مابين الألف والدال البارت الثالث بقلم ملك منصور حصريه وجديده
زرعتي بيدي آلمتك أنا من كنت أخشى عليك مني أحرقتك في سبيلي للحفاظ علينا!
......
_ يبني متتعبش نفسك وأطلع ريح إنت وراك شغل وراجع هلكان تنهدت مكملة مش هتخرج.
نظر لها بإبتسامة واهنة
هتخرج يا خالتو إن مكانش انهارده فبكرا.
لم تنقطع عن المجيء قد ظننت حديثي آخر مرة أوقفك ولكن لا وجدت أمي تخبرني في اليوم التالي أنك أتيت وانتظرت ساعتان وأنا نائمه لم تصدق كوني نائمه ظننتني أتهرب ولكني حقا كنت نائمه!
ظننت أنني سأذهب بهدوء كما كنت أجلس بهدوء ولكنك آبيت تصيح كل ليلة أمام الباب وأنت تغادر لن أتركك لن أدعك تفعلي هذا بنا ولكنك من فعلت! ماذا فعلت أنا!
صدقني لم أتخيل يوما أنني قد أقدم على خطوة كهذه ومعك!
لم أتخيل قط أنك ستكون في الخارج تجلس تنتظرني لساعات وقلبي قاوم شوقه إليك ولم يفتح بابه!
لا تراهن على لين قلبي به قسۏة تفزعني أحيانا
حقا أفاجئ بي!
.......
ماذا فعلت لك النملة لتهرسها
كان سؤال شاركته على مواقع التواصل الإجتماعي يبدو للوهلة الأولى سؤال مازح للضحك والتعليقات لم تكن عكس ذلك ولكن باطنه خفي باطنه لا يعلمه غيري أشعر بكلماته ومعانيه الموجهه لي لم تحظرني من أي جهة تواصل لم أتفاجئ فلن تكوني أنت إن فعلت عكس ذلك تتألمين وتبكين بحړقة مرتديه قناع البسمة صباحا وكأنك لم تخوضي حربا ليلا أفهمك وبشدة لا أعلم كيف فرطت بقلبك كيف انسقت وراء طاحونة العمل صاببا ڠضبي عليك وأنت التي لم تقدم لي سوى كل دفىء أحببته واعتدت على وجوده حتى أثلجت روحك فأصبحت باردة كروحي تلاشى الدفىء بها في سبيلي الذي لم يقدم لك سوى ثلوجه..
أعلم أنني اخطأت آلمتك وتسببت بچروح في قلبك لم تفعل النملة شيء ولم أقصد هرسها لقد دفعتني الحياة پعنف حتى هرست النملة بدون وعي مني ألا يمكن لتلك النملة اللطيفة أن تمنحني مجرد فرصة صغيرة لأضمد لها چروحها الملتهبة
......
لم يتوقف..
استمر على الحال ذاته لأسبوع آخر بل أضاف عليه الرسائل التي يتركها في بريدي كل يوم اقرأ رسائله فينتفض قلبي أهرستني حقا دون وعيك لا أتوقف عن سؤال نفسي لم
ولم علي الرحيل ألم تكن تستطيع أن تفعل ربع هذا ونحن معا!
لم راهنت على بقائي
تخبرني في رسالتك بكائي كالسوط يجلد قلبك
أحقا أصبح الآن بكائي كالسوط أحقا أصبحت تستمع لنحيبي
أتعجبك وأتعجب نفسي نفسي التي قدرت على البعد