الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل32والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في حاجة قوية بتشدني ليها ولازم أعرف إيه سر انجذابي ليه ومفيش غير حل واحد بس.
كانت سلوى تقف مع ميادة تساعدها في تقديم الضيافة حينما لاحظت هدى وهي تخرج من الشرفة ووجهها يكاد ينفجر من شدة احمراره فذهبت باتجاهها.
سلوىمالك يا هدى وشك أحمر كدا ليه
ثم لمحت بلال يخرج هو الآخر من الشرفة فسألتها متوجسة.
سلوى هو انتى كنتى مع بلال في البلكونة!
هدى پبكاء مكتوماه شوفتى حظي بحاول أبعد وما علقش نفسي بيه أكتر من كدا يقوم القدر يبعته ليا لحد عندي.
سلوى بحنانمش يمكن يا حبيبتي ربنا رايد إنكم تتجمعوا مع بعض أكيد له حكمة في إنه ييجي ويقف يتكلم معاكي.
هدى بيأسمش عاوزة أعلق نفسي بأمل وبعدين ما يحصلش ساعتها أنا اللي قلبي هيتكسر.
سلوى بابتسامة أمل سيبيها لله يا قلبي وإن شاء الله ربنا مش هيكسر بخاطرك وهيجعله من نصيبك.
هدىتفتكرى يا سلوى!
سلوىقولي يا رب.
انتهى الاحتفال وذهب الجميع إلى منازلهم ما عدا هدى التي ظلت حتى تساعد أختها في ترتيب المنزل.
مصطفى هدى تعالي عاوز أتكلم معاكي شوية.
هدى بقلق خير يا أبيه في حاجة
مصطفى انتى كنتى بتعملي إيه مع بلال في البلكونة!
هدى وقد هربت الډماء من وجههاوالله يا أبيه أنا كنت ة بشم هوا عشان كنت مخڼوقة شوية وبعدين فجأة لاقيته هو كمان داخل يشم هوا وما كانش يعرف إني موجودة وكلمني كلمتين عاديين وبعدين أنا خرجت وما وقفتش والله أنا آسفة يا أبيه لو كنت ضايقتك بس انا بجد بعدت عنه وما بحاولش حتى أشوفه والغلطة بتاعت المستشفى مش هتتكرر تاني وأنا اعتذرتلك بس والنبي عشان خاطرى ما تزعلش مني.
أشفق مصطفى على حالها وعلم أنها تجاهد نفسها حتى ترضيه ولا يغضب منها ولكنها ټؤذي نفسها بكبت مشاعرها بداخلها وكأنها شيء محرم تريد التخلص منه.
مصطفى بحنان اهدي يا هدى أنا مش زعلان منك ولا حاجة يا حبيبتي أنا بس كنت عاوز اقولك إن بلال قبل ما يمشي دلوقتي فاتحني في موضوع جوازه منك تاني.
هدى پصدمة مين!
مصطفى بلال يا هدى.
هدى ببلاهة ايوا يتجوز مين!
مصطفى بضحك يتجوزك انتى يا بنتي.
هدى بعدم تصديق يعني انت عاوز تفهمني إن بلال كلمك دلوقتي وطلب منك إنك تفاتحني في موضوع الجواز!
مصطفى بابتسامة أيوا يا عروسة ها.. أرد أقوله إيه شكلك مش موافقة خلاص أنا هكلمه وأقوله إنها مش عاوزاك.
هدى بلهفة مين دي اللي مش موافقة والله هصور لكم قتيل هنا هو هيجيب المأذون إمتى كلمه.... كلمه خليه ييجي ويجيبه دلوقتي.
مصطفى بضحكما تهمدي يا بت كدا واعقلي الواد يقول عليكى إيه مدلوقة عليه دا لازم يحفي ويسف التراب عشان ياخدك.
هدى بوجه عابس هو انت لسة هتخليه يحفي ورايا والنبي يا أبيه خير البر عاجله ولا أروح أتجوزه من وراكم وأجيبلكم العاړ!
أمسكها مصطفى من ياقة ملابسها وتحدث من بين أسنانهبت انتى اتظبطي أصل والله ما يبقى في جواز إن شاء الله تعنسي فيها ولا يهمني.
هدىوأهون عليك يا أبيه خلاص اللي يرضيك اعمله المهم إني أتجوزه.
مصطفى بنفاذ صبريا رب صبرني.
ثم تركها ودخل حجرته أتت ميادة من المطبخ مسرعة وسألت هدى.
ميادة في إيه يا بت يا هدى مصطفى كان عاوزك في إيه أوعي تكوني زعلتيه
هدى بابتسامة حالمةيا شيخة اتوكسي هو أنا بعرف أعمل حاجة ولا أزعل حد كل الحكاية إن بلال طلب إيدي من أبيه مصطفى.
ميادة پصدمة بتهزري!
هدى تؤ.. تؤ مش بهزر ثم ظلت تقفز بفرحة أنا مش مصدقة أخيرا ربنا حققلي حلمي وبلال

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات