رواية الكاتبه والفتوه الفصل 26 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
عليه شوية
فاطمة وهي تربت على ظهر ابنتها وتضمها إلى أحضانهالا يا أختي أنا مش عايزاكى تعملي فيها مقالب هدهد دي الغالية دى آخر العنقود
ذهبت هدى وأخرجت طبق اليفشار ثم جلست بجوار والدها وارتمت برأسها على كتفه وبدأت في تناول حبات الفشار وكأنها آلة لا يوجد بها إحساس أو روح كان الجميع يتحدث إليها في مواضيع شتى حتى لا يتركونها لتفكيرها الذي ينشر الحزن بداخلها ولكنها كانت تنظر لهم وترد بالقليل من الكلمات مع بعض الابتسامات الزابلة التي ماټت بها الحياة
بعد مدة استأذنتهم هدى لتذهب إلى حجرتها لتتناول قسطا من النوم حتى تستطيع الإستيقاظ لعملها بكل حيوية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هدىمعلش يا حبيبتي بس بجد محتاجة أنام دلوقتي
حمادةسيبيها يا ميادة ما تضغطيش عليها ادخلي يا حبيبتي نامي وارتاحي تصبحي على خير وسعادة
هدى بحنانوانت من أهل الجنة يا أحن أب في الدنيا تصبحوا كلكم على سعادة وراحة بال
بعد لحظات دق هاتف ميادة معلنا وصول رسالة من زوجها مصطفى يخبرها بها بأنه ينتظرها بالأسفل
ميادةأنا كمان همشي يا بابا
حمادةهو مصطفى وصل يا بنتي
ميادة أيوا يا حبيبي هو مستنيني تحت
فاطمة طيب يا حبيبتي ما تقوليله يطلع يقعد معانا شوية
ميادة معلش يا ماما أصل لسة هنعدي على مامته عشان نجيب الأولاد من عندها خليها مرة تانية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سلمت ميادة على والديها ثم أخذت حقيبة يدها ونزلت لتذهب إلى زوجها ولكنها كانت تشعر بالڠضب أكثر من الحزن ففتحت باب السيارة وجلست بجوار زوجها بعد أن ألقت عليه سلاما جافا ثم ظلت صامتة تسند رأسها على زجاج الباب بجوارها
مصطفى بحيرة مالك يا ميادة في حاجة مضايقاكى ولا إيه!
ميادة بضيق مفيش حاجة يلا بينا عشان ما نتأخرش على الأولاد خلينا نلحق نجيبهم قبل ما طنط تنام
مصطفى الأولاد هيباتوا عند ماما النهاردة هي طلبتني وقالتلي إن حسن مش عاوز يروح وعاوز يبات في حضنها وفرح كمان نامت فإحنا بإذن الله هنروح نتغدى عندها بكرا ونبقى ناخد الأولاد آخر اليوم
ثم ظلت صامتة مرة أخرى مما جعل مصطفى يتعجب من طريقة حوارها وظن أن شيئا ما حدث لأحد من أفراد أسرتها
مصطفى بتساؤلهو في حد جراله حاجة يا ميادة طنط فاطمة كويسة!
ميادة بصوتحزين الحمد لله عايشين
تعجب مصطفى أكثر من ردها وردد بدهشة عايشين!!
ميادة پغضب اه طبعا اب وأم شايفين بنتهم بتضيع من بين إيديهم ومش عارفين يعملولها حاجة عاجزين عن مساعدتها فبيحاولوا يعيشوا بالوضع الجديد اللي اتفرض عليهم
مصطفى وهو يزيد من سرعة السيارة والوضع دا مين اللي فرضه يا ميادة مش هدى هي السبب ولا حد أجبرها على كدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم اشتدت في البكاء فنظر إليها مصطفى پصدمة وزاد من سرعة سيارته وفي خلال لحظات كان يضغط مكابح السيارة التي أصدرت صوتا عاليا من شدة احتكاكها فنظرت له ميادة بهلع وظلت تلهث بشدة ثم نظرت حولها فوجدت أنها وصلت أمام منزلها فنظرت له پغضب ثم نزلت من السيارة مسرعة وصعدت إلى شقتها وتبعها مصطفى وملامح وجهه متجهمة ثم دخل وأغلق الباب خلفه بشدة وحاول كل جهده أن يظل مسيطرا على أعصابه
مصطفىانتى كنتى بتقولي إيه بقا عيدي كدا اللي قولتيه تاني ااااه كنتى بتقولي إن معنديش قلب ولا