مابين الألف والدال البارت الثالث بقلم ملك منصور حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
شهرين نفسي التي ترد محاولاتك الملحة التي لم تكن يهون عليها نظرة حزينة منك أكذب إن قلت أنني أكثر هناءا الآن بل إنني أكثر عناءا أكثر تألم أكثر وغزا مجيئك يعصر قلبي مرددا أعطه فرصة!
فېصفعة عقلي قائلا عن أي فرصة تتحدث
ألم تتعلم قط!
حقا ألم تتعلم..
........
لا ألومك ولا أقدر على فعل ذلك فقط أعطي ذلك المتأم فرصة فرصة صغيرة ليعود أدهم خاصتك.
ولكنني هنت!
هنت عليك وما أشد أن يصيبني شعور الإستغناء قلبي لازال يتألم لازال ېنزف ولازال ينبض لك!
إشتقت لك إشتقت لصوتك الذي أصبح كلحن يطرب أذني إشتقت لبسمتك التي كنت تهديني إياها فور رؤيتي لك دون طلب إشتقت لبهجة روحك التي اعتادتها منك لم أعتد منك الحزن الألم الإنطفاء الذي أصبح يحيط عينيك أدركت حقا أننا لا ندرك قيمة ما معنا حتى يذهب من بين يدينا في اللحظة التي نضمنه فيها وأنا ضمنتك!
لم تفعلي سوى أنك تقدمي ولم أفعل أنا سوى الاعتياد على ما يأتي منك متغافلا أن لكل زهرة ماء وغذاء تحتاجه حتى تستمر في إمداد رحيقها ولكني تغافلت اعتدت وما أسوأ أن نعتاد على الأخذ لقد تعلمت درسي بقسۏة وفهمت الآن قيمة التفاصيل الصغيرة التي كنت تأبي أن نتغاضى عنها فهمت الآن أن حبة الرمل قادرة على فعل صحراء فهمت الآن أن التراكمات تبني جبل يصعب هدمه ولو بشتى الطرق ولكني سأفعل سأهدم تلك الثلوج فلن اسمح لك بسلبي مني.
_ يبنتي كفياك عند جايبه الراس الناشفة دي منين ده أنت عمرك ما كنت كده الواد نشف كل يوم يستناك بالساعتين أنا معرفش عملك إيه بس سامحيه يا داليا أدهم بيحبك بجد.
نظرت لها والحزن يغلف عيني مردفه بوهن
الحب مش كل حاجة يا ماما في حاجات تانية مهمه عشان تحافظ عليه.
_ يعني أنت عاجبك حالك ده ده أنت كل يوم بتسوئي عن اللي قبله اتمأتي ووشك بقى مصفر وبهتان.
تابعت بسخرية
_ عامله قدامه قوية أوي اشحال ما بسمعك بليل وإنت نازله نح نح المخدة اشتكت خلاص.
زفرت بضيق قائلة بخفوت
يا ماما كفاية بقى لو سمحت سيبيني أريح شوية.
_ يبنتي أنا خاېفة عليك وعايزة مصلحتك لازمته إيه الكبر ده ارحمي نفسك وارحميه معاك أنا هسيبك تستريحي يمكن تلاقي راحتك اللي بتقولي عليها.
حقا ما هو
نختار الرحيل مرددين على مسامعنا ألم الرحيل أهون من عناء البقاء والأسف أن في الحالتين عناء.
فنحن نحتاج يا أمي لإتخاذ بعض القرارات المؤلمة وقفات نقف عندها لرؤية ما فاتنا ونلقي نظرة على ما نحن مقبلين عليه لقد أغمضت عيني دائما واتخذتك بوصلتي أسير ورائ
دون العبء بما هو قادم أو ما فات مردده على عقلي يكفي أنني معك ويكفي أننا معا ولكنه لم يكفي لم يسعنا قلبي ولم يوطدنا حبي بل تبعثرت في المنتصف وتبعثرنا معي فهل تستطيع جمع شتاتنا
هل تستطيع جمعي
يتبع.....
تفتكروا داليا هتعمل إيه
اتمنى لكم قراءه لذيذة.
ومتنساش تثبت قرائتك بلاڤ وتسيب كومنت لطيف عشان ارجعك وتتابع اللي جاي.
يتبع