الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بنت اغاريس البارت ال 22/23/24 بقلم سميه عامر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أن ابوها هو نفسه .
اياد نارين ..ايه اللي حصل من شويه كنتي خاېفة من ايه وهما جايبين جدك
لفت نارين رأسها ليه و ابتسمت بجفاء انا كويسه بس محتاجه انام في البيت مش هنا
استغرب من ابتسامتها اللي فورا اتحولت لنظرة منكسره و ملامح من غير مشاعر
اياد حاضر هرجعك بس الدكتور يطمنا عليكي الاول
هزت راسها أنه تمام و نامت تاني
ضم اياد حواجبه مستغرب حالتها و سكوتها قرب منها و حضنها جامد مبقتش ارتاح غير وانتي في حضڼي
نارين بجفاء وانا كمان زيك
استغرب اكتر من ردها و قرر أنه بليل هيرجعوا للفيلا
جهزت سهير حاجات بنتها و دخل ادم و عمر عندها شايلين ورد و شيكولاتة
ادم بحب الف سلامه عليكي يا نارين
عمر احم ..ملحقناش نتعرف يا جميل بس شكلي كده هتعرف جامد اوي
هتلر بغيرة اتعرف بعيد عنها عشان تعبانة
ابتسمت نارين و مردتش عليهم و خرجت مع امها كانت تايههه مش حاسه بأي حاجه كل تفكيرها في جدها و ليه عمل كده و ازاي عمل في بنته كده كل ما تفكر يغلبها تفكيرها و ټعيط
سهير بحزن نارين بټعيطي ليه
بصت لأمها و حضنتها بقوه انا معاكي يا امي مهما حصل متحسيش انك ضعيفة انا عمري ما هسيب حد يأذيكي
ضحكت سهير و ضمتها انتي احلى حاجه حصلت في حياتي يا بنتي ..انتي صاحبتي و حبيبتي
خرج هتلر من أوضتها لقاها حاضنه امها ابتسملها و خدهم و مشيوا و عمر و ادم معاهم
كانت مروة ماسكه ايد ابوها الف سلامه عليك يا حبيبي
ماهر الف سلامه ايه انا مفيش فيا حاجه رجعيني الفيلا
محمود احنا هنرجع فعلا بس بكره لما ترتاح انهاردة لما لقيتك كده على الأرض حالتك كانت صعبة
ماهر بتوتر و ...و نارين كويسه ولا ايه هي في اني اوضه
مروة بحزن تعبانة جدا يا بابا تخيل 
دخلت ايناس عليه حفيدتك رجعت للفيلا و لما تخف ترجع انت الفيلا الف سلامه عليك يا استاذ ماهر
ابتسم ماهر الله يسلمك
مروة بابا انا هفضل معاك لحد ما نرجع سوا للفيلا
ماهر لا مفيش حد يفضل روحي لأختك تلاقيها تعبانة مع بنتها ساعديها
...
وصلت نارين البيت نزل اياد و ادم و عمر من العربيه
كان ادم رايح يسندها بس اياد خلاه يبعد و ده الشئ اللي خلاه يستغرب هو بيحاول يكون جنبها بس كل مرة يلاقي هتلر بيمنعه
مسك اياد ايديها مقدرتش تمشي من ۏجع ضهرها راح شالها و دخل بيها على جوه
بصت سهير ل ادم بتوتر وهو شايف اخوه شايلها كده قدامهم بس دخلت ورا بنتها بسرعة
اياد بهمس في ودنها وهو طالع بيها عقبال ما اشيلك في فرحنا
ابتسمت نارين بهدوء بس رجعت حاله الحزن على وشها تاني بسرعة
ډخلها اوضتها و دخلت سهير وراها
اياد لسهير انا قاعد عند الباب بره اي
حاجه نارين تحتاجها ناديني بس
سهير بحب شكرا يا ابني كتر خيرك اكيد هقولك
خرج اياد جاب كرسي و قعد عند الباب لانه عارف ان في حاجه هي مخبياها عليه ولازم يعرف
ادم فجأة بعصبية اياد انت بتحب نارين
اياد قام وقف ايه اللي بتقوله ده هو ده وقت هبلك
ادم انت عمال تبعدني عنها و كمان شلتها لاوضتها وانت عارف اني عايز اخطبها ..انت بتحبها صح
اياد اولا تتكلم معايا ب ادب ..ثانيا لما نارين ترجع لحالتها الطبيعيه تقدر تسألها كل اللي انت عايزه إنما أنا آسف ملكش جواب عندي عشان اسلوبك الزفت ده مع اخوك الكبير
ادم پغضب ماشي يا اياد ماشي لما تفوق هنشوف
مشي ادم
لف اياد وغمض عينه بحزن هو هرب المرادي من كلام اخوه بس لأمتى
فات اليوم و صحيت نارين الصبح الساعة 5 الفجر لبست بنطلون و بلوزه وحجابها و فتحت الباب و لقيت اياد نايم على الكرسي دخلت اوضته خدت حاجه و خرجت من غير صوت نزلت على السلم و فتحت الباب و خرجت بكل هدوء
وقفت تاكسي و ركبت فيه فضلت طول الطريق ملامحها قاسيه وصلت عند المستشفى اللي كانت فيها نزلت من التاكسي و دخلت على جوه
كانت ماشيه بتترعش مش قادرة وهي شايله شنطتها سألت على اوضه ماهر و طلعت في الاسانسير
وصلت لحد الاوضه و فتحت شنطتها طلعت منها سکينه و بصت للمسډس بتاع هتلر اللي سرقته من اوضته وقالت في نفسها لا ميستاهلش ېموت بالرحمه دي لازم يتعذب زي ما عڈبني
و اتنهدت و مسكت اوكره الباب ......
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات