السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 17 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم أمسك يدها واطمئن عليها واكمل قائلا لا الحمد لله ما جرالوش حاجة إلا قوليلي يا نوسة.
نوسة نعم يا فهد.
فهدانتي ليه وقفتى بيني وبين هدى انتى عارفة انك كان ممكن تروحي فيها في لحظة ليه عملتى كده
نوسة وهي تنظر له وتتحدث برقة عشانك.
فهد باستغراب عشاني! عشاني ازاي انتى كان ممكن ټموتي هي حياتك رخيصة عندك كده
نوسهلو وانت الصادق حياتك هي اللي غالية عندي كده لو كنت كنت هتضيع وتروح في داهية وكان قلبي أنا اللي هيتحرق عليك لكن لو أنا اللي مت أنا من لحمك ودمك الموضوع كان هيتلم جوه العيلة وانت عارف كده كويس عشان محدش هيرضى إنك تدخل السچن وخصوصا إنك مش هتبقى موتني قصد وبعدين ده انت كبير العيلة وكبير المنطقة يعني عمر ما حد كان هيقدر يأذيك لكن هدى وراها أهلها وناسها اللي هيسألوا ويستفسروا لحد ما يوصلوا للحقيقة وساعتها كنت هتضيع وأنا ما يرضينيش يا ابن عمي إنك تروح في داهية حتى لو مش من نصيبي.
نظر لها فهد بخجل ثم قال نوسة أنا........ ما تزعليش مني يا بنت عمي والله ڠصب عني القلب وما يريد بس جميلك ده فوق دماغي وربنا يقدرني وأردهولك مع إن مفيش حاجة توفيكى حقك في اللي عملتيه.
نوسة بحزنمفيش بينا جمايل يا فهد ولو رجع بيا الزمن تاني هعمل كده بردو المهم إنك ما تتأذيش وقادر ربنا يزيح الغشاوة اللى على عنيك وتعرف مين اللي رايدك بجد.
خرج فهد وتركها حزينة على حالها وقف في صالة المنزل حيث كانت تجلس هدى مع وداد على إحدى الأرائك.
فهد بحدة قليلا اعملي حسابك أول ما نوسة تشد حيلها شوية هترجعي تاني الاستراحة.
هدى پغضبمين قالك بقا إني هسمع كلامك إن شاء الله أوعى تفكر إني ضعيفة أنا كمان ممكن أوديك في ستين داهية لكن قدرت موقفك ومشاعرك فبلاش تتمادى في اللي انت بتعمله ده وخليني أمشي من هنا بقا قبل ما يحصل مصېبة تانية كفاية أوي لحد كده.
ودادإهدى يا فهد يا ابني وانتي كمان يا هدى وحدوا الله ما تسمعوش الناس بينا.
هدى باستغرابهو في إيه يا خالتي هو انتي ليه بتتعاملي وكأني مراته وڠضبانة وهو جاي يصالحني أنا مخطۏفة يا بشړ انتم هتجننوني.
فهد طب إيه رأيك بقا إنك هترجعي معايا حالا على الاستراحة ومش هتقعدي هنا ثانية واحدة ثم جذبها من ذراعها وسار بها نحو الباب حاولت وداد منعه ولكن دون جدوى وبالفعل أخذ هدى وذهب بها إلى الاستراحة وهو لا ينوي خيرا.
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات