رواية الكاتبه والفتوه الفصل32والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية الكاتبه والفتوه الفصلوالأخير حصريه وجديده
صلوا على رسول الله
هدى بفزعاستر يا رب أبيه مصطفى هيوصل دلوقتي معلش بقا يا بلبل أنا ههرب بسرعة قبل ما أتقفش سلام يا ملاكي.
هرولت هدى خارج حجرة الرعاية ولكن لسوء حظها العاثر تصطدم بإحدى السيدات فتقع أرضا فتحاول هدى مساعدتها ولكن تلك السيدة ثارت عليها بشدة في ذلك الوقت حضر مصطفى ورأى هدى فذهب باتجاهها وناداها بحزم فالټفت له ونظرت بفزع.
هدى بصوت متقطع أنا.... أصل..... يعني.... والله يا أبيه..
مصطفى من بين أسنانه انتي بتعملي إيه هنا يا هدى انطقي.
في تلك اللحظة حضرت غادة ورأته وهو يتحدث معها بقسۏة فاندفعت نحوهما ثم جذبت هدى من يدها وأشارت له بإصبعها وتحدثت پغضب.
غادة انت مفكر نفسك مين عشان تمنعها عن خطيبها يا شيخ اتقي الله أومال لو ما كانش أخوك هو اللي مختارها بنفسه.
هدى في نفسهاالله يصلح حالك يا شيخة هو دا كان وقتك يعني وديتيني في داهية.
فهم مصطفى الموقف بعد أن رأى ملامح هدى فقال بحزم.
مصطفىاتحركي قدامي حالا على العربية.
فأومات هدى برأسها وربتت على يد غادة التي وقفت غير مستوعبة ما يحدث وذهبت مع مصطفى وركبت السيارة بجواره وهي ناكسة رأسها وبدأ مصطفى بالتحرك بالسيارة ولم يتفوه بكلمة طوال الطريق حتى وصل إلى شقته فنزل من السيارة وأمرها بالنزول وصعدا سويا إلى الشقة وما أن دلفا إلى الداخل حتى ثار مصطفى بشدة وتعجبت ميادة من ثورته الغريبة على أختها.
لم يجاوبها مصطفى بل وجه كلامه لهدى.
مصطفى پغضب إيه اللي موديكي عند بلال يا هدى وبتروحيله من إمتى يعني كنتى بتكدبي عليا وبتقوليلي إن مش هو مفهماهم هناك إنك خطيبته عشان تقدري تشوفيه بتعملي كدا ليه! انتى أكيد اټجننتي.
هدى پبكاءلا يا أبيه ما اتجننتش ودا بالظبط اللي خلاني كدبت عليه عشان ما تقولش عليا مچنونة بس بلال هو اللي شوفته في الحلم وما أعرفش ازاي طلع هو.
هدى پبكاء أرجوك بلاش تتعامل معايا بالطريقة دي يا أبيه أنا آسفة إنى كدبت عليك بس والله كنت خاېفة ما تصدقنيش.
كان مصطفى سيكمل ثورته لولا رنين هاتفه الذي صدح فجأة فأمسك الهاتف ورد بعصبية.
المتصلمعاك هنا مستشفى..... حضرتك الرائد بلال فاق من الغيبوبة وطالب يشوف حضرتك.
مصطفى بفرحة فاق أخيرا أنا جاي حالا.
هدىبلال فاق يا أبيه أرجوك خليني آجي معاك أشوفه والله هو كلمني وأنا معاه بس أنا افتكرت إنه بيتهيألي يعني هو كان فايق بس أنا اللي استعجلت ومشيت.
مصطفى بحزم مفيش خروج من هنا.
هدىميادة والنبي خليه ياخدني معاه.
هدى آسفة يا أبيه أنا هروح المستشفى سواء أخدتني معاك أو لا.
كاد مصطفى أن يرد عليها ولكن قاطعته ميادة برجاء.
ميادةمصطفى معلش بلاش تضغط عليها كدا أنا كمان هاجي معاكم أرجوك عشان خاطري.
مصطفى ماشي يا ميادة بس افتكري إن أنا منعتك يا هدى عشان مصلحتك مش عند معاكي وخلاص.
ذهبوا جميعا إلى المشفى وحينما دخلوا إلى حجرة الرعاية وجدوا بلال كان مسطحا بإعياء وعندما لمح مصطفى ابتسم وتحدث بوهن.
بلال بوهن ازيك يا صاحبي يظهر إن عمر الشقي بقي.
مصطفى حمد لله على السلامة يا بطل قلقتنا عليك دي حتى