرجوكى يا ميادة تماسكي شوية عشان خاطر طنط.
فجأة شعرت فاطمة بدوار شديد وظلت تردد هدى بنتي هدى عاوزة هدى ثم وقعت مغشيا عليها.
ميادة بصړاخ ماما.
اقترب منها مصطفى بينما كان حماده يقوم بإسنادها على ذراعه فقام مصطفى بقياس نبضها.
مصطفى جسمها متلج أوي واضح إن ضغطها واطي وجالها هبوط لو سمحت يا عمو خدها بسرعة على المستشفى وأنا مضطر أستنى البوليس ييجي عشان أشوف هنوصل لهدى ازاي. 
بقلم الهام عبدالرحمن 
حمل مصطفى فاطمة ووضعها على الكنبة الخلفية للسيارة وجلست ميادة بجوارها وأسندتها على قدمها وقاد حماده السيارة ذاهبا إلى المشفى للإطمئنان على زوجته بينما ظل مصطفى منتظر رجال الشرطة وكانت عينه تجوب المكان لعله يجد ما يرشده إلى أي شيء يستطيع إيصاله بهدى وبالفعل فقد وجد أن الكافتيريا التي كان يجلس بها تعلق كاميرات ولكنها كانت بعيدة نسبيا كما يوجد محل لبيع الملابس وهناك أيضا صيدلية وهي الأخرى تعلق كاميرات وعندما هم بالذهاب إلي هناك للتحدث إلى أصحاب تلك الأماكن لكي يستطيع رؤية الكاميرات رن هاتفه وعندما نظر إليه تنهد بقلة حيلة فقد كان المتصل بلال.
مصطفى في نفسه هقوله أنا ازاي دلوقتي على اللي حصل ثم تنهد وفتح الهاتف.
مصطفى أيوه يا بلال.
بلال بقلقمالك يا مصطفى صوتك متغير ليه
مصطفى بترددانت طلعت المأمورية
بلال لا يا سيدي المأمورية اتأجلت ومش أنا اللي هطلعها النقيب عصام هو اللي طالع يلا الحمد لله عشان أرجع لهدى وأكمل معاها الأسبوع.
مصطفى بلال يا ريت تيجي باسرع ما يمكن.
بلال بقلقهو في إيه يامصطفى حد جرى ليه حاجة هدى كويسة
مصطفىهدى.... هدى اتخطفت يابلال.
بلال بصوت عالي بتقول إيه اتخطفت هي مين دي اللي اتخطفت مصطفى أرجوك بلاش هزار.
مصطفى بحدة قليلاأنا مش بهزر يا سيادة الرائد هدى فعلا اتخطفت مجموعة ملثمين خطڤوها تحت ټهديد السلاح يا ريت تيجي بسرعة عشان تساعدني ونقدر نوصلها بسرعة قبل ما حد يأذيها. 
بقلم الهام عبدالرحمن 
بلال بصرامة مسافة الطريق وأكون عندك واللي خطڤها ده أنا مش هرحمه هخليه يتمنى الرحمة وما
يلاقيهاش ثم أغلق الهاتف وتوجه إلى سيارته وقادها بسرعة چنونية حتى يستطيع الوصول سريعا إلى مصر والبحث عن هدى.
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات