الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل27 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هدى
ظل بلال يحاول ضړب فهد ولكن فهد ظل مستميتا في إمساك يده حتى لا يعطيه الفرصة في طعنه ولكن استطاع بلال أن يفك قيد يده من فهد ورفع يده إلى أعلى وأخرج آاااهة قوية وهو يسقط بالسکين لينهي حياة فهد ولكنه فى آخر لحظة بدلا من أن ينهي حياة فهد نزل بالسکين بجوار رأسه على الأرض فنظر له فهد بدهشة وهو يبتعد عنه ويقف أمامه ويلقي جانبا فوقف فهد هو الآخر وظل ينظران لبعض نظرات غامضة
بلال بثقة مش انت اللي تستاهل إني أوسخ إيدي بدمه مع العلم إني مش هاخد فيك ساعة واحدة سجن لأن بكل بساطة هيبقى دفاع عن النفس لأنك انت اللي جايلي في بيتي يلا خد بعضك وامشي من هنا مش عاوز أشوف وشك ولا ألمحك قدامي في أي مكان وإلا صدقني هتندم ندم عمرك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهد بحزم أنا مش همشي من هنا غير لما أقول كل اللي أنا كنت عاوزك تعرفه وبعدها انت حر بس أنا في رقبتي دين ولازم أرده
بلال بحدة وأنا مش عاوز أعرف منك حاجة وكفاية اللي انت قولته وموضوعي أنا وهدى دا يخصني لوحدي ويا ريت بقا تمشي قبل ما أفقد أعصابي
فهد هدى بتضيع وانت هنا حابس نفسك في وهم أنا مش بمثل لهدى أكتر من قارئ كانت بتحب مناقشاته وبتتشجع إنها تكتب أكتر لو انت فضلت حابس نفسك في تفكير إنها دافعت عن راجل تاني انت اللي هتندم هدى اتعاملت بطبيعتها أرجوك بقا فوق وإلحقها قبل ما تفقدها للأبد هدى دلوقتي بطلت كتابة اللي هي أصلا روحها وحياتها وشوية وهتلاقيها فقدت حياتها بسبب بعدك عنها أنا كنت مجرد عابر سبيل في حياتها وبسببها قدرت ألاقي حياتي كان عندها حق إن مشاعري ناحيتها كانت مجرد انبهار أنا همشي ومش هتشوف وشي تاني وهعيش حياتي لكن انت لو ما راجعتش نفسك انت اللي هتخسر بلاش الغيرة تعمى قلبك أكتر من كدا إلحق حبك بدل ما يضيع من إيدك للأبد بلاش تعيش خسارة الفراق لأن ۏجعها أصعب من المۏت نفسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم تركه وذهب وظل بلال شاردا في كل كلامه يعاتب نفسه ويؤنبها
فاق فهد من شروده وخرج من حجرته يبحث عن نوسة فذهب إلى حجرتها ثم ذهب إلى المطبخ لعلها تعد له الطعام ولكن أيضا لم يجدها فوقف في صالة الاستراحة واضعا يده في خصره وأخذ يحدث نفسه بتفكير
فهد بتفكيرأومال راحت فين دي تكونش قاعدة في الجنينة بس معقول دا إحنا بقينا المغرب لا لا لا ما أعتقدش
وبينما يحدث فهد نفسه مر بجواره تايجر ونظر له بدهشة
تايجر باستغرابفهد انت بتكلم نفسك ولا إيه!
فهد بحيرة هي البت نوسة فين مش لاقيها في الاستراحة خالص انت ما شفتهاش!
تايجر لا إحنا لما رجعنا الفجر ما شفتهاش وبعدين دخلنا نمنا ولما صحيت ما كانتش موجودة أنا قولت دا نزلت السوق ولا حاجة عشان تشتري طلبات للغدا لكن لما الدنيا قربت تمسي وهي ما رجعتش قولت يمكن راحت لأمها عشان كدا اشتريت أكل جاهز يلا عشان تاكلك لقمة انت من امبارح ما أكلتش حاجة
فهدطيب استنى بس الأول لما أتصل على نوسة واطمن عليها هي فعلا عند أمها ولا لا
ثم أمسك الهاتف واتصل على نوسة
فهد بقلق ألو أيوا يا نوسة انتى فين!
نوسة أنا هنا عند أمي يا فهد لاقيتها بتكلمني الصبح بدري وبتقولي تعالي عاوزاكي ضروري
فهدخير في إيه يا نوسة خالتي مالها
نوسة بضيقمفيش يا
فهد على العموم أنا كنت لسة هكلمك عشان أقولك إنها عاوزاك
فهدعاوزاني في إيه ما تعرفيش
نوسة لا ما أعرفش مش راضية تقول لما تيجي هتعرف منها كل حاجة
فهدخلاص يا نوسة هاكل لقمة وآجيلك على طول
أنهى فهد الإتصال وذهب لتناول طعامه حتى يتسنى له الذهاب إلى منزل نوسة لمعرفة ماتريده منه خالته سعدية
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات