رواية بنت اغاريس البارت ال 16/17/18 بقلم سميه عامر حصريه وجديده
كده طفله لا تتجاوز ال 16
فاق عمر من شروده و قام وقف في البلكونة غرقان في التفكير في الماضى و تهورة وقتها و أن بسبب التهور ده اتولدت بنت ملهاش ذنب غير أنه ابوها
بعدت نارين ايد هتلر من عليها و بصتلوا بتحدي و هي بتبتسم انا مبقاش يهمني مين الاب الحقېر ده بس برضوا مش هتوصل لحبيبي
كان بيقرب منها و عينه بتطلع شرار
دخل ادم وهو مستغرب منظرهم ايه ده في ايه
اياد وهو لسه بيبص لنارين اللي بتضحك من تحت لتحت مفيش بس غالبا نارين بتحب تهزر كتير و هزارها تقيل
مشي اياد و لسه هيطلع
نارين بصوت عالي حاسب يا ...يا هتلر لحسن چرحك يتفتح ريح اعصابك كده
ادم لنارين هو في ايه
نارين بتعب و تمثيل رجلي يا لهوي انا هطلع انام
طلعت هي كمان بسرعة قبل ما ادم يتكلم
اتعصب ادم و اتنهد و قال لنفسه الغي الفكرة دي من راسك اخوك و اللي بتحبها لا طبعا انت عبيط دي مجرد صدفة
فتحت نارين اوضتها وهي بتكلم نفسها كل ده سلم د انا لو هطلع عن شعوري مش هطلع كل ده
اټصدمت اول ما فتحت الباب كان هتلر قاعد في اوضتها بيبصلها ببرود
قفلت الباب و دخلت و قالت بمسخرة اوووه هتلر بيك عندي في اوضتي في ايه
هتلر بجفاء اكتر طلباتك ايه و تقوليلي هو مين
قربت نارين وهي بتعرج و قعدت على السرير و ابتسمت طلباتي ...امممم توقف الخطوبة بتاعت بعد بكره باي شكل من الأشكال
نارين بتوتر قامت وقفت و ادته ضهرها احم ...و اعرف مين بابا ..قصدي الحيوان
اياد بتهكم و غرور لا واحد من الاتنين أما اوقف الخطوبة أو اقولك مين هو
غمضت نارين عينيها و عيطت
قرب منها حط أيده على كتفها انا عارف انك مش جاهزة تعرفي مين هو يا نارين وانا مش هقولك غير لما تكوني جاهزة تتقبلي الأمر ده بس حاليا انا هوقف الخطوبه بس وقتها لازم تقوليلي مين الحيوان اللي بتحبيه
فتحت نارين عينيها و بصتلوا بطفولة اسمي طالع منك حلو اوي قول نارين تاني كده ياريتني انا يا اخي قول سميه كده ...اسكت يا قلبي اسكت
نارين وهي بتغمز ايه الكاريزما ده كاريزما ماشيه على الأرض وانا بقول جاذبيتي مالها متلغبطه ليه اتاريه هو مركز الجاذبيه ابن القمر
ماهر لازم نمشي انهاردة
سهير لا يا بابا والله ما همشي غير لما اعرف مين ابو بنتي و القذر اللي عمل فيا كده
مروة انا بتفق مع سهير يا بابا من حقها تعرف و نارين كمان
ماهر انا هتبرى منكوا انتوا الاتنين لو مسمعتوش الكلام كفايه فضايح بقى عايزين الناس تاكل وشي وانا في العمر ده
سهير بعصبية اسفة يا بابا بس انا مش هقدر امشي قبل ما اعرف مين هو و يعترف ببنتي
شافها اياد من فوق اتنهد و نزلها
قعد اياد جنب سهير كانت بټعيط
حط أيده على كتفها هوني على نفسك الدنيا دي متستاهلش فرحتك لسه متشاله يمكن هنا و يمكن في الحياة التانيه انا دايما عندي ايمان أن لو ملقتش حظي هنا في الدنيا دي اكيد متشالي الاحسن منه في الجنه
اتنهدت پألم و بصتله بحزن و حضنته و فضلت ټعيط انا فوقت