مابين الألف والدال البارت الثاني بقلم ملك منصور حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
نخرج إيه أنا مش قادر جيوبي الأنفية انهارده تعبت أوي من التراب في الموقع ومش هقدر أنزل هي أصلا بقالها يومين تعباني أكمل بنبرة مازحه ما إنت لو مهتمه يا هانم كنت عرفتي.
ابتسمت بخيبة ولكن يبدو أنه مرهق حقا لن أضغط عليه.
_ سلامتك خلاص نأجلها للأسبوع اللي بعده أما أقوم أعملك حاجة دافية تشربها.
ابتسم لي بخفوت ثم عاود لهاتفه لم أبالي أنه لغى خروجتنا التي لم نحصل عليها من قرابة الثلاثة أشهر يكفي أننا لا نتقابل أهتممت فقط بتعبه فأعلم جيدا كيف أن جيوبه الأنفية ترهقه بشده وخاصة في الشتاء..
مر اليوم بهدوء ثقيل يحنل الصمت القاټل لا الصمت الهادئ يبدو عليه علامات السهر غفوت أمس ولم أنتبه متى أغلق معها لا أعرف ماهية حديثهما كل ما أفهمه أنه يحادثها هي ليس شخصا آخر...
_ ما تيجي ننزل انهارده المكان اللي بنقعد فيه على طول
آه صحيح نسيت
غمزت مكملة أيوة يا ستي محدش قدك هتقابلي حبيب القلب انهارده.
كان هذا حديث نادين بتد انتهائنا من دوامنا مبكرا
خبئت حزني بابتسامتي المرحه مجيبه
لأ انهارده free.
_ إيه ده إنتوا مش بتتقابلوا كل أول خميس في الشهر
أدهم جيوبه الأنفية تعباه ومش هيقدر ينزل ده ما صدق إن انهارده اجازه عشان يريح المهم سيبك إنت وتعالي ننزل سوا بقالنا كتير مخرجناش.
الصڤعة التي لا نتعلم منها نستحقها مجددا.
كان هذا هو عنوان يومي وأنا أترك نادين وأنهض بهدوء دون إعطائها مبررات.
تمشي تروحي فين داليا استني إيه اللي حصل
لم أنتظر ردها ازحت الطاولة متحركة للخارج متجاهله ندائها.
لم أقدم أسباب خرجت بهدوء قبل أن تلحقني أسير كالتائهه لا أعي شيء علامات الإستفهام تغزو رأسي وتقودها لماذا
ولا أحصل إلا على اجابه الصڤعة التي لا تتعلمي منها تستحقيها مجددا.
يلوح مشهده أمام رأسي عندما......!
يتبع.....