رواية الكاتبه والفتوه الفصل32والأخير حصريه وجديده
وخلاه بطل في عينيكى.
هدىقصدك إن الموقف دا فضل في عقلي من كلام أبيه مصطفى عنه كذا مرة فعرفت معلومات وبكدا عقلي هيأ إنه يعمله خطيبي في الحلم!
سلوىبالظبط كدا يا ست هدى الله عليا والنبي أنا كنت اشتغلت دكتورة نفسية أحسن والله كنت بقيت أغنى من نجيب ساويرس
هدىطيب يلا بينا نخرج للناس عشان ما نسيبش ميادة لوحدها.
حاولت هدى قدر المستطاع إلهاء نفسها في الإحتفال حتى لا تتأثر بوجود بلال ولكن كيف والعشق قد تملك من قلبها كانت تدعو بأن ينتهي الحفل سريعا فقد خارت قواها ولم تعد تتحمل مقاومة اشتياقها له فقررت الهروب إلى الشرفة حتى لا تضعف أمام رغبتها بالنظر إليه ولكن كما يقال لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن فبينما هي واقفة في الشرفة تستنشق بعض نسمات الهواء العليلة حتى تهدأ من جموح مشاعرها فيدخل بلال هو الآخر هاربا من ضوضاء الاحتفال.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بلال وهو يتنحنح أنا آسف ما كنتش أعرف إن حضرتك هنا.
هدى بخجل يغلفها الاشتياق لا أبدا ولا يهمك اتفضل حضرتك وأنا هدخل جوا
بلال مسرعالا لو سمحتى خليكى أنا اللي هخرج معلش أصل أنا مش متعود على الدوشة دي فقولت أخرج أشم شوية هوا وماكنتش أعرف إنك هنا.
هدى أنا كمان قولت أخرج أشم هوا على العموم تقدر تتفضل تقعد براحتك شكلك تعبان هو حضرتك فيك حاجة!
بلال لا أنا بس لسة خارج من المستشفى من فترة بسيطة بس ما قدرتش أرفض دعوة مصطفى لأنه غالي علي أوي هو حضرتك تبقي أخت المدام بتاعته مش كده!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بلال الله يسلمك هو حضرتك بتشتغلي إيه! اه صحيح مصطفى كان قالي مدرسة تقريبا!
هدى اه بدى للصفوف الأولى.
بلال بس أكيد الأطفال بيحبوكي ومتعلقين بيكي
نظرت له هدى باستغراباشمعنا يعني
بلاليعني انتي ما شاء الله وشك بشوش وصوتك فيه حنان الأم اللي يخلي الأطفال يتعلقوا بيكي
شعرت هدى بالخجل الشديد واحمرت وجنتاها وقالت بصوت متحشرجشكرا على المجاملة دي بس هو طبيعي الأطفال في السن دا بيتعلقوا بالمدرسين بتوعهم وبعدين يعني أنا مش كيوت كدا طول الوقت أنا أحيانا ببقى عاملة زي الۏحش لما الأولاد بيخرجوني عن شعوري.
شعرت هدى بدقات قلبها التي أصبحت كقرع الطبول وتملك منها الخجل ثم تنحنحت واعتذرت منه وخرجت مسرعا قبل أن ټنهار قواها أمام سحر كلماته وعمق صوته الدفين.
بلال في نفسه وهو ينظر في إثرهافي إيه يا بلال ماتعقل إيه شغل المراهقين اللي بتعمله دا بس أنا مش عارف أنا مشدود ليها كدا ليه وصوتها دا كأني سمعته قبل كدا فيها حاجة غريبة بتجذبني ليها لدرجة إنى فضلت أراقبها طول الحفلة وأول ما دخلت البلكونة دخلت وراها عشان أتكلم معاها بس يا رب ما يكونش حد أخد باله عشان مصطفى ما يزعلش مني بس ڠصب عني والله الاحساس اللي جوايا ده غريب أوي أول مرة أعيش إحساس أنا مش فاهمة يمكن عشان كنت طلبت من مصطفى إني أتجوزها قبل ما أتعب ثم صمت قليلا يفكر وأكمل طيب وأنا عامل في نفسي كدا ليه ما أنا أجدد طلبي من مصطفى تاني وأخطبها ما هو كدا كدا كنت ناوي أتجوزها بس الأول عشان إنها زوجة مناسبة لكن دلوقتي عشان